ينطلق اليوم بمشاركة أكثر من 2000 عارض تحت مظلة الأسبوع الأخضر

«ويتيكس» يدعم الاستدامة ويواكب التطورات في قطاع الطاقة

  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

بتوجيهات كريمة من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وتحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي، وزير المالية، رئيس هيئة كهرباء ومياه دبي، تنطلق اليوم فعاليات معرض تكنولوجيا المياه والطاقة والبيئة «ويتيكس»، تحت شعار «في طليعة الاستدامة»، وتستمر لـ 3 أيام، وذلك في مركز دبي الدولي للمؤتمرات والمعارض، وسيسلط المعرض، الضوء على أحدث التقنيات في قطاعات الطاقة والمياه والبيئة.

ويتوقع أن يستقطب المعرض أكثر من 2000 عارض و30 ألف زائر من 50 دولة، ووصل عدد الرعاة إلى رقم قياسي، تمثل في 75 جهة. كما بلغت مساحة المعرض 70 ألف متر مربع.

ويتزامن انطلاق المعرض، مع الدورة الـ 4 من القمة العالمية للاقتصاد الأخضر، والدورة الـ 2 من معرض دبي للطاقة الشمسية، وذلك تحت مظلة الأسبوع الأخضر الذي تضمن سلسلة من الأنشطة والفعاليات المجتمعية المتعلقة بالبيئة، الأمر الذي يجعل من المعرض حدثاً مميزاً، وصل إلى مختلف شرائح المجتمع.

ويأتي تنظيم المعرض السنوي في إطار جهود الهيئة المتواصلة لدعم الاستدامة في دولة الإمارات العربية المتحدة والمنطقة بشكل عام، وحرصها على إتاحة الفرصة لجميع المعنيين في المنطقة لمواكبة التطورات المتسارعة، التي تشهدها قطاعات الطاقة والمياه والبيئة، والتعرف إلى أحدث الحلول المبتكرة لمواجهة التحديات التي تواجهها هذه القطاعات، إضافة إلى بناء علاقات مثمرة قائمة على التعاون وتبادل الخبرات وبناء شراكات استراتيجية، بما يرسخ مكانة دبي كمنصة عالمية، ونموذج يُحتذى في تقديم أفضل وأحدث تقنيات المياه والطاقة والبيئة.

تطور المعرض

وعلى مدى 18 عاماً، نجحت هيئة كهرباء ومياه دبي في تطوير «ويتيكس»، ليصبح أكبر المعارض المتخصصة في المنطقة، ومنصة مهمة للعارضين وصناع القرار والمستثمرين والمهتمين بقطاعات الطاقة والمياه والبيئة، وبات حدثاً رئيساً على أجندة فعاليات إمارة دبي، فمنذ انطلاقه في عام 1999 كمعرض لتقنيات إدارة المياه، تطور «ويتيكس» بشكل متسارع، حيث تم في عام 2001، إضافة قطاع الطاقة، وفي عام 2004، عملت هيئة كهرباء ومياه دبي على توسيع هذا القطاع، ليشمل مجالات البيئة وإدارة النفايات، ومن ثم الأبنية الخضراء، وحلول خفض انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون في 2008.

وفي عام 2012، شهد المعرض إضافة مجالات النفط والغاز والفحم ضمن قطاع الوقود الأحفوري التابع للمعرض، وتبع ذلك إضافة «معرض دبي للطاقة الشمسية» في عام 2016، كأكبر معرض عالمي متخصص في قطاع الطاقة الشمسية في المنطقة.

وقال سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي، رئيس ومؤسس معرض «ويتيكس»: «رسخ المعرض مكانته العالمية كأحد أكبر المعارض المتخصصة في العالم، وبات موعداً سنوياً تترقبه المؤسسات والهيئات والشركات المتخصصة في قطاعات الطاقة والمياه والبيئة من المنطقة والعالم، لطرح حلولها ومنتجاتها الخضراء، إضافة إلى مناقشة أفضل الممارسات وأحدث التقنيات والأفكار في مجالات الكهرباء والمياه والطاقة النظيفة والبيئة والنفط والغاز والبيئة والتنمية الخضراء، والقطاعات ذات الصلة بمشاركة خبراء من مختلف أنحاء العالم».

وأضاف: «يؤكد نجاح معرض «ويتيكس»، الذي ينظم تحت شعار «في طليعة الاستدامة»، التزامنا بتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بالتحول نحو الاقتصاد الأخضر والتنمية المستدامة، وتعزيز تنافسية دبي، ودعم مكانتها الرائدة كمركز عالمي للمال والأعمال، والسياحة والاقتصاد الأخضر.

لقد بات معرض «ويتيكس» أحد أكبر المعارض المتخصصة في تقنيات المياه والطاقة والبيئة على مستوى العالم، ومنصة مهمة للحلول الخضراء، وملتقى للمؤسسات والشركات، ونقطة التقاء للخبراء والمختصين والمهتمين لتبادل أفضل الممارسات والخبرات».

حلول مبتكرة

وأضاف، ستشكل الدورة الـ 19 من معرض «ويتيكس»، والدورة الثانية من معرض دبي للطاقة الشمسية، فرصة للاطلاع على أحدث الحلول المبتكرة في قطاعات الطاقة والمياه والبيئة، ويشمل ذلك العديد من التقنيات والحلول الذكية التي تطرح لأول مرة، وخاصة في مجالات الطاقة المتجددة والمياه وحلول الاستدامة وترشيد الاستهلاك.

وسيشكل المعرضان منصة متكاملة للشركات والمؤسسات العاملة في هذه القطاعات المهمة للترويج بمنتجاتها وخدماتها وتقنياتها المبتكرة، والالتقاء بأصحاب القرار والمستثمرين والمشترين والمهتمين من مختلف أنحاء العالم، لعقد الصفقات وبناء الشراكات، والاطلاع على أحدث التقنيات في هذه القطاعات الحيوية، إضافة إلى التعرف إلى احتياجات السوق وأبرز المشاريع الحالية والمستقبلية، وفرص المشاركة في مشاريع وبرامج الطاقة الشمسية في المنطقة.

مشاركة واسعة

وحققت النسخة الـ 18 من «ويتيكس»، والنسخة الأولى من معرض دبي للطاقة الشمسية في أكتوبر 2016، نجاحاً لافتاً وإقبالاً واسعاً من العارضين والزوار والمشاركين والجهات الحكومية، حيث استقطب المعرضان 1975 عارضاً، ونحو 25 ألف زائر من 47 دولة، إضافة إلى 67 جهة راعية. وامتد المعرضان على مساحة 63.700 متر مربع.

ووفرا منصة عالمية فريدة لاستعراض أحدث التقنيات المتعلقة بقطاعات المياه والطاقة والبيئة وإدارة موارد الطاقة، وملتقى احتضن لفيف من الخبراء والمختصين ومزودي الحلول والمستثمرين وصناع القرار والمستهلكين من القطاعين الحكومي والخاص.

وأجمع المشاركون على أن «ويتيكس» و«معرض دبي للطاقة الشمسية»، شكلا منصة مثالية لعرض ومناقشة أهم المواضيع وأحدث المستجدات في مجالات عدة، أهمها المياه والطاقة والإدارة البيئية والتنمية المستدامة وتقنيات ترشيد استهلاك الكهرباء والمياه، والطاقة المتجددة، حيث نظمت هيئة كهرباء ومياه دبي على مدى ثلاثة أيام، العديد من ورش العمل والندوات التخصصية التي شهدت إقبالاً كبيراً من الزوار والعارضين والمختصين.

حلقات نقاشية

وتولي هيئة كهرباء ومياه دبي، أهمية كبرى لتنظيم الأنشطة والفعاليات التي تسهم في تحقيق أقصى استفادة ممكنة للعارضين والزوار، وذلك من خلال دعوة العديد من الخبراء ورواد قطاعات الطاقة والبيئة والمياه في العالم، بهدف تحقيق العديد من الأهداف التي ترمي إلى نشر ثقافة الاستدامة، وتعزيز التوجه الوطني والإقليمي نحو الاقتصاد الأخضر. ومن المقرر أن يشهد معرض «ويتيكس»، العديد من الأنشطة التي تشمل الندوات والحلقات النقاشية وورش العمل.

ويتيح المعرض للزوار والعارضين والمهتمين، فرصة الاستفادة من جدول أعمال حافل بالمؤتمرات وورش العمل والفعاليات المتخصصة، إضافة إلى لقاء الخبراء والمختصين من مختلف دول العالم، لمناقشة تطوير وتوسيع آفاق استخدام الطاقة الشمسية في المنطقة، لتحقيق التنمية المستدامة، وضمان مستقبل أكثر استدامة وإشراقاً.

تقنيات

ويستعرض معرض «ويتيكس»، أحدث تقنيات ومعدات قطاعات الطاقة، بما في ذلك التوربينات والضواغط والمحركات ومولدات الكهرباء والطاقة ومعدات تنظيف وتنقية الهواء والبطاريات وكابلات الجهد العالي وتقنيات تصنيع الأسلاك ومعدات وأجهزة قياس المعايرة وأنظمة الحماية.

إضافة إلى مكائن الطرد المركزي ومعدات وأنظمة الاتصالات وأنظمة التحكم الصناعية والسكنية وضبط الأمان ومعدات التبريد والتدفئة ومحركات الديزل ومعدات وأنظمة مكافحة الحرائق ومعدات السلامة، ومحولات الطاقة وحلول مراقبة الأنظمة الإلكترونية، ومعدات التآكل، إضافة إلى الأجهزة الكهربائية التي تتميز بكفاءة استهلاك الطاقة.

قضية

وتشكل قضية شح المياه الصالحة للشرب حول العالم، تحدياً كبيراً، دفع الكثير من الشركات العاملة في القطاع، إلى الاستثمار في البحث عن تقنيات جديدة لإنتاج المياه وتخزينها.

وتزامن هذا الوعي مع الحملات العالمية الواسعة التي تنادي بتقليص الهدر وترشيد استهلاك هذه الثروة الطبيعية المهمة. واتخذ الباحثون مناحي مختلفة، ضمن سعيهم لإيجاد مصادر توفير المياه، منها تطوير إمكانات تحلية المياه وخفض تكاليفها بقدر الإمكان، ومعالجة مياه الصرف وتحلية المياه بالطاقة الشمسية وغيرها.

وتضم دورة هذا العام من «ويتيكس» مساحات كبيرة، تجمع أبرز العاملين في هذا القطاع، وتضم أفضل ما توصلت إليه هذه الصناعة من مختلف أنحاء العالم تحت سقف واحد، تعرض جميع ما يتعلق بهذا القطاع من محطات معالجة المياه وتحليتها والأنابيب بأنواعها ومبردات وسخانات وحافظات المياه، وغيرها من المنتجات والحلول ذات الصلة، إضافة إلى المضخات والصمامات وأحدث أنظمة الري ومعدات الزراعة والبستنة ومعدات سحب المياه، والبرامج الخاصة بالمياه ومعداتها.

وفي جانب ترشيد استهلاك المياه، سيسلط المعرض الضوء على منتجات كشف ومعالجة تسرب المياه والخزانات المبطنة ومعدات كشف التسرب ومختلف المواد المستخدمة في قطاع المياه ونقل المياه.

فرص واعدة

ومع التطور الكبير في صناعات الطاقة والمياه والبيئة والمجالات المرتبطة بها، ظهرت تخصصات صناعية جديدة، يتزايد الطلب عليها يوماً بعد يوم.

ويوفر «ويتيكس» منصة مهمة تجمع المصنعين ومزودي الخدمات مع المسؤولين وصناع القرار والمشترين التجاريين في دولة الإمارات العربية المتحدة، والمنطقة بشكل عام، إضافة إلى إتاحة المجال أمام المستثمرين في هذه القطاعات، للاطلاع على أبرز ما توصلت إليه التقنيات الحديثة في هذه المجالات.

وقد شملت دورة هذا العام من معرض «ويتيكس»، دعوة قطاعات فرعية أوسع من المصنعين ومزودي الخدمات والشركات التقنية، بما يضمن زيادة كبيرة في نوعية المنتجات والتقنيات المعروضة للوصول إلى شريحة أوسع من الزوار التجاريين.

قاعة للابتكار

وخصصت هيئة كهرباء ومياه دبي، وللعام الثاني على التوالي، قاعة متكاملة للابتكار تحت اسم «قاعة الابتكار» خلال فعاليات الدورة الـ 19 من معرض ويتيكس 2017.

وتهدف قاعة الابتكار إلى استقطاب المبتكرين والشركات الناشئة لاستعراض ابتكاراتهم واختراعاتهم، إلى جانب المشاركين من أبرز الشركات الوطنية العالمية المتقدمة في مجالات الابتكار والتقنيات الذكية ودعم النشء، الأمر الذي يسهم في تعزيز قطاع الطاقة والمياه والبيئة والتنمية الخضراء.

منصات ذكية

وتهدف قاعة الابتكار إلى تحفيز المخترعين والمبتكرين لتقديم ابتكارات من دولة الإمارات العربية المتحدة والعالم عن طريق منصات ذكية وتعزيز البحث العملي والهندسي لاستنباط حلول علمية وحلول مبتكرة في الطاقة والمياه والبيئة والاستدامة.

وستشمل فعاليات القاعة سلسلة من ورش العمل والمسابقات طيلة أيام المعرض لمناقشة التحديات التي تواجه قطاع الطاقة وابتكار الحلول لتذليل هذه العقبات. وسيشارك في قاعة الابتكار خبراء عالميون، للحديث عن الابتكار في مختلف القطاعات التي يغطيها المعرض، وستستعرض القاعة أحدث مستجدات قطاعات الطاقة والمياه والبيئة، وتسلط الضوء على أبرز الأفكار الإبداعية.

كما تهدف القاعة إلى تعزيز مشاركة طلبة الجامعات لتطوير مداركهم المعرفية وإطلاعهم على مستجدات قطاعات الطاقة والمياه والبيئة. كما يستفيد الطلاب أيضاً من المشاركة في الفعاليات والمسابقات، وحضور الندوات التي تقدمها الشركات العالمية المشاركة والرعاة، لتسليط الضوء على أحدث الابتكارات والاختراعات التي تخدم المدن الذكية.

وتؤمّن حياة سعيدة، وتعتبر الهيئة تحفيز الابتكار وخلق بيئة حاضنة له في هذه المجالات الحيوية هو جهد مشترك، تضطلع به الهيئة بالتعاون مع القطاع التعليمي في الدولة، لا سيما الجامعات الإماراتية، التي تسهم بدورها في دفع عجلة الابتكار والإبداع عبر البحوث والدراسات والمبادرات الرائدة التي تخرج بها.

شمس دبي

تستعرض هيئة كهرباء ومياه دبي، من خلال منصاتها الخضراء، جهودها في مجال تعزيز الاستدامة بجميع جوانبها البيئية والاقتصادية والاجتماعية، وزيادة الاعتماد على مصادر الطاقة النظيفة، وفي مقدمها مبادرة «شمس دبي»، التي دشنتها الهيئة دعماً لمبادرة دبي الذكية، لجعل دبي المدينة الأذكى والأسعد عالمياً، وتهدف إلى تشجيع أصحاب المباني على تركيب ألواح كهروضوئية فوق أسطح المباني وإنتاج الكهرباء، ليتم ربطها بشبكة الهيئة، بما يسهم في زيادة الاعتماد على الطاقة النظيفة، وزيادة حصتها في مزيج الطاقة، وإشراك الجمهور في جهود الحد من البصمة الكربونية للإمارة.

اهتمام كبير بالمشاركة في النسخة الثانية لـ«دبي للطاقة الشمسية»

تنظم هيئة كهرباء ومياه دبي هـــذا العام، النسخة الثانية من معـــرض دبي للطاقة الشمسية، الذي سيمتد على مساحة إجمالية تقدر بنحو 14000 متر مربع، ويستقطب كبرى الشركات والمؤسسات في قطاع الطاقة الشمسية من مختلف أنحـــاء العالم، وسيشكل المعرض منصة مهمة للقطاعين الحكومي والخاص لعقد الصفقات وبناء الشراكات، والاطلاع على أحدث التقنيات في قطاع الطاقة الشمسية، والمشاريع الحالية والمستقبلية في المنطقة، والتعرف إلى احتياجات السوق، وفرص المشاركة في أبرز مشاريع وبرامج الطاقة الشمسية.

في ظل سعي حكومة دولة الإمارات العربية المتحدة، والمنطقة بشكل عام، لزيادة الاعتماد على الطاقة المتجددة والنظيفة، حيث سيشكل المعرض، المنصة التجارية الأبرز إقليمياً لمنتجات وحلول وتقنيات إنتاج وتخزين الطاقة الشمسية.

ويشكل معرض دبي للطاقة الشمسية، مركزاً عالمياً لإطلاق أحدث وأفضل ما أنتجه العالم في تقنيات توليد الطاقة الشمسية للمنطقة والعالم.

وسيشكل المعرض منصة مهمة للقطاعين الحكومي والخاص، لعقد الصفقات وبناء الشراكات، والاطلاع على أحدث التقنيات في قطاع الطاقة الشمسية والمشاريع الحالية والمستقبلية في المنطقة، والتعرف إلى احتياجات السوق وفرص المشاركة في مشاريع وبرامج الطاقة الشمسية.

القمة العالمية للاقتصاد الأخضر تناقش قضايا مناخية رئيسة

تعقد فعاليات الدورة الرابعة من القمة العالمية للاقتصاد الأخضر، التي تنظمها هيئة كهرباء ومياه دبي، بالشراكة مع المنظمة العالمية للاقتصاد الأخضر، غداً وبعد غد، بالتزامن مع معرض ويتيكس ومعرض دبي للطاقة الشمسية.

وسيناقش المشاركون مجموعة من القضايا المناخية الرئيسة التي تتصدر أولويات الأجندة العالمية، بما في ذلك الطاقة المتجددة، والتمويل الأخضر، والابتكار والتقنيات والمدن الذكية.

وتعد القمة العالمية للاقتصاد الأخضر، الفعالية الأولى من نوعها التي تجمع نخبة من أبرز القادة والخبراء والمتخصصين والمتحدثين الرئيسين من مختلف أنحاء العالم، لمناقشة أفضل الممارسات لتحقيق اقتصاد أخضر مستدام في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، سعياً إلى الإسراع في عملية الانتقال إلى اقتصاد أخضر مستدام، وإقامة شراكات عالمية، من شأنها تحقيق مستقبل مستدام للعالم أجمع.

وتتبنى القمة العالمية للاقتصاد الأخضر 2017، أهدافاً استراتيجية تأتي مكملة للالتزامات الرئيسة التي تضمنها إعلان دبي لعام 2016، والذي يؤكد على الجهود المتواصلة لإمارة دبي، لكي تصبح مدينة أكثر ذكاء واخضراراً وسعادة.

فرصة للاطلاع على مشروعات الطاقة الشمسية

قال سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي، رئيس ومؤسس معرض «ويتيكس»: «سيطلع الطلاب والزوار على مشروعات الطاقة الشمسية التي تقودها دبي ودولة الإمارات، وفي مقدمها مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية، الذي تنفذه الهيئة.

ويعد أكبر مشروعات الطاقة الشمسية في العالم في موقع واحد، وفق نظام المنتج المستقل، حيث ستبلغ قدرته الإنتاجية 1000 ميغاوات بحلول عام 2020، وصولاً إلى 5000 ميغاوات بحلول عام 2030، باستثمارات إجمالية تصل إلى 50 مليار درهم».

وأضاف: «يأتي تنظيم ويتيكس بالتزامن مع معرض دبي للطاقة الشمسية والقمة العالمية للاقتصاد الأخضر، ليوفر فرصة مهمة لالتقاء العارضين والمشاركين مع المسؤولين وصناع القرار في العالم، مقدماً فرصة مثالية للحضور، للاستفادة من جدول الأعمال الحافل بالمؤتمرات وورش العمل».

تسهيل لقاءات الأعمال بين الرعاة والعارضين

تهدف هيئة كهرباء ومياه دبي، إلى توفير بيئة أعمال مثالية خلال معرض «ويتيكس»، لعقد اللقاءات بين الرعاة والعارضين والزوار. وتوفر الهيئة على مدى أيام المعرض الثلاثة، خدمة لقاءات الأعمال (B2B) المجانية، لتسهيل التواصل بين الرعاة والعارضين والمهتمين بقطاعات المعرض من الزوار، وتوفير فرص للعارضين لتوسيع أعمالهم، وزيادة الوعي عن شركاتهم وبناء شبكات للأعمال التجارية.

وتهدف الهيئة، من خلال هذه الخدمة الخاصة، تنظيم لقاءات فردية مع نخبة اللاعبين وصناع القرار من المشاركين والعارضين، بهدف منحهم فرص استكشاف أعمال جديدة، وتوسيع أعمالهم، بما يعود بالفائدة على جميع الأطراف، وبهدف فتح قنوات النقاش حول أفضل الممارسات العالمية في الاستدامة.

وعلى مدى أيام معرض ويتيكس 2016، تم تنظيم نحو 400 لقاء تجاري، ضمن خدمة (B2B) المجانية لتسهيل عقد اللقاءات بين الرعاة والعارضين والزوار التجاريين خلال فترة المعرض، لإتاحة الفرصة للعارضين، لتوسيع أعمالهم والتعريف بها، وعقد الصفقات.

تنظّم هيئة كهرباء ومياه دبي، فعاليات «الأسبوع الأخضر» للعام الرابع على التوالي، والذي ينطلق اليوم ويختتم الأحد المقبل، ويتزامن بدء الأسبوع الأخضر مع افتتاح الدورة الـ19 من معرض تكنولوجيا المياه والطاقة والبيئة، والنسخة الثانية من معرض دبي للطاقة الشمسية في مركز دبي الدولي للمؤتمرات والمعارض.

وتتضمن فعاليات «الأسبوع الأخضر» خلال معرض «ويتيكس»، عدداً من ورش العمل والندوات والمحاضرات التوعوية لزوار المعرض ووفود المدارس والجامعات المشاركة، يقدمها فريق الترشيد في الهيئة، وفريق أكاديمية هيئة كهرباء ومياه دبي الثانوية، وتهدف إلى رفع الوعي حول ممارسات الاستدامة، وتعزيز كفاءة الاستهلاك، واستخدامات الطاقة الشمسية، والتحديات والفرص المتعلقة باستدامة الطاقة، وغير ذلك من قضايا بيئية. كما يوفر «الركن الأخضر» فرصة للمبتكرين والمخترعين والمبدعين من طلاب المدارس والجامعات لعرض مشروعاتهم الخضراء والمستدامة.

فريق الترشيد

ويقدم فريق الترشيد في هيئة كهرباء ومياه دبي، لمحة عن الحملات والبرامج التوعوية التي تنظمها الهيئة على مدار العام، بما في ذلك «جائزة الترشيد»، ومبادرة «بيتنا مثالي»، وحملة «لنجعل هذا الصيف أخضر» وغيرها. كما تشارك العديد من الهيئات الحكومية والمؤسسات التعليمية في الدولة في التعريف بأنشطتها في مجال ترشيد الاستهلاك من خلال منصات خاصة لعرض مشاريعها الابتكارية ودراساتها البحثية.

وقال سعيد محمد الطاير: «الأسبوع الأخضر مناسبة بيئية مهمة، تجمع تحت مظلتها مجموعة من الفعاليات التي تسعى من خلالها الهيئة إلى ترسيخ الوعي لدى الجمهور والزوار حول قضايا البيئة والاستدامة، وتعزيز مسؤوليتهم تجاه البيئة واتباع نمط حياة مستدام، وتوعوية الأجيال الجديدة من طلاب المدارس والجامعات حول أهمية الحفاظ على مواردنا الطبيعية».

كما دعت الهيئة، الجمهور إلى المشاركة في تعهد «الشريط الأخضر»، ويمثل تعهداً شخصياً يلتزم به كل فرد للحفاظ على البيئة، من خلال تبني سلوكيات ترشيد استهلاك الكهرباء والمياه في المنازل والمدارس والمكاتب، والحد من معدلات الهدر، حيث تؤمن الهيئة بأن التزام الفرد بالتغيير يسهم في ترك أثر إيجابي فيمن حوله من الأهل والأصدقاء، ويعكس هذا التعهد اهتمام جميع أفراد المجتمع بالإسهام في بناء مستقبل مستدام لأجيالنا القادمة.

تنظم هيئة كهرباء ومياه دبي، مجموعة الندوات والجلسات النقاشية المتميزة على هامش فعاليات «ويتيكس 2017»، والدورة الثانية من معرض دبي للطاقة الشمسية، وقال سعيد محمد الطاير العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي، رئيس ومؤسس معرض تكنولوجيا المياه والطاقة والبيئة «ويتيكس»: «استلهاماً من توجيهات ورؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وفي إطار جهود هيئة كهرباء ومياه دبي المستمرة لتعزيز مكانة دبي كمركز عالمي للاستدامة والاقتصاد الأخضر.

ونشر ثقافة الاستدامة وترشيد الاستهلاك والتحول للاقتصاد الأخضر، وزيادة الاعتماد على مصادر الطاقة المتجددة والنظيفة، حرصنا على تنظيم هذه الندوات الهامة والاستثنائية لإطلاع الجمهور والمعنيين على قضايا الاستدامة والبيئة والطاقة المتجددة، والتحديات التي تواجه المدن في رحلتها نحو تحقيق الاستدامة.

يقدم هذه الندوات، نخبة من المتخصصين والخبراء وممثلين لكبرى الشركات والمؤسسات العاملة في هذه المجالات الحيوية من جميع أنحاء العالم.

ونسعى من خلال هذه الندوات إلى تحويل معرض ويتيكس ومعرض دبي للطاقة الشمسية والفعاليات المصاحبة لهما، إلى منصة متكاملة وشاملة لتحقيق الأهداف المرجوة والمتمثلة في خلق زخم عالمي حول قضايا الاستدامة والحفاظ على البيئة، لا سيما في ما يتعلق بإنتاج الطاقة والطاقة المتجددة والتقنيات الخضراء، وتقنيات تحلية المياه والتكنولوجيا بشكل عام، انطلاقاً من رؤية الهيئة بأن تكون مؤسسة مستدامة مبتكرة على مستوى عالمي».

وأوضح: «على مدار 3 أيام، يمكن للجمهور الاستفادة من الندوات والجلسات النقاشية ذات المستوى العالمي، التي يقدمها ويشارك فيها خبراء وكبار المسؤولين في شركات ومؤسسات وهيئات عالمية ووطنية، مثل سيمنز، وفيليبس، وهانيويل، وإنوجي إنترناشيونال، وإيه بي بي، وأكواباور، واتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، وكربون تنزانيا، والشبكة الأوروبية الخليجية للطاقة النظيفة، ووزارة التغير المناخي والبيئة في دولة الإمارات، وجمعية الإمارات للحياة الفطرية، بالتعاون مع الصندوق العالمي للطبيعة، ومجلس أعمال الطاقة النظيفة، ومكتب التنظيم والرقابة لقطاع الكهرباء والمياه في دبي، والوكالة الدولية للطاقة المتجددة، وشركة بترول الإمارات الوطنية، وشركة أبوظبي لطاقة المستقبل، ودوكاب، وإمداد، وغيرها».

وتبدأ الندوات والجلسات النقاشية من الـ 10 صباحاً حتى الـ 5:30 مساءً، بواقع 8 جلسات متتابعة على مدار اليوم. وتشمل الموضوعات المطروحة العديد من المحاور.

 

Email