"تحديات البعثات الدراسية " على طاولة خبراء 15 دول اليوم

مؤتمر "التعليم والابتعاث والمنح الدراسية" في ضيافة دبي يركز على 5 محاور

ت + ت - الحجم الطبيعي

تنطلق اليوم النسخة الثالثة لـ"مؤتمر التعليم والابتعاث والمنح الدراسية"، في أكاديمية الإمارات  للضيافة بدبي ،ويناقش فيه خبراء من 15 دولة حول العالم، تحديات نظم الابتعاث في الإمارات ودول الخليج بشكل عام، برعاية إستثنائية لجامعة الملك عبد العزيز بجدة، وحضور عدد من وزراء التعليم و100 من رؤساء برامج البعثات والتدريب من مختلف جامعات ومعاهد دول مجلس التعاون الخليجي والشرق الاوسط، وممثلين لاكثر من 40 مؤسسة تعليمية، وتربويين من مختلف دول العالم، وطلبة واولياء أمور، حيث يركز المؤتمر على 5 محاور أساسية للخروج بمفاهيم جديدة حول نظم المنح الدراسية والابتعاث، تواكب المتغيرات التعليمية الجديدة، ومتطلبات سوق العمل المستقبلي.


وتركز فعاليات المؤتمر الذي يستمر لمدة يومين، على أكثر من 15 جلسة متخصصة، و30 ورشة عمل، يشارك فيها القائمين على الشأن التعليمي في مختلف الدول، فضلا عن ممثلي وزارة التربية والتعليم ورؤساء الجامعات في الدولة، ومجلس أبوظبي للتعليم، وهيئة المعرفة والتنمية البشرية، ومدارس حكومية وخاصة من مختلف إمارات الدولة.

وقال عبد الخالق عثمان محمد الرئيس التنفيذي للمؤتمر، مدير عام شركة الخليج للمؤتمرات التعليمية خلال مؤتمر صحفي استضافته أكاديمية الإمارات  للضيافة بدبي ، إن المؤتمر بات منصة تجمع تحت مظلتها خبراء التعليم، وتقدم حلول مبتكرة لمجابهة التحديات التي تواجه العديد من الطلبة، لاسيما أن المستقبل يحمل لنا متطلبات جديدة ونوعية جديدة من الوظائف والمهن التي تتطلب إيجاد تخصصات جامعية بعينها، الامر الذي يدعو إلى إيجاد قنوات جديدة واليات مستحدثه في نظم المنح والبعثات.

تحديات الابتعاث

وأكد عبد الخالق أن المؤتمر يركز على 5 محاور أساسية، تتمثل في "تحديات الابتعاث وكيفية تذليل العقبات، مستقبل البعثات في ظل تطور نظام التعليم، المنح الدراسية والبعثات والمستقبل، التكنولوجيا ودورها في إيجاد مفاهيم جديدة للبعثات، والبعثات الداخلية بين الواقع والمأمول"، ومن المقرر أن تناقش المؤسسات التعليمية المشاركة في المؤتمر نظم إبتعاث الطلبة داخلياً وخارجيا، لاسيما أن الإمارات أكثر من 80 جامعة خاصة تنتمي إلى مؤسسات تعليمية عالمية عريقة.

وأضاف أن المؤتمر يرتكز على 4 أهداف أساسية، منها تشجيع النوعية والتميز في القيم التي تطرحها برامج البعثات في دول مجلس التعاون من خلال مناقشات مباشرة تدعم هذا الاتجاه، لاسيما أن نظم التعليم المطورة في دولة الإمارات، تركز على توسيع نطاق النظام الاكاديمي داخليا وخارجياً، فضلا عن برامج البعثات في دول المجلس التي تحاكي في مضمونها ضمان أفضل النتائج التعليمية، بالاضافة إلى مواكبة التغيرات السريعة ومتطلبات التطوير في الدراسة والتخصص، بما يضمن منافسة عادلة ومتوازية في برامج بعثات دول الخليج.

من جانبها أكدت جودي هو مدير عام أكاديمية الإمارات للضيافة الشريك الاستراتيجي في المؤتمر، تركيز  المناقشات وجلسات المؤتمر على النتائج المتوقعة من الاستثمار في مجال التعليم وتوظيف مهارات الطلبة وتأهيل الكادر البشري، من خلال الابتعاث والدراسة الخارجية ووضع برامج تربط الدراسة بمتطلبات سوق العمل.

وأضافت أن المؤتمر  يتيح الفرص أمام صناع القرار  لوضع سياسات وآليات جديدة لمستقبل البعثات ونظم المنح الدراسية داخلياً وخارجياً، من خلال نتائج مناقشات الخبراء والمتخصصين في المؤسسات التعليمية المشاركة في المؤتمر ، التي تجمع مدارس وجامعات عالمية في  أكثر من 15 دولة، تضم "أمريكا وبريطانيا وماليزيا ونجيريا والسودان ومصر وكرديستان وأذربيجان وروسيا وكندا واستراليا، في مواجهة صريحة لإعداد الخطط المستقبلية في هذا المسار التعليمي المهم، الذي أصبح يمثل أهمية كبيرة في مختلف دول العالم.
 

 

كلمات دالة:
  • مؤتمر،
  • التعليم،
  • التحديات،
  • دبي،
  • محاور،
  • البعثات،
  • تحديات ،
  • المنح الدراسية
Email