الأميرة هيا: الوضع الإنساني للاجئي الروهينغا محنة مروّعة وهائلة

محمد بن راشد يأمر بمساعدات إضافيّة لـ«الروهينغا»

  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

أمر صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بتوجيه مساعدات إنسانية إضافية للاجئي الروهينغا، وذلك للتخفيف من معاناة اللاجئين الفارّين من أعمال العنف في ميانمار إلى بنغلاديش طلبا للمأوى الآمن، إذ تأتي هذه اللفتة الإنسانية الكريمة دعماً للجهود الإنسانية الممثلة في إسهامات المنظّمات الإنسانيّة العاملة في المدينة العالميّة للخدمات الإنسانيّة في دبي، لا سيّما المفوّضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.

وستُنقل المساعدات عبر 3 شحنات تحملها طائرة من طراز «ب747» وتتضمن 300 طنّ من المساعدات الطارئة، وتشمل موادّ أساسيّة للإغاثة والإعاشة بما يسهم في تلبية الاحتياجات اليومية الملحة للاجئين الذين تقطعت بهم السبل بعيداً عن ديارهم، بدعم من المدينة العالميّة للخدمات الإنسانيّة.

وتلبّي هذه النقلات الجويّة الثلاث احتياجات حوالي 7620 أسرة لاجئة في بنغلاديش. ومن المتوقّع أن تصل الشحنات إلى عاصمة بنغلاديش، دكا اليوم، ويومي 2 و11 أكتوبر المقبل.

وبهذه المناسبة، أكدت حرم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، سمو الأميرة هيا بنت الحسين، رئيسة المدينة العالميّة للخدمات الإنسانيّة، أن الوضع الإنساني للاجئي الروهينغا يعد محنة مروّعة وهائلة، معربة عن أملها أن تساعد تلك المساعدات في التخفيف من معاناة هؤلاء اللاجئين.

أزمات

ويأتي هذا الجسر الجويّ في وقت يشهد فيه العالم موجة جديدة واسعة من نزوح الروهينغا الفارين من أعمال العنف في ميانمار، حيث وصل عدد اللاجئين إلى بنغلاديش منذ نهاية أغسطس إلى نصف مليون لاجئ. ويقطع اللاجئون الروهينغا مسافات طويلة عبر الأدغال والجبال لعدة أيام، بحثاً عن ملاذ آمن، بينما يخاطر الآلاف بعبور مياه خليج بنغال. وتشكّل النساء الغالبية العظمى من اللاجئين بينهم عائلات وأمّهات وأطفال حديثو الولادة، جميعهم في أمسّ الحاجة إلى المأوى والمساعدة.

ومن جانبه، أشاد توبي هاروارد، رئيس مكتب المفوّضية في الإمارات العربية المتّحدة، بالاستجابة الإنسانية لصاحب السموّ الشيخ محمّد بن راشد آل مكتوم، والمدينة العالميّة للخدمات الإنسانيّة، والدعم الكبير الذي يقدّمه سموّه لكل محتاج وللمناطق التي تواجه أزمات إنسانية حقيقية، منوهاً بقيمة الدعم اللوجستي القوي الذي تؤمّنه المدينة العالميّة للخدمات الإنسانيّة لعمليات الإغاثة.

كما أكّد هاروارد أهميّة هذا الدعم فيما يستمرّ الوضع بالتدهور في بنغلاديش، مشيراً إلى أنّ عدد اللاجئين يرتفع بسرعة ملحوظة، والمفوّضية تعمل على زيادة تقديم المساعدات الإنسانية للاجئين الروهينغا الذين هم في حاجة ماسّة إلى أبسط متطلّبات الحياة.

طائرتان

منذ تصاعد حدة نزوح الروهينغا في شهر أغسطس الماضي، أرسلت لإغاثتهم طائرتان من المساعدات الإنسانية من مستودعات المفوّضية في المدينة العالميّة للخدمات الإنسانيّة في دبي.

Email