مواصلات الإمارات تسلّم وزارة الصحة أول مركبتين كهربائيتين
■إنجاز الاختبارات الميدانية على المركبتين | من المصدر
سلمت مواصلات الإمارات وزارة الصحة ووقاية المجتمع أول مركبتين تعملان بالطاقة الكهربائية، وذلك ضمن خدمات المؤسسة التي تقدمها للجهات الحكومية من الوزارات والهيئات المحلية في الدولة.
وتواصل مواصلات الإمارات جهودها لتنفيذ مبادراتها الاستراتيجية الرامية للمساهمة في تحقيق رؤية الإمارات 2021، والمشاركة في إيجاد الحلول المناسبة والفعالة لبلوغ أهدافها وتحقيق التنمية المستدامة لدى تقديم خدمات النقل بما يواكب التوجهات البيئية التي تجسد تطلعات حكومتنا الرشيدة.
وأفاد أحمد الجسمي مدير المواصلات الحكومية بدبي، بأن المؤسسة حققت مؤخراً قفزة نوعية بزيادة الطلب على الحلول البيئية التي وفرتها في قطاع النقل عبر أسطولها من المركبات الكهربائية، نظراً لارتفاع نسبة الوعي بأهمية ودور هذه المركبات ومساهماتها في الحفاظ على البيئة، وقد وقعت المؤسسة في هذا الإطار عدداً من العقود مع شركائها ومتعامليها في القطاع الحكومي لتعزيز هذه التوجهات والاستفادة من الحلول البيئية المطروحة.
ولفت إلى أن المركبتين من نوع بي إم دبليو، تعملان بالطاقة الكهربائية، وتم إجراء كافة الاختبارات الميدانية عليهما لضمان راحة وسعادة المنقولين لدى استخدامهما، مؤكداً أن المركبتين ستخضعان لبرامج الصيانة الدورية، وقد تم تأهيل وتدريب السائقين على قيادتهما واستخدامهما بالشكل الأمثل.
واعتبر الجسمي هذه الخطوة بمثابة تجسيد لتطلعات حكومتنا الرشيدة في تحقيق التكامل المنشود بين المؤسسات الحكومية وبما يلبي المسرعات والاستحقاقات الحكومية خلال الفترة المقبلة، من خلال تضافر جميع الجهود والإمكانات من المؤسسات والشركات الحكومية والخاصة، لدعم المشاريع والمبادرات التي تضمن سعادة المواطن وحماية حقوق الأجيال، مشيراً إلى ترحيب المؤسسة بتبني أية مشاريع من شأنها أن تسهم في تحقيق تلك التوجهات والتوسع في تقديم خدمات النقل والمواصلات التي تدعم جهود مختلف الجهات.
وعبّر الجسمي عن بالغ تقديره للثقة التي منحتها وزارة الصحة ووقاية المجتمع للخدمات التي تقدمها مواصلات الإمارات في مجال مواجهة تحديات التلوث البيئي عبر التقنيات الحديثة في قطاع النقل والمواصلات التي تنتهجها المؤسسة، مشيراً إلى أن المؤسسة ترتبط مع الوزارة بعقد سابق يتم من خلاله توفير خدمات النقل الحكومي للوزارة من خلال 500 مركبة منها 85 مركبة إسعاف وعيادتان متحركتان، و9 مركبات نقل موتى، وأيضاً 370 سائقاً حكومياً.
