يوفر لها خدمات إقامة فاخرة

«مركز الحيوانات الأليفة» يرعى 2681 كلباً وقطة

Ⅶ المستشفى يضم ساحة عامة لتدريب كلاب الصيد والحراسة | البيان

ت + ت - الحجم الطبيعي

تمكن مركز رعاية الحيوانات الأليفة التابع لمستشفى أبوظبي للصقور خلال السنوات الست الماضية من رعاية نحو 2681 حيواناً من القطط والكلاب سواء الضالة أو التي استغنى عنها أصحابها، ليقدم خدمات متقدمة لهذه الحيوانات وفقاً لأحدث التقنيات ومن ثم إعادة عرضها للتبني في خطوة تعتبر إنسانية بالدرجة الأولى.

اهتمام

وأكد المركز - الذي يعتبر أول ملجأ حكومي لهذه الحيوانات-

أن إنشاء هذا النوع من المراكز في إمارة أبوظبي يعتبر تأكيداً على اهتمام الجهات المختصة برعاية الحيوانات إلى جانب رعاية الصقور خصوصاً وان مستشفى الصقور يعتبر الوحيد من نوعه في العالم المخصص لرعاية الصقور طبياً.

وكان مركز رعاية الحيوانات الأليفة التابع لمستشفى أبو ظبي للصقور قد افتتح في الأول من يوليو عام 2007 خصيصاً من أجل الإقامة الداخلية للكلاب والقطط في منشأة متكاملة التجهيزات.

وبعد النجاح الهائل والحجز الكامل والدائم للمركز، تم توسعة منشآت الحيوانات الأليفة في أعوام 2008 و2010 و2012 بهدف توفير خدمات إقامة فاخرة للقطط والكلاب التي يتم رعايتها حيث لا يتم وضع القطط في أقفاص ولكن يتم وضعها في غرف واسعة على غرار الأجنحة الفندقية.

كما تستمتع الكلاب بغرف فسيحة ويتاح لها العدو بحرية في حدائق المركز حيث يوجد في الوقت الحالي أكثر من 150 غرفة للإقامة.

خبرة

ويعمل في المركز متخصصون من أصحاب الخبرة الذين يجيدون التعامل مع الحيوانات، ويضم المركز منطقة تدريب خاصة من أجل كافة أنواع تدريب الكلاب كما يوجد صالون التجميل الملكي لتزيين القطط والكلاب بأسلوب عالي الاحترافية.

وفي عام 2008، طوّر المركز خدماته بافتتاح عيادة للحيوانات الأليفة وأصبحت هذه العيادة فيما بعد مستشفىً بيطرياً مع افتتاح المبنى الجديد في عام 2011.

ويقدم مستشفى رعاية الحيوانات الأليفة نطاقًا واسعًا من الإجراءات الوقائية والتطعيمات بالإضافة إلى مزيد من العلاجات المتقدمة والعمليات الجراحية المتخصصة.

ويستطيع مستشفى رعاية الحيوانات الأليفة - مدعوماً بمخبر مستشفى أبوظبي للصقور - إجراء اختبارات معملية على نحو يتسم بالسرعة والفعالية والاحترافية.

يذكر أن مستشفى أبوظبي للصقور فاز بجائزة السياحة المسؤولة على مستوى العالم خلال الحفل الختامي لجوائز السفر العالمي 2016.

وتعتبر هذه الجائزة العالمية تتويجاً للجوائز الأخرى التي حصل عليها مستشفى أبوظبي للصقور في مجال السياحة حيث فاز بجائزة السياحة المسؤولة في منطقة الشرق الأوسط لأربع سنوات متتالية.

ومستشفى أبوظبي للصقور، الذي أنشئ من قبل هيئة البيئة - أبوظبي في عام 1999، أصبح اليوم معترفاً به دولياً لالتزامه بحماية البيئة والتراث الطبيعي في دولة الإمارات، ومساهمته في المحافظة على التنوع البيولوجي.

كما نجح المستشفى، الذي يعتبر أكبر مستشفى للصقور في العالم ويشهد زيادة في عدد الصقور التي يعالجها سنويا، في جذب الاهتمام كإحدى الوجهات السياحية الرئيسية في إمارة أبوظبي، حيث يعتبر واحداً من أهم ثلاثة مواقع للجذب السياحي في أبوظبي وهو حائز على شهادة التميز من واحدة من أكبر شركات السفريات في العالم.

يشار إلى أن برنامج المستشفى السياحي، الذي انطلق عام 2007، يقدم فرصة فريدة وتجربة لا تنسى للزوار للاقتراب من الصقور المهيبة، والتعرف بشكل أفضل على عالم الصقور، وتاريخ رياضة الصيد بالصقور التي تعتبر عنصراً هاماً من ثقافة وتراث دولة الإمارات.

وبفضل جهوده في مجال السياحة، والتزامه بالجودة، والتميز في الأداء والابتكار، فقد منح مستشفى أبوظبي للصقور 26 جائزة دولية من المملكة المتحدة، والولايات المتحدة الأميركية، وألمانيا، وإيطاليا، وإسبانيا، وبلجيكا، وفرنسا، وسويسرا، والإمارات وغيرها.

Email