رئيسة «الوطني»: الإمارات تمضي بثقة في صياغة تجربة ديمقراطية ريادية

ت + ت - الحجم الطبيعي

يشارك المجلس الوطني الاتحادي برلمانات العالم الاحتفال باليوم العالمي للديمقراطية الذي يصادف الخامس عشر من شهر سبتمبر.

وبهذه المناسبة أكدت معالي الدكتورة أمل عبدالله القبيسي رئيسة المجلس الوطني الاتحادي أن احتفال هذا العام باليوم العالمي للديمقراطية يشكل مناسبة مهمة يتعين استثمارها لتأكيد دور البرلمانات الوطنية والإقليمية والدولية في تعزيز القيم والمبادئ والمؤسسات الديمقراطية، واتخاذ التدابير اللازمة لتطوير الممارسة الديمقراطية، وما يواجهها من تحديات، وتحقيق التواصل الفاعل بين البرلمانيين والمواطنين ومؤسسات المجتمع كافة.

ثقة

وقالت معالي أمل القبيسي إن دولة الإمارات تمضي بثقة في صياغة تجربة ديمقراطية ريادية، مشيرة إلى أن النهج التشاوري في الإمارات راسخ يضرب بجذوره في عمق تاريخنا من خلال آليات متوارثة للحوار المجتمعي، وتبادل الرأي والمشورة والتفاعل البناء بين الحاكم والشعب، حيث تمثل مبادئ الشورى والمشاركة في صنع القرار وسياسة الباب المفتوح جزءاً لا يتجزأ من تاريخ الإمارات وتقاليدها الأصيلة.

نهج

وأضافت أن هذا النهج اكتسب بعداً مؤسسياً في مرحلة ما بعد تأسيس دولة الاتحاد في الثاني من ديسمبر عام 1971 على يد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، والذي وضع بناء المؤسسات الدستورية لنظام الحكم في صدارة أولوياته واهتماماته عند تأسيس الدولة.

حيث جاء إعلان تأسيس المجلس الوطني الاتحادي جنباً إلى جنب مع إعلان قيام الدولة، للتأكيد على ضرورة تأصيل نهج الشوري وتأطيره دستوريا ليكون حجر الزاوية في العلاقة بين القيادة والشعب، وليكون السلطة الاتحادية الرابعة من حيث الترتيب في سلم السلطات الاتحادية الخمس المنصوص عليها في الدستور.

وأعربت معاليها عن اعتزاز المجلس الوطني الاتحادي بالنهج المتدرج الذي اختطته القيادة الرشيدة لتعزيز الحياة البرلمانية والمشاركة السياسية انطلاقاً من البرنامج السياسي لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، الذي يستهدف ترسيخ وتعزيز النهج الديمقراطي وتمكين مختلف شرائح المجتمع لاسيما المرأة والشباب.

حيث حققت الدولة إنجازات نوعية كبيرة في توسيع قاعدة المشاركة السياسية وتهيئة الفرص الواسعة أمام المواطنين للمشاركة في صناعة القرار وتحمل مسؤوليات العمل الوطني.

Email