«الاتحادي»: الإمارات تمضي على نهج زايد

صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد عضوان في المجلس الوطني الاتحادي أن الإمارات ماضية في السير على النهج الذي استمدت جذوره من المدرسة الإنسانية الخالدة للمؤسس المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، كاستراتيجية ثابتة في البذل والعطاء وتقديم يد العون والمساعدة لكل من يحتاج إليها من الشعوب، «وستظل الإمارات قدوة وعلماً بارزاً في تقديم الأعمال الخيرية والإنسانية».

وبينوا لـ«البيان» أنه منذ تأسيس دولة الإمارات ويد العون ممدودة للشعب اليمني الشقيق في شتى المجالات، والتاريخ يشهد بذلك، فقيادتنا الرشيدة كانت دائماً وما زالت تقدم كل الدعم للشعب اليمين الشقيق، ومنذ بدأت الأزمة التي تشهدها دولة اليمن الشقيقة كان الدعم الإماراتي الإنساني الأبرز تجاه الأشقاء اليمنيين، مما أسهم في تخفيف معاناتهم وتحسين سبل حياتهم ومعيشتهم.

وذكر خالد علي بن زايد الفلاسي، عضو مجلس أمناء مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية والإنسانية، أن الدولة رعت وما زالت ترعى وتدعم كل جهود الدعم والإغاثة للأشقاء في اليمن الشقيق، حرصاً من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وإخوانهم أصحاب السمو حكام الإمارات.

وأشار الفلاسي إلى أن إطلاق حملة «وصية زايد بأهل اليمن» لها جوانب مفيدة، ليس لمساعدة المتضررين فقط، وإنما تساعد على تنمية الوعي الحضاري والسلوكي للوقوف مع الأشقاء أثناء المحن والملمات وحبهم لبذل العطاء والتبرع لإغاثة المحتاج التي تعد أحد معايير رقي المجتمعات، في وقت أوضح فيه أن مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية والإنسانية رصدت ميزانية مبدئية لدعم هذه الحملة لتنفيذ عدد من المشاريع للأسر اليمنية في المناطق المحررة.

وقال حمد الرحومي، عضو المجلس الوطني الاتحادي: «اليوم تأتي حملة وصية زايد بأهل اليمن لتكمل مسيرة عطاء لا محدود قدمته الدولة للأشقاء في اليمن، وتعكس نهج زايد الإنساني المتأصل في جذور الهوية الإماراتية، وتجسد حرص قيادتنا الرشيدة في اتباع هذا النهج، على رأسهم صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، لدعم الشعب اليمني الشقيق، وهذه الحملة التي وجّه بتنفيذها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، هيئة الهلال الأحمر الإماراتي في مختلف محافظات اليمن، لدعم أسر الشهداء والجرحى، وذلك بالتزامن مع حلول عيد الأضحى المبارك، سوف يكون لها الأثر الإنساني الكبير في بث التفاؤل وزرع الابتسامة للأشقاء في اليمن، وبخاصة أسر الشهداء والجرحى، بغية إسعادهم والوقوف إلى جانبهم خلال أيام العيد المباركة وإدخال الفرحة على قلوبهم».

Email