المجلس النسائي في محاكم دبي يبحث مشروع الحضانة الكندية للموظفين
■ جانب من الاجتماع | من المصدر
بحث المجلس النسائي بمحاكم دبي مع الحضانة الكندية مشروع الحضانة التي ستقام للموظفين والموظفات، لتلبية الإقبال على الخدمات التي تقدمها المحاكم.
وأكدت مارية الملا عضو المجلس النسائي خلال احتماع تنسيقي، أمس، حرص المحاكم على توفير بيئة عمل إيجابية لدعم موظفينا ومساعدتهم على تحقيق التوازن ما بين حياتهم المهنية والأسرية خلال سعيهم لتطوير حياتهم العملية ولتمكينهم من القيام بدور فاعل في مسيرتنا التنموية دون التأثير سلباً على حياتهم الاجتماعية، وذلك من شأنه المساهمة في رفع مستوى الرضى الوظيفي عن المنافع والتسهيلات التي تقدمها محاكم دبي لموظفيها.
وتابعت الملا: «نهدف إلى تخفيض فترة الانتظار لموظفينا الراغبين في تسجيل أطفالهم في حضانات الهيئة، والمساهمة في الوقت نفسه بإيجاد بيئة عمل تقدم الرعاية الاجتماعية والنفسية الملائمة للطفل وترقى إلى مستويات عالمية في أساليب التربية والتنشئة الحديثة والتي تأتي في سياق تطبيق رؤية حكومة دبي الاستراتيجية وبشكل يضمن اعتماد أفضل الممارسات العالمية والنماذج المطبقة في العالم لدعم المرأة العاملة كشريك أساسي في عملية التنمية وتمكينها من المواءمة بين حياتها العملية والأسرية.
وبينت الملا:»توفر الحضانة خدمات عدة منها: وجبتان لكل طفل مع برامج مختلفة منها فصول اليوجا والسباحة والكمبيوتر والرياضة وتوفير رحلات ترفيهية بالإضافة إلى توفير الكتب والقرطاسية بالإضافة إلى المواصلات ذهابا وإيابا سواء من جهة العمل أو من المنزل". من جانبها أكدت أمل المريد عضو في المجلس النسائي أن الهدف من افتتاح الحضانة تحقيق الاستقرار وتعزيز الانتماء الوظيفي لهم، وتوفير بيئة عمل إيجابية لكافة العاملين فيها وتشجيعهم على الإبداع والتميز.
