تضم وزارة الموارد البشرية والبلدية ومجلس المناطق الحرة في دبي

"تقدير": لجنة فنية لإرساء معايير دولية في ممارسات العمل

صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

أعلن اللواء عبيد مهير بن سرور، نائب المدير العام للإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب في دبي رئيس جائزة تقدير، عن تشكيل لجنة فنية تابعة للجائزة، تتضمن ممثلين من وزارة الموارد البشرية والتوطين، وبلدية دبي ومجلس المناطق الحرة في دبي، بهدف تعزيز نشر رؤية ورسالة الجائزة سعياً لوصولها لآلاف الشركات في دبي وإرساء معايير دولية في مجال ممارسات العمل.

وقال اللواء عبيد بمناسبة تنظيم ورشتي عمل توعويتين تم تخصيصهما للشركات المعنية: «أود الإعراب عن بالغ تقديري لوزارة الموارد البشرية والتوطين، وبلدية دبي ومجلس المناطق الحرة في دبي، على دعمهم القوي للجائزة». وأضاف: «أنا واثق من أن هذا التعاون والدعم سيساعدنا على تجاوز أهدافنا لجهة الوصول إلى اكبر عدد ممكن من الشركات، خاصة بعد أن قمنا بتوسيع الجائزة لتشمل المصانع والمناطق الحرة، بالإضافة إلى شركات الإنشاءات، وبالتالي نحن نتوقع مشاركة ما يزيد على 200 شركة في الدورة الثانية للجائزة». وحضر ما يزيد على 150 شركة، الورشتين اللتين تم تنظيمهما، الأولى في مكتب وزارة الموارد البشرية والتوطين في القصيص، والثانية في فندق الميدان بالتعاون مع الوزارة ومجلس المناطق الحرة في دبي.

أول نظام جوائز

تعتبر جائزة تقدير التي تم إطلاقها تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي، أول نظام جوائز في العالم يرتكز على نظام النقاط لتقدير التميّز في ممارسات العناية بالعمال.

وتتمتع الشركات التي تحصل على تصنيف من أربع أو خمس نجوم بالأولوية على صعيد التعاقد لتنفيذ المشاريع الحكومية والتوريد لهذه المشاريع. وتتضمن الجائزة في دورتها الثانية شركات المقاولات والمصانع وشركات المناطق الحرة في دبي، مما يرفع عدد العمال المستهدفين برعاية الجائزة إلى نحو مليون عامل، 500 ألف منهم يعملون في شركات المقاولات التي يبلغ عددها في دبي 283 شركة و 338 ألف عامل يعملون في 34 ألف شركة في المناطق الحرة والبقية الباقية يعملون في أكثر من 9800 مصنع من مختلف الأحجام والاختصاصات.

الموارد البشرية

ومن جانبه قال قاسم محمد جميل مدير إدارة التوجيه، في وزارة الموارد البشرية والتوطين: «تمثل جائزة تقدير إضافة نوعية على صعيد مبادرات العناية بالعمل في دولة الإمارات وتعزيز العلاقة بين الشركات والعمال».

المناطق الحرة

وقال الدكتور جمعة المطروشي، مساعد الأمين العام لمجلس المناطق الحرة في دبي: إن جائزة تقدير تمثل أول مبادرة من نوعها يطلقها سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي، وهي في غاية الأهمية لجهة تقديرها العمل الشاق الذي يبذله العمال الذين يلعبون دوراً هاماً على صعيد نهضة البلاد وتنفيذ مشاريعها. وتشكل المناطق الحرة جزءاً من اقتصاد دبي، ولها حصة هامة من الناتج المحلي الإجمالي. ويتطلب العمل في المناطق الحرة تقيّد الشركات بأعلى المعايير الدولية.

وأضاف: من شأن هذه الفرصة التي تتيح لشركات المناطق الحرة المشاركة في جائزة تقدير، أن تشجعها على المنافسة على صعيد تقديم أكبر قدر من العناية وضمان رفاه عمالها. وليست الجائزة مجرد حدث يمتد لعام أو عامين، بل هي سيرورة مستمرة تقود الشركات إلى إرساء المعايير الدولية، والاعتراف بالتميّز لدى الشركات والعمال، وتعزيز تنافسيتها على الحلبة الدولية. ونتوقع مشاركة عالية من المناطق الحرة، لا سيما جراء الزيادة الهائلة للوعي بأهمية الجائزة.

وتشير أرقام مركز دبي للإحصاء إلى أن قطاع المناطق الحرة في دبي يتضمن ما يزيد على 338 عاملاً لدى 34 شركة. وهنالك ما يزيد على 9,854 مصنعا قيد التشغيل في قطاعات مختلفة في دبي وما يزيد على 283 شركة في قطاع الإنشاءات توفر وظائف لأكثر من 500,000 عامل.

بلدية دبي

وقالت المهندسة عايدة الهرمودي رئيس قسم تأهيل الاستشاريين والمقاولين – في بلدية دبي: تمكنت جائزة تقدير في غضون عام فقط على إطلاقها من مساعدة الشركات على تحقيق الكثير، وعززت الوعي بأهمية التعرف على أفضل الممارسات في مجال رعاية العمال والتأسيس لأفضل العلاقات بين العمال والشركات التي يعملون بها، وما هذه إلا البداية. دبي تشجع على الدوام على التميّز، ولديها قطاع إنشاءات قوي، حيث تشكل الجائزة دافعاً للشركات لتأطير السياسات .

"برّد عليهم" مبادرة مجتمعية

أطلق مكتب الطوارئ البيئي التابع لإدارة الصحة والسلامة في بلدية دبي أخيراً مبادرة (برد عليهم) التي استهدفت فئة عمال مواقع الإنشاءات والنظافة بالشوارع والعاملين في مناطق البناء المكشوفة، كجزء أساسي من مبادراته المجتمعية التي يهدف من ورائها إلى خدمة المجتمع إلى جانب دورها الرئيسي في تلبية احتياجات المجتمع من خدمات. وأقيمت المبادرة بحضور خالد شريف العوضي مساعد المدير العام لقطاع رقابة البيئة والصحة والسلامة وعدد من مسؤولي القطاع وموظفي المكتب.

وأضاف محمد الكمالي رئيس مكتب الطوارئ البيئي بالإنابة أن بلدية دبي تحرص دائماً على دعم هذه المبادرات التي تضمن تحقيق أفضل استفادة لأكبر شريحة من أفراد المجتمع، وهي حريصة أيضاً على أن يكون لها موطئ قدم في جميع المبادرات والأعمال الخيرية، مؤكدا عمق التزام بلدية دبي بدعم المبادرات المجتمعية البنّاءة في شتى المجالات. دبي-البيان

Email