«زايد للدراسات والبحوث» يوثق تاريخ البنيان الوحدوي

ت + ت - الحجم الطبيعي

نظم مركز زايد للدراسات والبحوث في نادي تراث الإمارات، بمقر متحف قصر العين، أول من أمس، محاضرة بعنوان «18 يوليو 1971 الخطوة الأولى في البنيان الوحدوي»، ألقاها حمدان راشد الدّرعي، رئيس قسم الدراسات والبحوث والندوات بالنادي.

واستهلت المحاضرة - التي حضرها عمر سالم الدّويلة، مدير خدمات الزوار في المتحف، ونخبة من الأكاديميين والباحثين والمهتمين وجمهور كبير - بكلمة لفاطمة مسعود المنصوري، مديرة مركز زايد للدراسات والبحوث قالت فيها إن المركز يسعى من خلال هذه المحاضرة التي تأتي في إطار موسمه الثقافي 2017، إلى توثيق الأحداث التاريخية المهمة في تاريخ الدّولة، وتوثيق وحفظ التاريخ، وهو بذلك يستمد رؤيته من التوجيهات السديدة لسمو الشيخ سلطان بن زايد آل نهيان، ممثل صاحب السمو رئيس الدولة، رئيس نادي تراث الإمارات، الذي جعل من الحفاظ على التراث مقوّما حضاريا مهما تستند إليه الدّولة.

وأوضحت المنصوري أن تاريخ الثامن عشر من يوليو 1971، هو اليوم الاستثنائي الذي شهد توقيع وثيقة قيام دولة الإمارات العربية المتحدة، ويشكل في حياتنا مفصلا مهما، وتجربة وحدوية ريادية.

وركز الدّرعي في محاضرته، على جملة محاور تتبّع من خلالها المسيرة التاريخية وما رافقها من أحداث وعوائق وتصميم وإرادة، أفضت إلى قيام دولة الإمارات العربية المتحدة، وتحقق الحلم، في 2 ديسمبر 1972، الذي يمثل في حقيقته جوهر تاريخ الدولة وتطورها ونموها.

Email