«الدرب واضح» رائعة شعرية تُحدّد خريطة عـودة قطر إلى البيت الخليجي

محمد بن راشد: خليجنا واحد.. والباب مفتوح ومحدد مكانه

  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

نشر صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، عبر حسابه الرسمي على «إنستغرام»، قصيدة بعنوان «الدَّربْ واضحْ»، مشفوعة بصورة تجمع سموه مع صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، دعا فيها قطر للعودة إلى الصف العربي والبيت الخليجي: «ونـرجـعْ إلــىَ وحــدَةْ قـلـوبْ ومـعاني.. نـحـمي بـعـضنا دونْ حـقدْ وضـغانهْ، مـــــنْ الـسـعـوديـهْ لــديــرةْ عــمـانـي.. مـــعْ دولـتـي لــي هـيـهْ لـلـعقدْ دانــهْ، وبـحـريـنـنا ويَّــــا قــطـرْ وآل ثــانـي.. خـلـيـجْ واحـــدْ يـصـلحْ الــرَّبْ شـانـهْ».

وأشاد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم بالخصال الكريمة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان وعمق العلاقة التي تجمعهما، فـ«بوخالد»، كما وصف سموه، نِعم العون والأخ، وهو الذي رفع الله عز وجل قدره وزانه بالعقل وحسن التدبير و«مــنْ هـيـبتهْ تـمـوتْ الـنِّفوسْ الـجَبانِهْ».

وأكد سموه قوة صلته بصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، وأنهما على قلب رجل واحد، في حفظ أمانة البلاد، وصون شعب الإمارات، وردّ العدوان عن حياض الوطن.

وأردف صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم بالحديث عن أزمة قطر، مشيراً سموه، بدايةً، إلى أصالة موقف دولة الإمارات من جيرانها، وأنها كانت ولا تزال نِعمَ من يصون حقوق الجيرة، إلا أن قطر أخلفت رهان الأخوّة، وتجاهلت أننا لها الظل القريب الحامي من تدخل الغريب.

وقال سموه: لن نتوانى عن نصح قطر علناً بما أثر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم «إنما يأكل الذئب من الغنم القاصية»، مؤكداً سموه أن قطر ليس لها إلا مظلة دول الخليج الحانية التي ستحميها من أنياب الذئاب المتربصة بها إذا غادرت سربها الخليجي الكبير.

وشدد سموه على أنه آن الأوان لأن نعود إلى وحدة القلوب ونحمي بعضنا دون حقد أو ضغينة، فنحن أقرب إلى بعضنا من «أصحاب الرطانة» المرجفين الذين ينشدون شق الصف العربي، مشيراً سموه إلى ما أثر عن العرب بأن الرماح تبقى عصية على الكسر ما دامت مجتمعة، ويغدو كسرها سهلاً إذا تفرقت فرادى.

وختم صاحب السمو قصيدته بالتأكيد أن أبواب الحوار لا تزال مفتوحة، نأخذ ونعطي حتى يظهر الحق أبلج لا مرية فيه، ومهما اختلفنا سيبقى جارنا آمناً، بما يرضي الرحمن ويرغم أوهام أتباع الشيطان.

Email