أعضاء لجنة التحكيم لـــ«البيان»:

المبادرة تعكس رسالة الإمارات الإنسانية وتشعل شموعاً للأمل والإيجابية

نورة الكعبي وأحمد الشقيري وعلي جابر| تصوير: محمد هشام

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد أعضاء لجنة تحكيم مبادرة صناع الأمل لـــ«البيان» أن المبادرة عكست الرسالة الإنسانية للإمارات لكل الدول العربية حتى يقوى الأمل فيها، ويتحقق الأمن والسلام والاستقرار، وأشعلت شموعاً للأمل والإيجابية والسعادة، مؤكدين أن المشاركين في المبادرة نماذج إنسانية تبعث على الأمل، أحدثت تغييراً نوعياً في المجتمعات العربية.

تجارب إنسانية

وقالت معالي نورة بنت محمد الكعبي، وزيرة دولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي، عضو لجنة تحكيم الجائزة، إن عالمنا العربي مليء بالتجارب الإنسانية والإيجابية التي تستحق التقدير والتكريم، من أجل أن يعم الخير والأمل والإيجابية الجميع في دولنا العربية، معربةً عن تفاؤلها وسعادتها بالاطلاع على المزيد من التجارب الأخرى في الأعوام المقبلة.

وأضافت أن مبادرة صناع الأمل أشعلت شموعاً للأمل والإيجابية والسعادة، والسير على نهج الخير والعطاء، ومساعدة المحتاجين في الوطن العربي، لا سيما في الدول التي تعاني الحروب والنزاعات، وأن هذه المبادرة هي رسالة الإمارات إلى كل الدول العربية حتى يقوى الأمل فيها، ويتحقق الأمن والسلام والاستقرار.

تغيير نوعي

بدوره، قال الإعلامي أحمد الشقيري، عضو لجنة تحكيم الجائزة، إن العالم العربي بحاجة إلى التعرف إلى النماذج الإنسانية التي تبعث على الأمل والإيجابية والسعادة، مثل التجارب التي تم استعراضها في حفل توزيع الجوائز، من أجل إحداث تغيير نوعي في المجتمعات العربية.

وقال: «وسط الصعوبات والإحباطات التي يعانيها عالمنا العربي، نحن بحاجة إلى التعرف إلى النماذج المضيئة فيه والباعثة على الأمل، ومنها التجارب التي تقدم بها المترشحون للجائزة والفائزون بها، من أجل تحقيق التحسين والإيجابية في هذه المجتمعات، من باب أن الأمل هو وقود العمل، وفي حقيقة الأمر إن العالم العربي مليء بأفراد مبادرين، كرسوا حياتهم لمساعدة الآخرين وتقديم الإحسان والخير لهم، هؤلاء هم صناع الأمل». ودعا وسائل الإعلام إلى أخذ دورها في هذا الاتجاه، وتسليط الضوء على مثل هذه التجارب المشرفة، الدالة على أننا ما زلنا نعيش بخير، وأن غداً سيكون أفضل إن شاء الله».

نسمات

وأكد علي جابر، مدير قنوات «إم بي سي»، وعميد كلية محمد بن راشد للإعلام، أن المبادرة ستنافس خلال السنوات السابقة كبرى الجوائز العالمية، مثل جائزة نوبل للسلام وغيرها، متوقعاً أن تكون الجائزة أكثر توسعاً وشمولاً العام المقبل.

وقال إن العالم العربي الحزين بحاجة إلى نسمات الأمل التي يبثها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، في وريده، ليعيد إليه الأمل في الحياة، ويبعث في نفسه الفرح والسعادة، كما أنه يمنح الشباب العربي نماذج وقدوة ينشغل بالاحتذاء بها، ويشجع على العمل الخيري والتطوعي عوضاً عن الانشغال بالأفكار الهدامة.

ولفت إلى أن الفتاة الفائزة «نوال الصوفي»، البالغة من العمر 28 عاماً، ضربت أروع الأمثلة للشباب العربي، فبدلاً من أن تقضي أوقاتها تتابع مواقع التواصل الاجتماعي أو تنشغل بأحدث صيحات الموضة، ذهبت إلى شاطئ البحر تتلقى أفواج اللاجئين، لتنقذهم وتمنحهم حياة جديدة.

Email