بعد انتهاء فترة حظر استمرت شهرين

عودة الشعري والصافي العربي إلى أسواق الدولة غداً

■ نتائج الحظر سوف تُظهر وفرة المنتج خلال عامين | أرشيفية

ت + ت - الحجم الطبيعي

تعود أسماك الشعري والصافي غداً إلى أسواق الدولة بعد انقضاء فترة الحظر التي استمرت شهرين، حيث حظرت وزارة التغير المناخي والبيئة صيد الشعري والصافي العربي في فترة تكاثرها ما بين الأول من مارس وحتى نهاية شهر أبريل، ونص القرار على منع تداول وبيع الأسماك خلال الفترة المنصوص عليها في القرار، كما يمنع استيرادها أو تصديرها سواء كانت طازجة أو مجمدة أو مملحة أو مدخنة أو معلبة أو بأي شكل آخر، ويتعين على الصيادين إطلاق هذه الأنواع التي يتم صيدها تجنباً للمخالفات والغرامات التي أقرتها الوزارة ضمن القرار الوزاري رقم 501.

ويهدف القرار إلى حماية الشعري والصافي باعتبارهما من أهم الأنواع المحلية الاقتصادية التي تتعرض لضغط عمليات الصيد خلال موسم التكاثر واستنزاف كميات كبيرة من بيوضها، الأمر الذي يؤدي إلى عدم إعطاء الفرصة لهذه الأسماك من إعادة بناء مخزونها الطبيعي، وأثبتت الدارسات والأبحاث التي أجرتها الوزارة بأن مخزون الشعري والصافي تراجع بنسبة 93% وما هدد بانقراضها، مما سوف يشكل عجزاً حقيقاً في تلبية الطلب على الأسماك خصوصاً وأن النوعين يشكلان 25% من إجمالي الأسماك التي يتم صيدها وبيعها في أسواق الدولة.

توفير

وأوضحت الوزارة أن نتائج حظر الشعري والصافي سوف تظهر خلال عامين أو ثلاثة أعوام من تاريخ أول حظر، حيث تهدف الوزارة إلى رفع نسبة مخزونه 30%، ويعد قرار الحظر عاملاً مهماً في دعم واستمرارية مهنة الصيد وتعزيز الأمن الغذائي، وكانت الوزارة ذكرت أن فترة الحظر لا تؤثر على كميات المعروض من الأسماك في أسواق الدولة، حيث إن هناك أسماكاً يمكن أن توفر بدائل عن الأسماك التي يحظر صيدها ومنها الكنعد والجش والبدح.

وإنفاذاً لنص القرار عملت الوزارة خلال فترة الحظر والمدة التي سبقتها بعمل اجتماعات مع الجهات الرقابية في الدولة والمتمثلة في البلديات لوضع آلية رقابة موحدة، كما عقدت اجتماعات عديدة مع جمعيات الصيادين ومنافذ البيع في الدولة.

Email