حملات توعوية بآليات الإسعافات الأولية

ت + ت - الحجم الطبيعي

اقترح مواطنون تكثيف الحملات التوعوية بآليات الإسعافات الأولية لتشمل فئة الشباب من الجنسين ما يعزز الوعي المجتمعي.

وقال المواطن عبدالله الشميلي رئيس مجلس أولياء أمور الطلبة بإحدى المدارس إنه دائماً ما تحمل إلينا رسائل الجوال، ومواقع التواصل الاجتماعي وفاة أشخاص رغم تعرضهم لإصابات بسيطة خاصةً أثناء وقوع الحوادث المرورية، كانت تستلزم فقط إسعافاً أولياً بسيطاً، وتفادياً لهذه اللحظات المؤثرة يجب أن نستثمر حب الخير لدى أفراد المجتمع، وحضهم على تقديم واجبهم الإنساني بتعلم أساسيات الإسعافات الأولية، خصوصاً فئة الشباب من الجنسين، من خلال تنظيم حملات دورية محددة زمنياً، وذلك في المدارس والجامعات، والتنسيق في ذلك بين وزارات التربية، والتعليم العالي، والصحة، كاشفاً عن خطة المجلس في تأهيل وتدريب أولياء الأمور وأبنائهم الطلبة في الإسعافات الأولية.

أوضح محمد الحوسني أن المعرفة بالإسعافات الأولية لا تزال غائبة وسط عدد كبير من الناس، وثقافتهم فيها لا تتجاوز لصق الجروح، لذا ننتظر تكثيف دورات التعامل، مشيراً إلى أنه لم يتلقَ أي دورة في الإسعافات الأولية، سواء في المدرسة أو خارجها، لافتاً إلى أن الحصول عليها يكون وفقاً لاجتهادات المؤسسات التي ترغب في طرحها لمنسوبيها، وأكد أنه لم يصادف حادثاً يتطلب إسعافات أولية ومع ذلك يدرك أهميتها وفق ما يسمعه من زملائه الذين تعرضوا لمثل هذه المواقف.

ونوه بأن ترسيخ جهودنا ودراساتنا بتوفير التدريب في المؤسسات التعليمية والشبابية من شأنه المساهمة في إنقاذ عدد من الحالات الطارئة التي تواجهنا يومياً ويعزز سلامة المجتمع ككل.

ويذكر أن العديد من المؤسسات الأكاديمية والمدارس تنظم دورات إسعافية بشكل دوري لتعليم الطلبة والطالبات كيفية التعامل في الحالات الطارئة، كما تؤهل العديد من الهيئات الحكومية والخاصة موظفيها في سبل الإنقاذ، لكن هناك مطالبات بتكثيف هذه الحملات.

Email