23 % نسبة الإصابة بحب الشباب والسبب عوامل وراثية

20 % حصة الرجال من عمليات التجميل في الإمارات والبوتكس يتصدر

صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

قال الدكتور حسن كلداري، الأستاذ بكلية الطب في جامعة الإمارات، واستشاري الأمراض الجلدية، رئيس اللجنة العلمية لمؤتمر ومعرض (دبي ديرما)، إن هناك زيادة مطردة في إقبال الرجال على عمليات التجميل، حيث تشير التقديرات إلى ارتفاع نسبتهم إلى 20 % مؤخراً بعد أن كانت 10% قبل بضع سنوات، و5 % فقط قبل أكثر من 10 سنوات.

وأوضح أن عمليات البوتكس تأتي في المرتبة الأولى بين عمليات التجميل، بنسبة تصل الى 15 %، يليها الفيلرز بنسبة 10%، وثالثاً استخدام الليزر في إزالة الشعر بنسبة 8 %، ورابعاً التقشير بنسبة 5% من إجمالي أنواع عمليات التجميل الكثيرة والمتنوعة، لافتاً إلى أن الفئة العمرية الأكثر إقبالًا على التجميل ما فوق 30 عاماً، وهناك زيادة في إقبال من هم فوق 20 عاماً لكنهم لا يحتلون المرتبة الأولى.

ولفت كلداري إلى أن اللجوء لعمليات التجميل دون حاجة مضيعة للمال والوقت، وقد يصحبه عوامل سلبية على الجلد والجسم، مطالباً الأطباء بعدم استغلال المراجعين واندفاع الشباب أو الأشخاص نحو عمليات التجميل، مطالباً أن يكون هناك حصر مالي وطبي لعمليات التجميل ومستحضراته، ويكون ذلك بشكل سنوي، مؤكداً أهمية ذلك في رصد حركة هذا القطاع الكبير والحيوي في المجال الطبي، وأيضاً الاستفادة من البيانات الإحصائية في العمل على ترشيد عمليات التجميل بالطريقة المناسبة.

وقال: إن نسبة الإصابة بحب الشباب في الدولة تتراوح بين 20 و 23% ويظهر بكثرة بين الفئة العمرية من 11 عاماً وحتى 21 عاماً، ويقف وراءها عوامل كثيرة، أهمها: العامل الوراثي والأشياء الخارجية، مثل استخدام أدوات التجميل بكثرة، مما يؤدي إلى إغلاق مسام الجلد، وبالتالي تهيج الجلد وظهور آثار سلبية لحب الشباب عليه.

ونصح حسن كلداري، الشباب الذين فوق الـ 20 عاماً، بعدم حقن أنفسهم بدون ضرورة لأن الجلد ما زال في مرحلة الشباب ولا توجد حاجة طبية للحقن، لافتاً إلى أن «البعض أصبح يتعامل مع الحقن بالبوتكس كأنه موضة، وهذا غير صحيح طبياً؛ لأن البوتكس قد يؤثر على حركة العضلات».

من جهة أخرى ناقشت الدورة السنوية المتخصصة لمؤتمر ومعرض دبي العالمي لأمراض الجلد والليزر (دبي ديرما)، أمراض الحساسية في المناطق الحارة وحب الشباب ومشاكل تساقط الشعر وعمليات التجميل، وأبرز طرق علاج الأمراض الجلدية المختلفة بأحدث الأساليب.

Email