تقرير
«نعم للعمل» برنامج وطني يعزز الشراكة مع القطاع الخاص
مبارك الشامسي
يجسد البرنامج الوطني «نعم للعمل»، الذي ينظمه مركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني تحت رعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، أحد المبادرات الفريدة التي تهدف إلى تعزيز الشراكة مع مؤسسات القطاع الخاص وتشجيع شباب الوطن على الالتحاق بالعمل بهذا القطاع الحيوي.
ومع انطلاق الدورة الـ 10 من البرنامج اليوم، تحتضن نخبة من مؤسسات القطاع الخاص شباب الوطن وتوفر لهم برنامجاً متكاملاً للتدريب في عدة مجالات وذلك تأكيداً على أهمية دور القطاع الخاص الذي يشكل أحد الأركان الرئيسية في مسيرة التنمية الاقتصادية للدولة.
مهارات
وقال مبارك سعيد الشامسي مدير عام مركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني، إن الدورة الـ 10 من البرنامج الوطني «نعم للعمل» تعمل على تطوير مهارات الطلبة خلال الاجازة بطرق مبتكرة في مجالات عدة بما يضمن لهم تجربة عمل مميزة تتيح لهم التعرف على آليات العمل في مؤسسات القطاع الخاص.
وأشار إلى أن الدورة الـ 10 من البرنامج التي تستمر حتى الـ 6 من إبريل المقبل تتضمن توفير فرص تدريب في عدة مجالات حيوية في القطاع الخاص، وذلك بالتعاون مع مجموعة من المؤسسات والشركات التجارية الرائدة في 4 مدن بمختلف إمارات الدولة وهي أبوظبي والعين ودبي والشارقة.
دور
وأكد أن البرنامج الوطني «نعم للعمل» يعمل على ترسيخ الدور الوطني الذي يجب أن يقوم به كل مواطن ومواطنة لرد الجميل للوطن والقيادة الرشيدة إضافة الى تنمية قيمة العمل والشعور بالمسؤولية لدى الشباب والفتيات تجاه الوطن مع إكسابهم الخبرات والمهارات الوظيفية في مراحل عمرية مبكرة بما يعزز الثقة بالنفس ويحقق طموحات القيادة الرشيدة في شباب الوطن القادر على تلبية متطلبات التقدم الاقتصادي الذي تعيشه الدولة حاليا ومستقبلاً في كافة قطاعات العمل.
رعاية
وثمن الشامسي الرعاية المتميزة التي يوليها سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان للبرنامج الوطني لتتواصل نجاحاته وسط إقبال كبير من الطلبة المواطنين والمواطنات على المشاركة فيه باعتباره من المبادرات الوطنية الهامة والمؤثرة في صناعة المستقبل.
ولفت إلى أن الدورة الجديدة من «نعم للعمل» شهدت إقبالاً كبيراً للتسجيل فيها من الطلبة المواطنين من الشباب والفتيات بشكل عام، حيث بلغ عدد المسجلين أكثر من الف مواطن ومواطنة وهو أمر إيجابي يعكس مدى حرص الشباب على الدخول في مجالات العمل في القطاع الخاص ووعيه بأن هذا القطاع يشكل ركناً أساسياً من الحياة.
