تثمين الرؤية الاستثنائية لمحمد بن راشد

«الوطني الاتحادي»: ضمانة حقيقية لدولة قادرة على المنافسة عالمياً

  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد المجلس الوطني الاتحادي أن إطلاق صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، «مئوية الإمارات 2071» ضمانة حقيقية لدولة قادرة على المنافسة عالمياً.

وقالت معالي الدكتورة أمل عبد الله القبيسي، رئيسة المجلس الوطني الاتحادي، إن قيادة الإمارات، إيماناً منها بضرورة توفير كل سبل العيش الكريم للأجيال القادمة وفق مقتضيات العصر، حرصت على إعداد استراتيجية وطنية، من خلال عمل حكومي منظم، يأخذ في الاعتبار الحاضر وضروراته والمستقبل ومقتضياته، لتعزيز سمعة الدولة، وضمان وجود مصادر متنوعة للإيرادات الحكومية بعيداً عن النفط.

وأضافت القبيسي أن قيادتنا الرشيدة، من خلال قناعتها وثقتها التامة بالإنسان الإماراتي، وإيمانها المطلق بأهمية الاستثمار في التعليم الذي يركز على التكنولوجيا المتقدمة، حرصت على بناء منظومة قيم أخلاقية إماراتية في أجيال المستقبل، ورفع مستوى الإنتاجية في الاقتصاد الوطني، وتعزيز التماسك المجتمعي.

قيادي استثنائي

وقال مروان أحمد بن غليطة، النائب الأول لرئيس المجلس الوطني الاتحادي، إن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، رعاه الله، قيادي استثنائي، فمنذ تولي سموه رئاسة الحكومة، قادها برؤية متطورة تجاوزت الفهم التقليدي للعمل الحكومي، وانتقل بها إلى أداء تنافسي ومستقبلي وفق أفضل الممارسات العالمية، ما مكّن الحكومة من التفوق خلال مدة زمنية قياسية، حققت فيها ما لم تحققه دول أخرى على مدى عقود عديدة.

وأكد أن المئوية التي وثّق بها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، رعاه الله، محاضرة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، لأجيال المستقبل، تعبّر عن مدى الرؤية المشتركة بين القيادة المتميزة التي حبانا الله بها.

وأضاف بن غليطة أن شباب الوطن «جيل المهمة والهمة»، كما أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، خلال كلمته لهم في محاضرة «لأجيال المستقبل»، وبأيديهم ستنافس دولة الإمارات الدول العالمية بمؤسساتها وهيئاتها، وستصنع بهم المستقبل المشرق».

مستقبل الدولة

وأكد سالم علي الشحي، عضو المجلس الوطني الاتحادي، أن إطلاق مجلس الوزراء مشروع «مئوية الإمارات 2071» جاء ليؤكد الرؤية المستدامة للقيادة الرشيدة التي تستبق المفاجئات، لتأسيس مستقبل الدولة بسواعد أبنائها، ووضع منهجية مدروسة وفق معايير مستقبلية.

وأشار إلى الإنجازات التي حققتها دولة الإمارات، حيث إن التطور الذي تحقق في مختلف المجالات لم يكن ليتحقق لولا الرؤية المستقبلية والفكر المنفتح للقيادة الرشيدة، فارتقت الخطط التطويرية التي اتبعتها في المجالات كافة بمكانة الدولة إلى العالمية.

وأوضح أن الفكر المستقبلي المنفتح لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، رعاه الله، ورؤيته المستقبلية الواضحة، وفهم التحديات والفرص، والإصرار على أن يكون للدولة مكانة مرموقة بين دول العالم، كانت خريطة طريق لفريق عمله ولكل الجهات الحكومية بالدولة.

منصة فريدة

ومن ناحيته، أكد محمد سالم كردوس العامري، عضو المجلس الوطني الاتحادي، أن المنصة الفريدة لمجلس «محمد بن زايد لأجيال المستقبل»، التي جمعت شباب الوطن جنباً إلى جنب مع المسؤولين والقيادة الرشيدة، عكست دلالات عميقة ومعاني فريدة، هي الإيمان العميق بأهمية الاستثمار في العنصر البشري، وأن شباب الوطن قادة المستقبل الذين، سيقودون مرحلة التحول للاقتصاد المتنوّع والمبني على المعرفة، مشيداً برؤية القيادة الرشيدة المكملة بعضها بعضاً، وتحويل صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، رعاه الله، هذه المحاضرة إلى مشروع مستقبلي لخمسة عقود مقبلة.

Email