تفاعل محلي وعربي واسع مع #صناع_الأمل

ت + ت - الحجم الطبيعي

حظي إعلان صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، البحث عن #صناع_الأمل تفاعلاً محلياً وعربياً على نطاق واسع، فبعيد تدوين سموه تتالت التعليقات والتدوينات مشيدة بالفكرة تارة، وومقترحة أسماء تارة أخرى.

وشهد وسم #صناع_الأمل تفاعلاً كبيراً من المغردين الإماراتيين والعرب، والذين عبروا عن إعجابهم بفكرة «صناع الأمل» التي أفسحت المجال لكافة العقول دون استثناء لعمر أو معايير أخرى تحد من المشاركة، وقال المغردون إن اشتراطات الإعلان تحمل في طياتها مضامين عديدة يأتي في مقدمتها أن العطاء غير محصور في سن معينة ولا على إنجاز بعينه، وإنما هي أعمال قد يقدمها الصغير قبل الكبير.

وقال أحد المغردين العرب: «أتعبت من حولك وحواليك، ومن بعدك»، ودوّن أحدهم: «من هنا بدأ أكبر درس للجميع في فن صناعة الأمل»، وقال آخر: «والله لا يستحق المزايا والمكافآت سواك أنت، جعلك الله ذخراً لوطنك ولكل الخليج والعالم أجمع»، ودون مغرد: «صانعو السعادة يبحثون عن صانعي الأمل، لابد أن الحضارة ستستأنف على أيديهم»، وأضاف آخر: «أنت الأمل لكل العرب».

صناعة الأمل

ودون مغرّد قائلاً: «هذا الرجل يصنع أملاً رائعاً في أمة أثقلتها الهموم»، وذكر أحدهم: «مبادرة تستحق الإشادة ستساهم في اكتشاف رواد العمل التطوعي والإنساني في الوطن العربي، وستؤسس لقاعدة بيانات عربية في العمل التطوعي»، فيما قال آخر: «مبادرة سموكم رسالة لكل قادة الأمة العربية، شكراً سمو الشيخ القائد العربي محمد بن راشد، صنعت الأمل بعطائك».

وأضاف آخر: «المعلن الشيخ محمد بن راشد، وللاستفسار أحمد الشقيري، أيش كمية الإبداع والإحسان في هالوظيفة، قلبي فرح لمجرد قراءة الإعلان»، فيما قال أحدهم: «سيدي صاحب السمو الشيخ محمد، إذا كنت تبحث عن صناع الأمل فأنا وبكل فخر أرشح لهذه المهمة الخالدة في الأذهان شخصا عربيا مسلما قائدا، أحب شعبه فأحبه، اعتز بقيمه ومقام وطنه.

فوصل به إلى قمة المجد، بحث عن السعادة والقيم الرفيعة ليسعد بها من حوله، وأراد أن يكون في المركز الأول، والآن كل العالم ينظر إليه أنه الأول، وأرشح سموكم، حيث إني أراك بإنجازاتك صانع الأمل في عالم افتقد الشعور بغد أفضل».

وغرد آخر قائلاً: «في فترة قليلة أصبحت حلم رئيس لكل الشعوب، كل أعمالك تنم عن قدرات غير محدودة في كسر المنطق بمطرقة العمل وإسعاد الخلق بشتى الطرق، وهناك أشخاص أول ما تقرأ عنهم خبراً أو تشاهدهم يكون يومك جميلاً وإيجابياً»، وعبر آخر: «إذا بحثنا عن صانع أمل في الوطن العربي حالياً فلا يوجد إلا مرشح واحد فقط، اسمع ذكر اسمه تبتهج الوجوه وتتعالى أنفاس الطمأنينة والأمل، وهو صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم».

وفي خضم هذه التغريدات رشح بعض المغردين أنفسهم، واقترح بعضهم أسماء أشخاص ومؤسسات لها بصمات وإنجازات، فيما دوّن آخرون إعجابهم بهذه المبادرة التي تصنع الأمل للعالم العربي.

Email