خبراء التربية يوصون بنشر ثقافة السعادة والتعليم الإيجابي

ت + ت - الحجم الطبيعي

أوصى المشاركون في المؤتمر الدولي للتربية والذي نظمته جامعة الإمارات ، بضرورة نشر ثقافة السعادة والتعليم الإيجابي في الميدان التربوي ،والعمل على اعداد الطالب الاماراتي ذو السمات العصرية المسلح بمهارات القرن الحادي والعشرين.

جاء ذلك في ختام فعاليات المؤتمر الدولي الذي نظمته كلية التربية بجامعة الإمارات على مدار 3 ايام بمشاركة أكثر من 300 خبير تربوي من داخل وخارج الدولة ،وبرعاية ودعم من  جائزة حمدان بن راشد للأداء التعليمي المتميز ،وبالتعاون مع وزارة التربية والتعليم ومجلس ابو ظبي للتعليم ، وعدد من المؤسسات الاكاديمية ومراكز البحث التربوية العالمية ، حيث ناقشوا أكثر من 45 ورقة عمل  ودراسات ومشاريع تربوية ،تهدف إلى أهمية الأخذ بمعطيات العصر والارتقاء بالمخرجات التعليمية .

واكد الدكتور حسن تيراب ،رئيس اللجنة العلمية للمؤتمر ،أن المشاركين في المؤتمر رفعوا جملة من التوصيات لوضعها بين يدي صانعي القرار أبرزها :

التركيز على الشراكة بين الميدان التربوي وكليات التربية بجامعة الإمارات والجامعات الأخرى في الدولة لتطوير مستوى الممارسات التعليمية المتميزة القائمة على الممارسات العالمية و معايير الجودة الشاملة.

نشر ثقافة السعادة والتعليم الإيجابي في الميدان التربوي عن طريق عقد الندوات والمؤتمرات والبرامج التدريبية لكل المعنيين بالعملية التعليمية.

التركيز  في إعداد الطالب الإماراتي على السمات العصرية للشخصية المتميزة، ومهارات القرن الحادي والعشرين وموضوعاته.

تطوير أداء القادة التربويين في المدارس بحيث يتبنوا رعاية الابتكار والإبداع في التعليم والتعلم.  العمل على تضمين برامج إعداد المعلمين مفاهيم الإبداع والابتكار والبحث العلمي لخلق ثقافة التميز والتعليم الايجابي المحفز على الانجاز.

مراجعة معايير تقويم أداء المعلمين أثناء الخدمة،  لتواكب الاتجاهات الحديثة القائمة على الإبداع والابتكار والتفكير العلمي .

تشجيع الإبداع والابتكار والبحث في الممارسات التعليمية، لأنها هي السبيل إلى الارتقاء بالتعليم ونقله نقلات نوعية.

الإفادة من التجارب العالمية التربوية الخاصة بالإبداع والابتكار  والبحث  التي طرحها الخبراء والمتخصصون في المؤتمر بهدف تطوير التعليم الإماراتي لتحقيق مستوى التميز المنشود.

الاهتمام بإجراء البحوث التطبيقية لعلاج المشكلات التي تواجه الميدان التربوي، فهي من أهم المداخل الحديثة في إصلاح التعليم.

التأكيد على العناية بالطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة وتفعيل استخدام التكنولوجيا الذكية في تعليمهم.

عقد الدورات التدريبية للمعلمين بهدف تطوير أدائهم المهني في التدريس القائم على الابتكار والإبداع، والتعليم الإيجابي، والتقويم الذاتي، وتحمل المسؤولية.

 

Email