«إدلمان»: الإمارات الثانية عالمياً في الثقة بالحكومة

محمد بن راشـد: الثقة هي أعظم أصل من أصول أي حكومة

■ محمد بن راشد حفّز الجهات الحكومية نحو الريادة عبر برامج تميز مبتكرة | أرشيفية

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، أن الثقة هي أعظم أصل من أصول أي حكومة.

وأعلن سموه، عبر حسابه الرسمي في «تويتر»، أمس، أن «الإمارات الثانية عالمياً في الثقة في الحكومة حسب مؤشر مؤسسة إدلمان العالمي» وقال سموه: «6 سنوات وحكومتنا على رأس الترتيب.. الثقة أعظم أصل من أصول أي حكومة».

وقد احتلت الإمارات المرتبة الثانية عالمياً في الثقة بالحكومة، حسب مؤشر شركة إدلمان للثقة العالمي لعام 2017، وحافظت بذلك على وجودها في مقدمة ترتيب الدول على مدى ست سنوات على التوالي في هذا المؤشر الذي يقيس الأوضاع في 28 دولة، حيث تم تطوير المؤشر بناء على آراء أكثر من 33 ألف شخص (تم استطلاع آرائهم إلكترونياً) بمعدل 1150 شخصاً من كل دولة.

وجاءت الإمارات بالمركز الثاني في الترتيب (بفارق نقطة واحدة عن الصين)، متقدمة على سنغافورة بست نقاط، وتركيا وهولندا بـ24 نقطة، وبنسبة أكبر مع كل من الولايات المتحدة والسويد وكندا وهونغ كونغ وألمانيا وماليزيا واليابان وأستراليا وبريطانيا.

صدارة الترتيب

وقد استمرت الإمارات في تصدر الترتيب، في الوقت الذي كانت الثقة بالحكومات تتراجع في نسبة %75 من دول العالم.يذكر أن مؤشر إدلمان العالمي يقيس معدل الثقة السائد في دول العالم، بدءا بمعدلات الثقة بالمؤسسات الحكومية والأعمال وانتهاء بالمؤسسات الإعلامية والمنظمات غير الحكومية.

 وقد شهد المؤشر لعام 2017 تراجعاً في مؤشر الثقة عالمياً في مختلف هذه المؤسسات بمقدار 3 نقاط، مشكّلاً أكبر تراجع من نوعه منذ البدء في تتبع آراء السكان في عام 2012، وقد تنامت قائمة الدول التي تفتقر شعوبها إلى الشعور بالثقة بمؤسساتها بحيث باتت تشمل نحو ثلثي الدول التي شملتها الدراسة.

وبينما أظهر المؤشر عدم ثقة الناس بمؤسسات الأعمال في 21 من أصل 28 دولة شملتها الدراسة، تبوأت الإمارات مراتب متقدمة جداً في معدل الثقة بالأعمال، وجاءت في الترتيب الخامس بعد إندونيسيا والهند والمكسيك والصين.

موقع متقدم

وقد أظهر المؤشر تراجعاً قياسياً في ثقة السكان بالرؤساء التنفيذيين في كل الدول الـ28، لكن الإمارات حافظت على موقع متصدر، حيث جاءت في المرتبة الثالثة عالمياً بعد الهند والمكسيك.

وأظهر المؤشر لعام 2017 أيضاً اتساعاً في الفجوة في مؤشر الثقة بين الجمهور المطلع الذي يمثل 13%من إجمالي سكان العالم، وعامة الناس الذين يشكلون 87%من إجمالي السكان عالمياً، بفارق 3 نقاط عن العام الماضي وست نقاط عن عام 2012. وكان التراجع هذا العام قد انصب أساساً في ثقة عامة الناس بالمؤسسات، من 48 نقطة عام 2016 إلى 45 نقطة عام 2017.

ويؤكد المؤشر أن هناك تراجعاً في الإيمان بالأنظمة في قرابة نصف الدول التي شملتها الدراسة، حيث يشعر قرابة %53 من الناس بالظلم وغياب الأمل ونقص الثقة والرغبة في التغيير، وهو ما يجعلهم أكثر عرضة للإحساس بالخوف، وحول أسباب الشعور بعدم الأمان، أشارت الدراسة إلى أن الفساد يأتي في الصدارة حيث حاز على النسبة الأعلى.

أما بالنسبة إلى دور الأعمال في تعزيز المخاوف الاجتماعية، فقد كان هناك تخوف من فقدان الوظائف نتيجة لنقص التدريب والمنافسة الأجنبية والمهاجرين وانتقال الوظائف إلى أسواق أرخص ودخول الأتمتة..

Email