28 حالة إصابة جديدة استقبلها مستشفى القاسمي الشهر الجاري

صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

أكدت أسماء علمي، مثقفة صحية بوحدة السكري بمستشفى القاسمي في الشارقة، أن وحدة السكري في المستشفى استقبلت الشهر الجاري 28 حالة إصابة جديدة، كما أن عدد المرضى المترددين وصل إلى 180 مريضاً، منهم ما نسبته 39%ركّبوا أجهزة جديدة لقياس السكر، و16%منهم يستخدمون جهاز حقن الإنسولين الذي يبدل كل 3 أيام، و19%من المــرضى يستخدمون مضخة الإنسولين التي تضخ الإنسولين 24 ساعة من خلال أداة التشريب، وتستبدل كل 3 أيام.

وقالت إن التوعية تعد جزءاً أساسياً في التعامل مع مرض السكري من النوع الثاني الذي يصيب الأطفال، فعند اكتشاف الحالة أولاً يتم إخطار ولي الأمر، ومن ثم امتصاص الصدمة الأولى، وتعريفه بحقيقة المرض وكيفية التعامل معه، مبينةً أن ولي الأمر يظل ملازماً الوحدة 5 أيام، يتم فيها تعليمه كيفية التعامل مع ابنه من خلال الحمية الغذائية، وكيفية إعطاء الإنسولين عن طريق الحقن، وكذلك إعلام الأسرة بأن الطفل في تلك المرحلة يعاني كثيراً المشكلات نتيجة المرض، وأن هناك أشياء بسيطة يمكن من خلالها التعامل معه دون مراجعة المستشفى مثل هبوط السكر أو ارتفاعه وكيفية قراءته.

وتضيف زميلتها فاطمة هلال، مثقفة صحية في مستشفى القاسمي، أن المرض يظل ملازماً الطفل مدى الحياة، فبالتالي يقع على المثقفات الصحيات دور كبير في تعليم أفراد الأسرة كيفية التعامل معه، إضافة إلى تعريفهم بأعراض المرض والقياس المستمر لمستوى السكر في الدم بالمنزل، إضافة إلى معرفة كيفية تفسير القراءات والتعامل معها، وتحديد الجرعات وطــرائق العلاج بالإنســولين بناء على القياسـات، لافتةً إلى أن علاج النوع الثاني من الســـكر للأطفال يشمل حقن الإنسولين والمراقبة الدائمة لمستويات سكر الدم والطعــــام الصحي وتنظيم الوجبات وممارسة الرياضة، إضافة إلى معرفة الأعراض المصاحبة لارتفاع نسبة الجلوكوز أو انخفاضها، وحضور الدورات التثقيفية لأولياء الأمور، وكل تلك المهارات تقع على عاتق المثقفات الصحيات.

Email