موقوف صيني يشهر إسلامه في مركز شرطة القصيص بدبي
أشهر موقوف صيني في مركز شرطة القصيص إسلامه ونطق بالشهادتين معلنا انضمامه لدين السماحة والرحمة، نظرا للمعاملة الطيبة التي تلقاها من أفراد الشرطة، واطلاعه على مدى أسابيع على كتب دينية باللغة الصينية من مكتبة المركز.
وتفصيليا، قال العقيد يوسف العديدي مدير مركز شرطة القصيص إن الموقوف الصيني وجد معاملة حسنة من موظفي المركز، كما اطلع على مجموعة من الكتيبات التي توضح بلغته الأم سماحة الدين الإسلامي، وحصل على نسخة مترجمة من القرآن الكريم باللغة الصينية، مؤكدا أن دخول الموقوف الإسلام لم يأتي إلا بعد قناعة تامة واطلاع دؤوب على إنسانية ديننا الحنيف وما يدعو إليه من طيب الأخلاق والمعاملات، إضافة لتأثره بالشعائر الدينية من إقامة صلاة الجماعة، وسماعه للآذان.
ونطق الموقوف الصيني الشهادتين خلال تواجد العقيد العديدي، وبحضور كل من المقدم عبد الله راشد الهفيت نائب مدير مركز شرطة القصيص، والرائد أحمد غريب رئيس قسم التوقيف في المركز الذي وجد عند الموقوف قبولا لدخول الإسلام، إضافة لحضور الشيخ سعود أحمد عزيز الرحمن واعظ أول في قسم التوعية الدينية والمكتبات في الإدارة العامة لإسعاد المجتمع بشرطة دبي، والذي قدم له دروسا ومحاضرات حول تعاليم الدين الإسلامي.
وأكد العقيد العديدي أن المعاملة الحسنة التي يتلقاها الموقوفون في مركز شرطة القصيص وكافة مراكز الشرطة إضافة إلى النزلاء في المؤسسات العقابية والإصلاحية بدبي من شأنها أن تساهم في إصلاح سلوكهم وعودتهم إلى جادة الصواب، مبيناً أن شرطة دبي دأبت على توجيههم وإصلاحهم ومدهم بكافة أوجه المساندة ليعودوا أفرادا فاعلين وإيجابين في المجتمع مرة أخرى.
