«أخبار الساعة»: الإمارات تتبنى رسالة حضارية قوامها التسامح والإخاء والعدل

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكدت نشرة «أخبار الساعة» أن دولة الإمارات لم تدخر أي جهد في سبيل تعزيز دور الحوار والتقارب بين الأديان والمعتقدات خدمة للسلم الأهلي والتعايش السلمي بين المكونات الاجتماعية والدينية المختلفة.

وقالت النشرة في افتتاحيتها أمس بعنوان «دعم متواصل لتعزيز السلم في العالم» إن الرسالة الحضارية التي وضعتها دولة الإمارات العربية المتحدة على عاتقها منذ تأسيسها تقوم على مبدأ خدمة البشرية انطلاقاً من قيم التسامح والإخاء والعدل خدمة للجنس البشري باعتبار ذلك من بين أهم أهداف رسالة الإسلام، وهو دين يحدد بشكل واضح آلية التعامل مع الآخر وفق قاعدة الاحترام المتبادل والتعايش السلمي.

وأشارت النشرة، التي تصدر عن مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية، إلى أن تلك المبادئ التي تمثلتها دولة الإمارات قيادة وشعباً هي التي تدفعها دائماً إلى إطلاق واحتضان كل المبادرات المحلية والإقليمية والدولية الهادفة إلى تعزيز روح التسامح بين الشعوب، والانخراط بقوة في كل الأعمال الرامية إلى تحقيق ذلك الهدف.

ولفتت إلى حرص دولة الإمارات على تفعيل الدور الذي يقوم به مجلس حكماء المسلمين باعتباره كياناً مؤسسياً جامعاً ينبثق عن مجموعة من حكماء الأمة الإسلامية ويسعى لتنفيذ التوصيات الصادرة عن منتدى تعزيز السلم في المجتمعات المسلمة الذي احتضنت مدينة أبوظبي فعالياته خلال السنوات الماضية.

ونوهت إلى أن ثقافة التسامح الديني ونشر السلم الاجتماعي والسعي لحل المشاكل الناجمة عن التعصب الديني والعرقي التي يسعى مجلس حكماء المسلمين إلى حلها عبر العالم أمور تنسجم تماماً مع رؤية دولة الإمارات وسياستها الداخلية والخارجية ولهذا حرصت على ألا يقصر دورها على المشاركة والتمثيل فحسب بل تجاوزت ذلك إلى الدعم بشتى الوسائل كي تتحول الأفكار والمبادرات من مجرد نظريات إلى واقع ملموس يعطي نتائج إيجابية على أرض الواقع.

وأوضحت أنه وفي هذا الإطار فإن الاجتماع الأخير لمجلس حكماء المسلمين بالقاهرة والبيان الذي صدر عنه يؤكدان أهمية العمل على تعزيز ثقافة التسامح والتعايش بين مختلف الثقافات والأديان باعتبارها المدخل لمواجهة نزعات التطرف والعنصرية التي تهدد أمن واستقرار العديد من دول العالم.

Email