مواقع التواصل.. سلطة خامسة بالكلمة والصورة

  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

 لمشاهدة ملف "مواقع التواصل.. سلطة خامسة بالكلمة والصورة" بصيغة الــ pdf اضغط هنا

 

متغيرات تكنولوجية سريعة وقفزات معرفية لا تنتظر التقليديين، أورثت عبر فضاء الإنترنت قوة معلوماتية مسيطرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، تعاظم دورها، وازداد حضورها، حتى أُطلق عليها بجدارة السلطة الخامسة بعد السلطات الأربع المعروفة؛ التشريعية والتنفيذية والقضائية، ثم سلطة الإعلام أو الصحافة التي اصطلح على تسميتها بالسلطة الرابعة.

هذه السلطة الخامسة لم تكن بمعزل عن رصد المسؤولين والمراقبين في الدولة، حيث تم وضعها في المكان الذي يليق بها، مشددين على أن الوقوف في وجهها مضيعة للوقت والتصرف الأجدى والأنفع هو فتح الأبواب أمام تدفقها القوي واستثماره بذكاء واحترافية للخروج بأفضل ما فيه لخدمة المجتمع، والارتقاء به، وحمايته في المقابل من أي أفكار أو دعوات أو نعرات تنال من وحدة نسيجه الاجتماعي أو تهدده بالنيل من مكوناته، ومن السلم والتعايش والتصالح الذي ينعم به أبناؤه.

إلا أن الأمر يحتاج إلى سرعة تقنين التعامل مع هذه السلطة، لتعزيز المردود الإيجابي لقوة تأثير هذه الوسائل من خلال توظيف انتشارها الواسع والاهتمام بأن تكون منصات تفاعلية إيجابية وساحة لتبادل الأفكار المبدعة والآراء المبتكرة، ووضع بياناتها المعرفية مادة خصبة لصياغة أجندات عمل السلطتين التشريعية والتنفيذية، فهي منبر خصب للشباب، وحكومة المستقبل.

ــ قصور القوانين المنظمة لمتابعة المتغيرات السريعة لوسائل التواصل

ــ ناشطون: وسائل التواصل نوافذ مشرعة ولا مكان للانغلاق الثقافي في عصر الإنترنت

ــ إعلام الإمارات نجح في احتضان ومواكبة التطور التكنولوجي والاستفادة منه

ــ 151 مليون مستخدم للإنترنت في العالم العربي 70 % منهم دون 30 عاماً

ــ قانونيون: تداول الشائعات عبر مواقع التواصل جرم حتى لو كان دُعابة

ــ أكاديميون: مالكو مواقع التواصل مسؤولون عن ملاحقة وحجب الأفكار الهدامة

Email