المستشفيات الإماراتية الإنسانية ترفع طاقتها لتلبية الاحتياجات عالمياً

إضافة تسع وحدات طبية متحركة ومجهزة بأحدث التجهيزات | وام

ت + ت - الحجم الطبيعي

بمبادرة من زايد العطاء رفعت المستشفيات الإماراتية الإنسانية المتحركة طاقتها الاستيعابية بإضافة تسع وحدات طبية متحركة ومجهزة بأحدث التجهيزات الطبية لتلبية الاحتياجات المتزايدة للخدمات الإنسانية العلاجية والجراحية والوقائية والتدريبية محلياً وعالمياً، وذلك بالشراكة مع مجموعة المستشفيات السعودية الألمانية.

وأكد الدكتور عادل الشامري الرئيس التنفيذي لمبادرة زايد العطاء رئيس أطباء الإمارات أن مبادرة زايد العطاء حققت في فترة وجيزة منذ تأسيسها عام 2000 العديد من الإنجازات على الصعيدين المحلي والعالمي من خلال عياداتها المتنقلة ومستشفياتها المتحركة والتي قدمت للبشرية نموذجاً مميزاً يعد الأول من نوعه في المنطقة يحتذى به من قبل المؤسسات الحكومية والخاصة.

وقال إن المستشفيات المتحركة استطاعت ان تبني شراكات مؤسسية ومجتمعية مع العديد من مؤسسات الدولة الحكومية والخاصة محلياً وعالمياً للوصول بالمبادرة الإماراتية الإنسانية الرائدة إلى المستوى العالمي المرموق.

وأشار أنه تمت زيادة السعة الاستيعابية إلى 100 سرير وإضافة تسع وحدات طبية متحركة تم استلامها من المؤسسات الشريكة في الولايات المتحدة وإيطاليا والصين لكي تتلاءم مع طبيعة المهام الإنسانية والإغاثية الطبية التي تنفذها مبادرة زايد العطاء في العديد من الدول الشقيقة والصديقة لإغاثة الشعوب المتضررة وللتخفيف من معاناة الفئات المعوزة وبالأخص الأطفال وكبار السن.

مهام إنسانية

وأوضحت الدكتورة شمسة العور المدير التنفيذي لرابطة أطباء الإنسانية أن المستشفيات الإماراتية الإنسانية المتحركة من خلال كل من المستشفى الإماراتي المتحرك للعناية الطبية «عناية» والمستشفى الإماراتي للاستجابة الطبية للطوارئ «استجابة» والمستشفى الإماراتي الإنساني لرعاية الأطفال «رعاية» والمستشفى الإماراتي الجراحي التطوعي المتحرك نفذت خلال الفترة السابقة العديد من المهام الإنسانية المحلية والخارجية في كل من الإمارات والمغرب وهايتي ولبنان واليمن وكينيا ومصر والبوسنة وسوريا وارتيريا واندونيسيا ومؤخرا السودان حيث استفاد منها ما يزيد على اربعة ملايين ونصف المليون طفل ومسن واجراء ما يزيد عن 10 آلاف عملية جراحية للفقراء والمعوزين وذلك في اطار حملة العطاء لعلاج مليون طفل ومسن العالمية في مختلف دول العالم.

Email