صحافيون وكتاب سعوديون: المملكة والإمارات تدافعان عن قضايا المنطقة

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد رؤساء تحرير وكتاب سعوديون ضمن الوفد الإعلامي المرافق لخادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز ملك المملكة العربية السعودية الشقيقة، في زيارته الحالية لدولة الإمارات، أهمية الزيارة التاريخية لخادم الحرمين الشريفين، والتي يستهل بها زيارة إلى دول الخليج، كونها أحد أهم دول المنطقة، وتمثل مع المملكة، رأس حربة للدفاع عن الأمتين العربية والإسلامية، ويعملان على رأب الصدع، وتقريب وجهات النظر في ما بينهم، انطلاقاً من مشاركة الإمارات بفعالية في التحالف الدولي، التي تقوده السعودية في عمليتي عاصفة الحزم وإعادة الأمل إلى اليمن الشقيق، وفي التحالف الدولي لمكافحة الإرهاب.

وأشاروا إلى أن العلاقات بين البلدين الشقيقين، ضاربة بجذورها في أعماق التاريخ منذ عهد المغفور لهما بإذن الله، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، والملك فيصل بن عبد العزيز، اللذين أسسا لعلاقات قوية ومتينة بين البلدين، انطلاقاً من وحدة المصير والروابط المشتركة، والنسب والتلاحم بين الشعبين الشقيقين، والتي تزداد رسوخاً ومتانة في ظل قيادتي الدولتين حالياً.

علاقات

وقال فهد بن حسن آل عقران رئيس تحرير صحيفة المدينة، إن الزيارة تأتي في إطار علاقات الإخوة بين البلدين، وهى ليست الأولى، بل تتكرر زيارة باستمرار من فترة لأخرى، لتؤكد التلاحم وعمق العلاقات بين البلدين، وخاصة أن لهما مواقف متطابقة من مجمل القضايا الدولية والعربية والإسلامية، ولذا، فإنها تأتي في وقت نحن أحوج فيه إلى التآزر، خاصة أنها تأتي في وقت تمر فيه المنطقة بمخاض سياسي.

وقال جميل بن عبيد الذيابي رئيس تحرير صحيفة عكاظ، إن علاقات المملكة العربية والسعودية ودولة الإمارات، هي علاقات إخوة وأشقاء، وتجمعهما روابط متعددة، وتعتبر الإمارات بالنسبة للسعودية، أكثر من شقيق، لأنه هناك قواسم مشاركة وعادات وتقاليد واحدة، أسرة واحدة، ومصاهرات ونسب، والأهم أن المملكة العربية السعودية، تقود التحالف العربي لإعادة الشرعية في اليمن، والتحالف لمكافحة الإرهاب، والإمارات عضوة نشطة ومهمة في التحالفين.

عرس مشترك

وقال عثمان بن محمد الصيفي رئيس تحرير صحيفة الوطن، إن العلاقات بين البلدين، هي أكثر من أن تكون علاقات بين شقيقين وأخوين، لأنها علاقات قديمة ومستمرة منذ عهد الشيخ زايد، والملك فيصل، والتي ما زالت تشهد رسوخاً وانسجاماً في جميع المواقف على المحيطين الدولي والإقليمي، مشيراً إلى أن أهمية الزيارة أنها تأتي في عرس الإمارات الوطني، وهذا يعني أن هناك علاقات حميمية بين البلدين، وسوف يتم خلال الزيارة التاريخية، بحث العديد من القضايا التي تهم البلدين.

وقال نايف بن عيد العتيبي رئيس تحرير صحيفة الوئام الإلكترونية، إن زيارة خادم الحرمين الشريفين إلى دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة، تأتي في إطار العلاقات الأخوية بين البلدين، وهى علاقات تاريخية، تؤكد وحدة المصير المشترك، لذا، فإنها ستعمل على وضع لبنات جديدة أخرى، تضاف على ما تحقق خلال السنوات الماضية، وخاصة على الصعيد الاقتصادي، من أجل تنمية البلدين، ومناقشة أهم القضايا المشتركة في المنطقة.

تلاحم

وقال الكاتب الدكتور محمد بن صقر السلمي، إن الزيارة تأتي في وقت مهم، والعلاقات بين البلدين في أوجها، بفضل من الله تعالى، وبجهود من قيادتي البلدين، وفي ظل التلاحم على المستوى الرسمي والشعبي، لذلك، فإن الزيارة تؤكد هذه العلاقات، خاصة أن هناك تعاوناً وتنسيقاً ووحدة في المواقف على المستوى السياسي، وخاصة في ما يتعلق بقضايا المنطقة والعلاقات مع الدول الغربية.

تكامل خليجي

وقال الكاتب الدكتور حمدان بن علي الشهري، الزيارة تاريخية بلا شك، لأنها تأتي في ظل ظروف وتحديات تمر بها المنطقة، ويستهل بها خادم الحرمين الشريفين جولة خليجية، ويعكس البدء بالإمارات كمحطة أولى في الزيارة، كون الإمارات شريكاً فاعلاً ومهماً مؤثراً في جميع القرارات السياسية المتعلقة بالمنطقة.

 

Email