«علّم طفلاً.. ابنِ أمةً» تركّز على التعليم التقني المبكر

ت + ت - الحجم الطبيعي

نظمت مبادرة «علّم طفلاً، ابنِ أمةً» حفل اليوم الوطني 45، تحت رعاية الشيخ محمد بن مكتوم بن جمعة آل مكتوم، مؤسس المبادرة، كرمت فيه الطلاب الناجحين وكافأتهم بشهادة تقدير وجهاز حاسوب محمول حديث، في فندق أتلانتس بدبي، بحضور عدد من كبار الشخصيات، والمسؤولين في مجال التعليم والأعمال وحشد من عائلات المتدربين، بتنظيم مدينة المعلومات مع الشريك الاستراتيجي MTN.

وألقى الشيخ محمد بن مكتوم بن جمعة آل مكتوم، رئيس مجلس إدارة مدينة المعلومات ومؤسس المبادرة، كلمة، أكد أهمية التعليم التقني المبكر، وعزا نجاح مبادرة «علّم طفلاً، ابنِ أمةً» على مدى الأعوام السابقة الى تضافر جميع الجهود من منظمين ومدربين وشركاء، وأضاف: نسعى إلى فتح المجال للأطفال للاطلاع على تجارب وخبرات متميزة وأفضل الممارسات العالمية الرائدة في مجال تقنية المعلومات.

وأوضح أن زيارات ومتابعة المسؤولين والمشرفين من وزارة التربية والتعليم، وممثلين عن المؤسسات الخيرية، والجهات الراعية، المستمرة إلى مواقع التدريبية ومتابعتهم نجاح البرنامج وتشجعيهم الدائم كان له أكبر الأثر في نفوس المتعلمين الصغار والمدربين والمسؤولين في الأكاديمية على هذه المبادرة التي تضع حجر الأساس لأهمية التعليم التقني في مرحلة الطفولة المبكرة.

ويتكون البرنامج من ثلاث مراحل تنفذ على مدار السنة، تستهدف الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 8 و 13 سنة، ويحبون عالم التكنولوجيا الحديث.

وكانت المرحلة الأولى من مبادرة «علّم طفلاً، ابنِ أمةً» قد نظمت في قاعات أكاديمية اتصالات بدبي بين 19 و 21 فبراير 2016 تحت إشراف مدربين محترفين من أكاديمية اتصالات وشركائهم في التكنولوجيا. وقد شارك في هذا المخيم الخاص بالبنين، حوالي 150 طفلاً مواطناً ووافداً.

Email