طحنون بن محمد: أمن واستقرار الوطن يعززه العمل للمحافظة على المكتسبات

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد سمو الشـــيخ طحنون بن محمد آل نهيان ممثل الـــــحاكم في المنطقة الشرقية، أن ما يشهده وطننا العزيز من أمن واستقرار وتطور وازدهار، وما يزخر به من ثروات وإمكانات وموارد بشرية مؤهلة، جعــلته في مصاف الدول المـــتقدمة، بجانب رؤية القيادة الرشيدة لجعل دولة الإمارات واحدة من أفضل دول العالم بحلول عام 2021، يدعــــونا إلى المحافظة على مكتسباتنا ومواصلة العمل، لتحقيق مزيد مــــن النجاح والإنجازات.

وقال سموه في كلمة بمناسبة اليوم الوطني الـ 45، وجهها عبر مجلة «درع الوطن»، إن حــــــكومة الإمارات انتقلت من مرحلة تلبية تطلعات المواطنين وتوفير احتياجاتهم الأولية، إلى مرحلة أكثر تميزاً وجودة، إذ تسعى القيادة الرشيدة إلى توفير نموذج لمجتمع مثالي، يكون قدوة لكافة دول العالم، من خلال فتح مجال الإبداع والتجديد وبناء القدرات الوطنية المتخصصة، وتغيير منظومة العمل الحكومي نحو مزيد من الابتكار، وتحقيق تغييرات تسهم في سعادة الإنسان.

وفي ما يلي نص كلمة سمو الشيخ طحنون بن محمد آل نهيان: «تعيش دولة الإمارات العربية المتحدة، ذكرى اليوم الوطني 45، الذي وحد فيه الشيخ زايد بن سلـــطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وإخوانه حكام الإمارات، هذا الوطن في عام 1971 تحت راية واحدة، على أسس وقواعد راسخة ومتينة، ما كان لها الأثر الكبير في مواجهة العقبات والتحديات التي واجـــهوها بكل عزيمة وإخلاص وإيمان.

وتمر هذه الذكرى العزيزة، ونحن نستحضر ما قام به الآباء المؤسسون من جهد عظيم في إقامة دولة الاتحاد، مشيدين بما يشهده الوطن من تنمية مستدامة في كل المجالات، تحت قيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائـــد الأعلى للقوات المسلحة، وأصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات، فهذه التنمية لم تقتصر على إنشاء البنى التحتية ذات المواصفات العالمية، بل شملت بناء الإنسان، من خلال الاهتمام بالتعليم والصحة، ليكون لبنة قوية في مجتمع قوي ومتماسك.

إن ما يعيشه وطننا العزيز من أمن واستقرار، وما يشهده من تطور وازدهار، وما يزخر به من ثروات وإمكانات وموارد بشرية مؤهلة، جعلته في مصاف الدول المتقدمة بفضل الله عز وجل، وبفضل القيادة الرشيدة التي تملك الرؤية لجعل دولة الإمارات، واحدة من أفضل دول العالم بحلول عام 2021.. يدعونا إلى المحافظة على مكتسباتنا، ومواصلة العمل لتحقيق المزيد من النجاح والإنجازات.

تطلعات

لقد انتقلت حكومة الإمارات، من مرحلة تلبية تطلعات المواطنين وتوفير احتياجاتهم الأولية، إلى مرحلة أكثر تميزاً وجودة، إذ تسعى القيادة الرشيدة إلى توفير نموذج لمجتمع مثالي، قدوة لكافة دول العالم، من خلال فتح مجال الإبداع والتجديد وبناء القدرات الوطنية المتخصصة، وتغيير منظومة العمل الحكومي نحو مزيد من الابتكار، وتحقيق تغييرات تسهم في سعادة الإنسان، حيث تم استحداث منصب وزير دولة للسعادة، مهمته الأساسية مواءمة كافة خطط الدولة وبرامجها وسياساتها، لتحقيق سعادة المجتمع، واستحداث منصب وزير دولة للتسامح، لترسيخ التسامح كقيمة أساسية في مجتمع الإمارات، وتم تغيير مسمى وزارة شؤون مجلس الوزراء، ليصبح وزارة شؤون مجلس الوزراء والمستقبل، وتكليفها بمهمة استشراف المستقبل، ووضع استراتيجية للتأكد من مواكبة كافة القطاعات والمتــــغيرات، وتم اخـــتيار وزير للشباب ضمن الفئة العمرية تحت سن 25، ليكـــون ضمن فريق عمل مجلس الوزراء، وهو ما يثبت حرص القيادة الحكيـــمة في بناء مجتمع سليم، أساسه الفئة الشابة التي كانت وما زالت سند المجتمع الإماراتي.

إن السياسة التي تنتهجها الإمارات في تعاملها مع الأوضاع الإقليمية والدولية، سياسة حكيمة تحافظ وتدافع عن أمن واستقرار الوطن، وتقوم بمساعدة الأشقاء في الحفاظ على أمنهم واستقرارهم.

Email