خطبة الجمعة: شهداء الوطن قدموا للأجيال القدوة والمثل في الفداء والتضحية

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد خطباء المساجد أمس في خطبة الجمعة، أن الإمارات قيادة وشعبا لتفخر بأبناء قواتها المسلحة، وتقدم لهم تحية إجلال وإعزاز، وتقدر عالياً تضحيات أبنائها الشهداء، وإجلالاً لقدرهم، وتقديراً لفضلهم فإن الحكومة الرشيدة خصصت يوما للشهداء الأبطال الذين لبوا نداء الواجب، فأصبحوا أوسمة فخر، وقدموا للأجيال قدوة ومثالاً.

وأضافوا «إننا نتذكر دائما بالفضل شهداء الدولة الأبرار، الذين قدموا لوطنهم أعز ما يملكون، وبذلوا أرواحهم الطاهرة، ودماءهم الذكية في سبيل الله عز وجل فداء للوطن، ليبقى عزيزا، عاليا مقامه، شامخا علمه، خفاقة رايته، وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:«من قتل دون ماله فهو شهيد، ومن قتل دون أهله فهو شهيد، ومن قتل دون دينه فهو شهيد، ومن قتل دون دمه فهو شهيد». فكان جزاؤهم أنهم (أحياء عند ربهم يرزقون، فرحين بما آتاهم الله من فضله).

ونوه الخطباء بعيد صلاة الجمعة إلى أنه ضمن الفعالية الرئيسية ليوم الشهيد بعنوان»دقيقة الدعاء” سيتم تنكيس الأعلام على جميع الجهات المحلية والاتحادية والمؤسسات والشركات الحكومية والمدارس والجامعات يوم الأربعاء 30 نوفمبر من الساعة الثامنة صباحا حتى 11.30، وفي الساعة 11.30 الوقوف دقيقة للدعاء للشهداء، وفي تمام الساعة 11.31 سيرفع العلم، فرحم الله الشهداء، وأسكنهم فسيح جناته.

وتناولت الخطبة موضوع الاعتراف بالفضل، وذكرت أن التعامل فيما بيننا بالإحسان والفضل من معالي الأخلاق، ومحاسن الصفات التي حثنا عليها ديننا الحنيف، قال تعالى:( ولا تنسوا الفضل بينكم إن الله بما تعملون بصير)

وأكدت أن من الاعتراف بالجميل: الاعتراف بفضل الوطن الذي أظلتنا سماؤه، وعشنا على أرضه، ونعمنا فيه بالاستقرار والسلام، فكيف نرد فضل الوطن علينا؟ نرد جميل الوطن بالعمل على رقيه وتقدمه في كافة المجالات؛ كل في موقعه، والدفاع عنه، والذود عن حياضه، ورفع مقامه، والتضحية من أجله، وبذل الغالي والنفيس لتحقيق عزته، وتقديم الصورة المشرفة له.

Email