في كلمة بمناسبة تكريم 123 مبدعاً بجائزة لطيفة لإبداعات الطفولة

هند بنت مكتوم: نعمل لتوفير مناخ محفّز على الإبداع

  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

أكدت حرم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، سمو الشيخة هند بنت مكتوم بن جمعة آل مكتوم رئيسة جائزة «لطيفة بنت محمد لإبداعات الطفولة»، أن الجائزة تسعى إلى صياغة مستقبل واعد ومبشر وحافل بالآمال والتطلعات، من خلال توفير المناخ المناسب والمحفّز للأطفال والشباب على الإبداع عبر خطط وبرامج واستراتيجيات مدروسة.

واحتفت الجائزة تحت رعاية سموها أمس، وبحضور سمو الشيخ حمد بن محمد بن حمد الشرقي، بحصاد عقدين من الإبداع والتميز، بتكريم 123 طفلاً مبدعاً، من بينهم 106 مبدعين محليين، و17 مبدعاً من دول مجلس التعاون الخليجي، وذلك خلال الحفل الختامي للموسم الثامن عشر محلياً، والثاني عشر خليجياً للجائزة، الذي أقيم بمبنى جمعية النهضة النسائية بدبي.

واعتبرت سموها، خلال كلمة ألقتها نيابة عنها أمينة الدبوس السويدي، المدير التنفيذي للجائزة، جميع المتقدمين للجائزة فائزون، وقدمت سموها أطيب التهاني لشعب الإمارات وقيادته الرشيدة، بمناسبة احتفال الدولة باليوم الوطني الخامس والأربعين، مشيرة سموها إلى أن الإمارات في ظل القيادة الحكيمة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، تنطلق إلى مصاف الدول المتقدمة عملاً وإنجازاً وإبداعاً في كافة المجالات والميادين.

دعم مستمر

وقالت سموها: «نحتفل اليوم بتكريم كوكبة من الفائزين والفائزات، بينما تواصل جائزة «لطيفة بنت محمد لإبداعات الطفولة»، دوراتها المتتالية منذ 18 عاماً على المستوى المحلي، و12 عاماً على المستوى الخليجي، ما يدُل على أهمية الجائزة ومكانتها في عالم الإبداع وتكريم المبدعين، بفضل الدعم المستمر لراعية الجائزة، حرم سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي ولي عهد الفجيرة، سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، ومساندة الشيخة أمينة بنت حميد الطاير رئيسة جمعية النهضة النسائية بدبي، رئيسة مجلس الإدارة.

وأضافت سموها: «إن نشاطات ومبادرات جائزة لطيفة بنت محمد لإبداعات الطفولة، والتي انطلقت منذ عام 1998 من جمعية النهضة النسائية بدبي، تبقى مرجعية التميز والإبداع والتفوق في سجلات جوائز الإبداع الفكري، إلا أن ذلك لا يعني الرضاء، بما تم تحقيقه من إنجازات، عملاً بمقولة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله «في سباق التميز ليس هناك خط للنهاية».

وهو ما يجعلنا جميعاً نسعى جاهدين لتحقيق أعلى معدلات النجاح في مجالات التطوير والإنجاز والابتكار، وفقاً لاستراتيجية ورؤية دولتنا 2021، متجهين نحو المستقبل أكثر تميزاً، باكتشاف واحتضان ودعم وتحفيز إبداعات الطفولة، التي تبشر بمستقبل مشرق، من خلال شعارنا الدائم «الطفولة مسؤولية مشتركة».

وهنأت سمو الشيخة هند بنت مكتوم بن جمعة آل مكتوم، الفائزين بجوائز هذا الموسم من الجائزة، معربةً عن خالص تقديرها لجهود جميع المشاركين في منافساتها.

وتضمّن الحفل، تكريم رعاة «جائزة لطيفة بنت محمد لإبداعات الطفولة»، تثميناً لجهودهم ودعمهم لموسم هذا العام من الجائزة، وشملت الجهات المُكرَّمة مجموعة وصل لإدارة الأصول، وهيئة كهرباء ومياه دبي، وشركة بترول الإمارات الوطنية «إينوك»، وشركة مسافي.

الفائزون

وفازت مدرسة الفجيرة للتعليم الأساسي بالمركز الأول، ضمن «المؤسسات الراعية للطفولة»، وجاءت مدرسة الخليج الوطنية – فرع القرهود في المركز الثاني.

وشملت فئات الجائزة، الدراسات والبحوث التي انقسمت إلى المجالات البيئية والجغرافية، وفئة الإبداع الأدبي، وضمت فروع القصة القصيرة والمقال والشعر الفصيح والنبطي والخطابة، كما شملت الجائزة، فئة الإبداع العلمي، والإبداع البرمجي الإلكتروني، والإعلامي المقروء، وتضمن فن الكاريكاتير، والإبداع الفني الذي تضمن فروع الرسم والتشكيل والتصوير الفوتوغرافي، والإبداع الأدبي، وشمل القصة القصيرة باللغتين العربية والإنجليزية، والمقال.

يُذكر أن جائزة «لطيفة بنت محمد لإبداعات الطفولة»، التي انطلقت في عام 1998، أسهمت في دعم جهود تنمية الطفل في الدولة، من خلال مجموعة من الثوابت البناءة، بهدف تنمية القدرات الإبداعية لدى الأطفال والارتقاء الأمثل بإبداعاتهم ورعاية مواهبهم، وقدراتهم وتنمية أفكارهم المبدعة والخلاقة، وترسيخ مبدأ التنافس الشريف.

 وعبر تاريخها الطويل، عزّزت الجائزة مكانتها على الصعيدين المحلي والإقليمي، وقامت بتنظيم مؤتمرات خليجية، تم خلالها استعراض العديد من التجارب البناءة، من خلال مناقشة العديد من الموضوعات المهمة المعنية بالطفل وأساليب تنمية قدراته، حيث شهدت الجائزة، ومنذ انطلاقها، مراحل تطوير عديدة، اتسعت معها محاور الجائزة، لتصبح مرجعية متكاملة للعديد من الموضوعات الجادة، والتي تسهم في صقل مهارات الطفولة.

اهتمام خاص

أولت الجائزة اهتماماً خاصاً بالجانب الإعلامي، وخاصة الإعلام الأسري والاجتماعي، وإصدار مجلة متخصصة، تعنى بشؤون الأسرة وإبداعات الطفولة، إلى جانب إصدار مجموعة زاخرة من الكتب الوثائقية وغيرها من الإصدارات، ومن أبرزها: «زايد وعد وعهد» و«الطفولة في الإمارات» و«إلى.. أبي فارس العرب محمد بن راشد» و«عشر سنوات من قبس».

Email