سعود المعلا: تعزيز الإبداع وديمومته وضمان مستقبل مشرق للأجيال القادمة
سعود المعلا متفقداً إحدى قاعات الابتكار | تصوير: يونس يونس
أكد صاحب السمو الشيخ سعود بن راشد المعلا عضو المجلس الأعلى حاكم أم القيوين، أن انطلاق أسبوع الابتكار في الإمارة يأتي تجسيداً لإعلان صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، العام 2015 عاماً للابتكار، وتنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، ليتماشى مع الاستراتيجية الوطنية للابتكار، الرامية إلى تعزيز مكانة الدولة ضمن الدول الأكثر إبداعاً وابتكاراً على مستوى العالم، لافتاً سموه إلى "أننا نسعى إلى تعزيز روح الإبداع وضمان ديمومته، إلى جانب ضمان المستقبل المشرق للأجيال القادمة".
جاء ذلك خلال افتتاح سموه، صباح أمس، فعاليات أسبوع الابتكار في صالة الشيخ خليفة للأفراح بالإمارة بمشاركة 12 جهة حكومية تضم أكثر من 40 ابتكاراً وتستمر إلى 24 من الشهر الجاري.
ثقافة الإبداع
وثمّن سموه اهتمام صاحب السمو رئيس الدولة بالمواطنين وتحفيز توجهاتهم نحو الابتكار، وتعزيز هذه الثقافة بالدعم اللامحدود في كافة المجالات، وتبني ممارساتهم وفق برامج ونشاطات تساهم في تنمية المجتمع، واستخدام التقنية والأساليب العلمية الحديثة.
مسؤوليات وطنية
كما دعا سموه جميع المسؤولين إلى تحمل مسؤولياتهم الوطنية للعمل على تحقيق التفرد في الإنجاز وفق رؤية الإمارات 2021، وتعزيز التنافسية في كافة القطاعات، وخلق مجتمع راق يعمل على تطوير ذاته ضمن أرقى المعايير والممارسات، مؤكداً سموه أهمية مشاركة كافة الجهات الاتحادية والمحلية على تبني سياسات لتتوافق ورؤية القيادة الرشيدة في إبراز جيل من الشباب ينهل من العلم والمعرفة، لتعزيز مكانة الدولة عالمياً.
وشهد صاحب السمو حاكم أم القيوين على هامش الفعاليات، عرض فيلم تعريفي عن أسبوع الابتكار، إضافة إلى ورشات عمل، الأولى قدمها عبدالله الصباغ الرئيس التنفيذي لمجموعة شركات كارس حول المواصلات المتطورة والنقل العام، والثانية ألقاها المستشار الدكتور خليفة المحرزي رئيس قسم إدارة المعرفة بمحاكم دبي، حول مفاهيم الابتكار، بالإضافة إلى مشاركة مبارك أحمد بوعصيبة حول القارب الذكي.
قاعة ابتكار
من جهته أكد المقدم سلطان راشد الشامسي رئيس لجنة أم القيوين للابتكار، أن أبرز ما يميز معرض أم القيوين للابتكار 2016 افتتاح قاعة كاملة للمعارض وقاعة أخرى للجلسات وورش العمل، حيث شملت القاعة الأولى معرضا للسيارات وابتكارات طلبة مدارس أم القيوين الهندسية تجسدت في عدد من المشاريع التي تعمل بالطاقة الشمسية.
