شباب الإمارات: تضحيات شهدائنا نبراس لنا

ت + ت - الحجم الطبيعي

أعرب عدد من شباب الوطن عن فخرهم واعتزازهم بتضحيات شهدائنا الأبرار، مؤكدين أن شهداء الوطن الذين ضحوا بأرواحهم الطاهرة في سبيل نصرة الحق ودحر الظلم ستظل تضحياتهم الخالدة الحافز والدافع لهم للاجتهاد والمثابرة في حياتهم العلمية والعملية، وصولاً إلى الاضطلاع بدور رئيس لتعزيز أداء مختلف قطاعات الدولة ورفعة وطنهم والإعلاء من شأنه، فلا صوت يعلو على صوت العمل، ولا مجال إلا للتميز، وسيظل هدفهم الأسمى خدمة الوطن. وقالوا: «إن هذه التضحيات الخالدة هي نبراس لنا».

اعتزاز

واتساقاً مع هدف الحملة لإشراك شرائح المجتمع فيها من خلال التعبير عن مشاعر الفخر والاعتزاز بما قدمه أبناء الإمارات من تضحيات في سبيل الدفاع عن الوطن والحفاظ على رفعته ومكتسباته في الميادين كافة ورفع رايته خفاقة في ميادين الواجب الوطني، التقت «وكالة أنباء الإمارات» نخبة من شباب الوطن، باعتبارهم يمثلون إحدى الشرائح المهمة للمجتمع، فهم، كما أكدت قيادة الدولة الرشيدة، حاضر الوطن ومستقبله، حيث أعربوا عن فخرهم واعتزازهم بتضحيات شهداء الوطن التي تشكل بما تحمله من معاني سامية منهاج عمل لمستقبلهم.

وقال خليل محمد المهيري، طالب جامعي، إن تضحيات شهداء الوطن أعلت لدى الشباب من قيم البذل والعطاء والإخلاص والمثابرة، مشيراً إلى أن هذه التضحيات لا تفارقه، وتشكّل بالنسبة إليه منهاج عمل للمستقبل، فكما ضحى إخواننا بأرواحهم في سبيل نصرة الحق ودحر الظلم، يجب علينا ألا نتوانى عن التضحية براحتنا ورفاهيتنا في سبيل تحقيق هدف واحد، وهو خدمة وطننا والإسهام في مسيرة نمائه وتطوره.

وأكد أن شباب الوطن مدركون لحجم المسؤولية الملقاة على عاتقهم، خاصة مع تأكيد قيادة الدولة الرشيدة دورهم الرئيس في صياغة مستقبل لوطنهم عنوان الريادة والتفرد في المجالات كافة.

نموذج فريد

وقال سعيد العامري، طالب جامعي، إن شهداء الوطن الأبرار قدموا لنا وللعالم أجمع نموذجاً فريداً في التضحية والفداء في سبيل وطنهم، مشيراً إلى أننا نستلهم من هذه التضحيات معاني البذل والفداء والعطاء، فالوطن ينتظر منا أيضاً التضحية والتفاني في ميدان العلم والعمل من أجل رفعة شأنه وتقدمه.

وقال محمد سعيد الزعابي، طالب جامعي، إن الوطن ينتظر منا الكثير، فالمسؤولية الملقاة على عاتقنا من قيادتنا الرشيدة والتأكيد المستمر لدورنا الرئيس في حاضر ومستقبل وطننا يدفعاننا جميعاً إلى التركيز بشكل كبير في حياتنا العلمية خلال المرحلة الحالية، والحرص على التزود بأرقى المهارات والمعارف الحديثة، وصولاً إلى تأهيلنا بالشكل الأمثل لسوق العمل، وأداء دور فاعل في تعزيز أداء مختلف قطاعات الدولة ومؤسساتها.

وأكد أن تضحيات شهداء الوطن نستلهم منها الدروس والعبر في البذل والعطاء، فهم القدوة والمثل الأعلى لنا، ونعمل على أن تكون هذه التضحيات الخالدة التي قدموها هي الدليل الذي يرشدنا إلى طريق التميز والتفرد، فالغاية والهدف الأسمى رفعة وطننا وتقدمه.

ذكرى عزيزة

وقال عبد الله الحوسني، طالب جامعي: «إننا ونحن نحتفل بذكرى عزيزة على قلوبنا جميعاً وهي يوم الشهيد، نؤكد أهمية المعاني السامية من البذل والعطاء والتضحية التي قدمها شهداؤنا الأبرار، فيوم الثلاثين من نوفمبر ليس مناسبة فقط نحتفي بها سنوياً، وإنما هو ترسيخ لمنهاج عمل عنوانه البذل والعطاء لخدمة وطننا المعطاء».

وأشار إلى أن تضحيات شهداء الوطن الأبرار شكلت دافعاً وحافزاً لجميع شباب الوطن للاجتهاد والمثابرة في حياتهم العلمية والعملية، من أجل خدمة وطنهم المعطاء ورد الدين له، والإسهام في مسيرة نهضته وتقدمه.

وقال محمد عبد الله، طالب بالصف الثاني عشر، إن تضحيات شهداء الوطن الأبرار تمثل الكثير بالنسبة إلى شريحة الشباب في المجتمع، فاليوم تضاعفت المسؤولية الملقاة على عاتقنا، خاصة في ظل تأكيد قيادة الدولة الرشيدة دور الشباب في صنع حاضر وطنهم ومستقبله.

واتفق معه في الرأي زميله محمد العوضي، مؤكداً أن جميع شباب الوطن فخورون بتضحيات شهدائنا الأبرار، ولن يتأخروا عن بذل الغالي والنفيس من أجل رفعة وطنهم وتقدمه، فالرهان اليوم على الشباب، ونحن من جانبنا مدركون لهذه المسؤولية العظيمة، ونتطلع إلى اليوم الذي نشارك فيه في مسيرة تنمية وازدهار وطننا المعطاء بعد نهاية مشوارنا التعليمي.

عطاء

تجسد حملة «#الإمارات_بكم_تفخر»، التي أطلقها أخيراً مكتب شؤون أسر الشهداء في ديوان ولي عهد أبوظبي، في إطار الاستعدادات للاحتفاء بيوم الشهيد الذي يصادف 30 نوفمبر من كل عام، معاني البذل والعطاء والفداء مِن شهداء الوطن الأبرار، فتضحياتهم الخالدة أضحت نبراساً يهتدي به شباب الوطن إلى طريق التميز، ويستشرفون به مستقبلاً واعداً عنوانه التفاني والإخلاص.

Email