طلبة الشارقة: الانتماء للوطن عقيدة نترجمها بالعمل المخلص

صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

يتفق طلبة جامعيون ممن استطلعنا آراءهم، أن الانتماء للوطن يعتبر من أهم القِيَم التي يجب على الأسر والمؤسسات التربوية، أن تحرص على تنميتها، نظراً لما يترتب عليها من ممارسات تنم عن المسؤولية.

وقالوا إن الانتماء للوطن والتضحية لأجله، عقيدة راسخة في الدين والوجدان، وغريزة متأصلة في النفوس، وأن ترجمتها عملياً تتمثل في الالتزام الأخلاقي حيال الدولة، والتجرد من أي غاية ذاتية، أو مكاسب شخصية، والعمل من أجل رفعة الدولة وتطورها وتحصينها من أي أفكار دخيلة، قد تؤثر سلباً في الانتماء للوطن.

وترى الطالبة وقار الحمادي، تخصص علاقات دولية في جامعة الشارقة، أهمية غرس قيمة الولاء للوطن، وترسيخها لدى طلبة المدارس منذ مرحلة رياض الأطفال، ليشبوا وهم على دراية تامة بماهية الشخصية الوطنية التي تعمل وتجاهد من أجل رفعة الدولة وتطورها، كما تسهم التربية الوطنية في بناء الشخصية السوية المتزنة، الواعية بأهمية الحفاظ على أمن الوطن واستقراره، والتعريف بأهميته وعدم التأثر بالأفكار السلبية.

وقالت علينا بالعمل المخلص الجاد والحفاظ على قيمنا وعاداتنا وتقاليدنا، كي تبقى الإمارات دوماً في الطليعة معتزة بكوادرها البشرية، مشيرة إلى أنها تبذل أقصى جهد، كي تتربع على عرش الأوائل، مترجمة بالفعل، مقولة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «أنا وشعبي لا نقبل إلا بالرقم واحد». مضيفة، أسعى للعمل كسفيرة للإمارات بعد التخرج، لأبدأ مسيرة جديدة في العطاء المخلص الجاد.

فعل مخلص

أما حامد بن محمد طالب في سنته الأخيرة بجامعة الشارقة، قسم الاتصال المؤسسي، فيرى أن عبارات الولاء والانتماء والتضحية للوطن، ينبغي أن تكون مقترنة بالفعل المخلص الجاد، فمن خلال سلوكياتنا، نعكس هويتنا، وعبر التمسك بتراثنا وعاداتنا، فهذا انتماء، وليس مجرد كلمات جوفاء، كما يقول إنه إلى جانب الحفاظ على منظومة القيم والعادات والتقاليد، يجب الحفاظ على المكتسبات التي تحققت، والنهضة التي تعيشها الدولة بمواصلة العمل المبدع المخلص.

Email