طالب بهدايا فترة الخطوبة فاتهمته بسرقتها

ت + ت - الحجم الطبيعي

فوجئ مواطن اماراتي بعد مطالبة خطيبة السابقة، بجميع الهدايا التي قدمها اليها خلال فترة الخطبة، بقيام والدتها بفتح بلاغ كيدي ضده، تتهمه فيه بسرقتها، حيث تبين من تحقيقات الشرطة بان المسروقات تعود اليه، وسبق وقدمها كهدية لابنة الشاكية.

وقالت الشاكية شارحة لدعواها بأن ابنتها اتصلت بها لتبلغها بأن الخادمة شاهدت المتهم أثناء دخول الى المنزل دون إذن، وسرق "كلباً" يعود لابنتها، وأعاده الى المنزل في فترة المساء عبر رميه من فوق جدار المنزل.

ودفعت المحامية هدية حماد الحاضرة مع المتهم بكيدية الواقعه وتلفيقها وتناقض أقوال الشاكيه، مشددة في الوقت نفسه على انتفاء القصد الجنائي لدى المتهم.

وقالت: الشاكية (والدة الفتاة) قررت بتحقيقات النيابة أنه توجد مشاكل فيما بين المتهم وبين ابنتها، مضيفة بأن تقرير التحريات المرفق بالأوراق أكد على أن هناك خلاف بينهما بسبب فسخ الخطوبة ومطالبة المتهم بالهدايا التي قدمها لأبنة الشاكية، ومنها الكلب التي زعمت الشاكية أن المتهم قام بسرقته فما كان من الشاكية الا أن قامت بتلفيق هذا الاتهام واستعانة بخادمتها لتؤازرها فيما أدعته.

ولفتت المحامية هدية حماد أن الشاهد الوحيد في الواقعه تعمل خادمة لدى ابنة الشاكية وتحت كفالتها وكل ما قررت به لا يصادف حقيقه الواقع كون أن ما قررت به كان قد تم إملائه من كفيلتها، مضيفة بأن أقوال الشاكية قد جاءت متناقضة.

ونوهت أن الشاكية وابنتها تعمدا إخفاء حقيقة أن المتهم كان خطيب ابنة الشاكية، وذلك حتى لا ينكشف كيدهم وأن سبب الإبلاغ هو مطالبه المتهم للهدايا التي قام بتقديمها أثناء فتره الخطوبة، مشددة بأن الجرائم المنسوبة للمتهم في من الجرائم العمدية التي يتطلب المشرع ضرورة توافر القصد الجنائي، وأوضحت بأن موكلها ومنذ بزوغ فجر هذه القضية وحال مثول المتهم أمام النيابة العامة للتحقيق معه قد اعتصم بالإنكار، مؤكدة على عدم اعترافه بأي من الاتهامات الموجه اليه.
 

Email