التقى مرشحي الكليات العــسكرية للقوات المسلحة

محمد بن زايد: دور مشرف وبطولي وتــاريخي تؤديه قواتنا المسلحة في اليمن

  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

أشاد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، بالدور المشرف والبطولي والتاريخي الذي تؤديه قواتنا المسلحة في اليمن، وما أظهرته من أداء رفيع في الجاهزية والتخطيط والتنفيذ، والذي توج بانتصارات مهمة على الساحة اليمنية ضمن قوات التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية.

جاء ذلك خلال لقاء سموه، أمس، المرشحين في الكليات العسكرية بمناسبة يوم الوحدة لكلية زايد العسكرية بمدينة العين، بحضور سمو الشيخ طحنون بن محمد آل نهيان، ممثل حاكم أبوظبي في المنطقة الشرقية، والشيخ هزاع بن طحنون آل نهيان، وكيل ديوان ممثل حاكم أبوظبي في المنطقة الشرقية، ومعالي محمد بن أحمد البواردي، وزير دولة لشؤون الدفاع.

والفريق الركن حمد محمد ثاني الرميثي، رئيس أركان القوات المسلحة، وعدد من كبار قادة القوات المسلحة. وفي بداية حديث سموه مع المرشحين، ترحم على شهداء الوطن الأبرار الذين قدموا حياتهم فداء للوطن والواجب، داعياً الله عز وجل أن يمن على المصابين والجرحى بالشفاء العاجل، وأن يحفظ بلدنا بالعز والخير من كل سوء، وأعرب عن سعادته برؤية هذه الوجوه الطيبة التي تشرفت بحمل لواء الجندية والدفاع عن الوطن.

شكر

وقال سموه مخاطباً المرشحين: «أوجه الشكر لإخوانكم في المؤسسة العسكرية الذين ردوا الخبر الطيب والحمد لله، وقاموا بدور مشرف، وهذا يا عيالي يسجل في التاريخ ليكون مصدر فخر واعتزاز وإلهام لكم، وأنا متأكد أن الرهان عليكم وزيادة في المستقبل».

وتحدث صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، مع أبنائه المرشحين حول نهج الإمارات في البناء والتقدم والتضحية التي قدمها الأجداد، وأهمية تعزيز تلك المنجزات، إضافة إلى مجمل التحديات التي تواجه المنطقة.

وأضاف: «نحن أحفاد الأجداد الذين دافعوا عن أرضهم وعرضهم وتركوا لنا السمعة الطيبة والقيم النبيلة، وعلينا واجب ومسؤولية في مواصلة ما بدؤوه، وعلينا تسليم الراية للأجيال المقبلة، وهي مرفوعة عزيزة، وليس لدينا شك بأنكم ستقومون بواجبكم على أكمل وجه، بما تملكونه من صبر وعزم ووقفة الرجال».

رهان

وأكد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، أن «دولة الإمارات العربية المتحدة، تراهن على أبناء الوطن الأوفياء، خصوصاً أنتم في القوات المسلحة الذين يقع على عاتقكم حماية وصون أرض الوطن وترابه، والمحافظة على مكتسباته الوطنية التي تحققت، وبإذن الله سنواصل العمل والجد والاجتهاد في سبيل وطننا الغالي».

رجل حكيم

وقال سموه: «إن دولة الإمارات العربية المتحدة، حباها الله برجل حكيم، المغفور له الشيخ زايد بن سلطان، طيب الله ثراه، استطاع في مرحلة مهمة من تاريخ المنطقة وبناء الوطن، أن يقود سفينة الاتحاد بكل حكمة واقتدار.. وعلينا نحن اليوم أن نتعلم الدروس والعبر من تاريخنا، كيف كنا وكيف أصبحنا»، مشيراً إلى أن المغفور له الشيخ زايد بن سلطان، طيب الله ثراه، كان صاحب رؤية وهدف واضح لبناء الدولة ونهضتها وقيادة مسيرة الخير والعز والنماء.

عزة

وأضاف صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، أن وجود هذه الكوكبة من أمثالكم من شباب الوطن في حياة الجندية وما تمثله من شرف وانتماء لتراب الوطن العزيز وقيادته الحكيمة، أمر يبعث على الفخر والعزة والاطمئنان على مستقبل البلاد.

مرحلة مفصلية

وتحدث سموه عن الأوضاع في المنطقة التي تعيش مرحلة مفصلية ومضطربة وصعبة، وهي امتداد لمرحلة امتدت أكثر من 60 عاماً، غير أن الذي يحدث اليوم هو أشدها صعوبة، مشيراً إلى أن هذه الأحداث والتطورات التي شهدتها منطقتنا العربية، تسببت في دفع الشعوب تكاليف باهظة من الدماء والتشرد وعدم الاستقرار، الأمر الذي يحتم علينا المزيد من اليقظة والاستعداد والجاهزية الدائمة والتضامن الواسع للتعامل الحاسم مع كل التحديات.

موقف

وأكد سموه وقوف دولة الإمارات العربية المتحدة، بجانب المملكة العربية السعودية في التصدي للتحديات التي تواجه المنطقة، مشيراً إلى أن موقف التحالف العربي القوي والحاسم تجاه التدخلات الخارجية في اليمن الشقيق، أرسى سياسة عمل جديدة وبناءة في التصدي لجميع التحديات.

وقال سموه، إن المؤسسة العسكرية إلى جانب إعداد منتسبيها ميدانياً وعملياتياً، ترسخ في حياة أفرادها حب الوطن والإخلاص والتفاني، ليصبح تفكير الجندي يومياً.. كيف يحقق نصراً أو يدفع خطراً، منوهاً إلى أن ما تمر به المنطقة يؤكد النهج السليم الذي نسير عليه في التطوير المستمر لقدراتنا العسكرية، إيماناً من قيادتنا الحكيمة بأن تحقيق الاحترافية لقواتنا المسلحة أمر حتمي ومصيري لا بديل عنه.

في ظل مرحلة زمنية ذات تحديات متعددة ومخاطر متنوعة. وجدد سموه في ختام حديثه، سعادته بلقاء أبنائه المرشحين، وتطلعه لرؤيتهم في مواقع العمل وميادين العطاء، سيراً على خطى زملائهم في البذل والتضحية والتفاني والإخلاص.

وكان صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، قد وصل إلى كلية زايد الثاني العسكرية، حيث كان في استقباله الفريق الركن حمد محمد ثاني الرميثي، رئيس أركان القوات المسلحة، والعميد الركن سيف اليماحي قائد كلية زايد الثاني العسكرية، وعدد من كبار قادة وضباط القوات المسلحة والكليات العسكرية.

Ⅶقواتنا المسلحة أظهرت أداءً رفيعاً في الجاهزية والتخطيط والتنفيذ

Ⅶالشكر لإخوانكم في المؤسسة العسكرية الذين ردوا الخبر الطيب والحمد الله

Ⅶإخوانكم في المؤسسة العسكرية قاموا بدور مشرف وهذا يا عيالي يسجل في التاريخ

Ⅶنحن أحفاد الأجداد الذين دافعوا عن أرضهم وعرضهم وتركوا لنا السمعة الطيبة والقيم النبيلة

Ⅶعلينا واجب ومسؤولية في مواصلة ما بدأه الأجداد وتسليم الراية للأجيال المقبلة مرفوعة عزيزة

Ⅶستقومون بواجبكم على أكمل وجه بما تملكونه من صبر وعزم ووقفة الرجال

Ⅶ الإمارات تراهن على أبنائها الأوفياء خصوصاً في القوات المسلحة

Ⅶعلى عاتقكم حماية وصون أرض الوطن وترابه والمحافظة على مكتسباته

Ⅶ الإمارات حباها الله بزايد الذي قاد سفينة الاتحاد بكل حكمة واقتدار

Ⅶ علينا أن نتعلم الدروس والعبر من تاريخنا كيف كنا وكيف أصبحنا

Ⅶ زايد كان صاحب رؤية وهدف واضح لبناء الدولة ونهضتها

Ⅶ وجودكم في حياة الجندية أمر يبعث على الفخر والاطمئنان على مستقبل البلاد

Ⅶ المنطقة تعيش مرحلة مفصلية وصعبة وهي امتداد لمرحلة امتدت أكثر من 60 عاماً

Ⅶ أحداث وتطورات منطقتنا العربية تسببت في دفع الشعوب تكاليف باهظة

Ⅶ علينا المزيد من اليقظة والاستعداد والجاهزية الدائمة للتعامل الحاسم مع كل التحديات

Ⅶ الإمارات تقف بجانب السعودية في التصدي للتحديات التي تواجه المنطقة

Ⅶ موقف التحالف العربي في اليمن أرسى سياسة عمل جديدة في التصدي للتحديات

Ⅶ المؤسسة العسكرية ترسخ في حياة أفرادها حب الوطن والإخلاص

Email