الأميرة هيا تبحث مع حرم رئيس النيجر قضايا الصحة والتعليم

صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

استقبلت حرم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله، سمو الأميرة هيا بنت الحسين، رئيسة مجلس إدارة سلطة مدينة دبي الطبية رئيسة مجلس إدارة المدينة العالمية للخدمات الإنسانية أمس بقصر البحر حرم الرئيس محمادو أيسوفو، رئيس جمهورية النيجر الصديقة إيساتا أيسوفو وذلك بقصر البحر في دبي.

تناول اللقاء عدداً من الموضوعات محل الاهتمام المشترك، وفي مقدمتها الرعاية الصحية والتعليم كونهما من المتطلبات الأساسية للشعوب في سعيها نحو تحقيق التقدم والرخاء للأجيال الحالية والمستقبلية، وذلك في الوقت الذي تولي فيه القيادة العليا في كل من دولة الإمارات وجمهورية النيجر اهتماماً خاصا بالمجالين الحيويين المسؤولين بصفة أساسية عن بناء الإنسان وتحديد نوعية حياته وقدرته على الإسهام في تقدم مجتمعه ورفعته.

وتطرق اللقاء للجهود الحثيثة التي تقوم بها دولة الإمارات في مجال الارتقاء بخدمات ومرافق الرعاية الصحية وتوفير كافة التسهيلات التي تكفل تقديم خدمات نوعية للمواطنين والمقيمين وكذلك لزوار الدولة، في حين أشارت سموها إلى دور سلطة مدينة دبي الطبية في تفعيل رؤية القيادة الرشيدة في إيجاد بيئة داعمة لموفري خدمات الرعاية الصحية.

وكذلك الاهتمام بمجالات البحوث والدراسات العلمية التي من شأنها تعزيز الجهود الرامية إلى مكافحة الأمراض المزمنة والمستعصية، والتقدم الكبير الذي شهدته الدولة في هذا المجال خلال السنوات الماضية وكذلك الأهداف الطموحة لتطوير القطاع الصحي في ضوء رؤية الإمارات 2021 وخطة دبي 2020.

تطور التعليم

من ناحية أخرى، تناول النقاش التطور الكبير الحاصل في قطاع التعليم في دولة الإمارات في ضوء الاهتمام والعناية التي توليها القيادة الرشيدة لهذا القطاع كونه الركيزة الأولى والأساسية في بناء الإنسان المؤهل لريادة عمليات التنمية بفكر واع وأفكار مبتكرة، حيث يتجسد هذا الاهتمام في تهيئة المناخ الجاذب الذي نجحت معه الدولة في استقطاب أكبر الجامعات والمعاهد العلمية المتخصصة.

وتطوير المناهج بأسلوب يربط العملية التعليمية بمتطلبات سوق العمل، ووضع خطط التطوير اللازمة للارتقاء بمخرجات العملية التعليمية، إضافة إلى الاهتمام بتطوير قدرات الجامعات والمؤسسات العلمية الإماراتية وحرصها على رفع مستوى تبادل الخبرات والتعاون في مختلف مجالات البحث العلمي.

إضافة إلى تشجيع مجالات الإبداع والابتكار وتحفيز مسارات تعليمية محفزة للتفكير الخلاق والإبداعي، ما عزز مكانة الإمارات كمركز للإشعاع العلمي والحضاري في المنطقة، وحرص دولة الإمارات على تبادل الخبرات والتجارب الناجحة مع مختلف الدول الشقيقة والصديقة.

وتطرقت سمو الأميرة هيا بنت الحسين إلى الدور النشط الذي تضطلع به مؤسسة الجليلة في مجال دعم الدراسات والأبحاث الطبية وما يتضمنها نشاطها من برامج تدريبية وتوعوية في إطار الرؤية السديدة لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله ، خاصة في مجال الأبحاث الطبية، حيث تم تصميم مركز أبحاث مؤسسة الجليلة ليكون من أرقى المراكز العالمية المتخصصة في مجال البحوث الطبية الحيوية.

إشادة

من جهتها، أشادت إيساتا أيسوفو بالنهضة الحضارية الشاملة التي تعم مظاهرها مختلف أوجه الحياة فيها، والإنجازات الكبيرة التي حققتها الإمارات في ضوء استراتيجية التنمية الطموحة التي تتبعها في مختلف المسارات وما أثمرته من إنجازات يشار لها بالبنان في جميع المجالات، منوهة بالإسهامات الكبيرة لدولة الإمارات على الصعيد الدولي.

لاسيما ما تقدمه من دعم كبير لجهود العمل الإنساني في مختلف أنحاء العالم لاسيما أفريقيا من خلال العديد من البرامج والمبادرات التي كان لها بالغ الأثر في معالجة العديد من الأوضاع الصعبة لاسيما أوضاع اللاجئين الذين لا تدخر الدولة جهدا في تقديم يد العون والمساعدة لهم في مختلف بقاع العالم. كما أشادت أيسوفو بالدور الكبير الذي تضطلع به المدينة العالمية للخدمات الإنسانية انطلاقا من دبي.

حيث أصبحت تمثل إحدى نقاط الارتكاز المهمة لجهود العمل الإنساني حول العالم، بما توفره من إمكانات كبيرة بالتعاون مع أبرز وأهم المؤسسات والمنظمات الدولية المعنية بهذا المجال.

وما تضعه في متناولهم من إمكانات تيسر لهم عملهم وتمكنهم من إطلاق عمليات الإغاثة بصورة عاجلة وفعالة. حضر اللقاء رجاء القرق، نائب رئيس مجلس الإدارة والمدير التنفيذي لسلطة مدينة دبي الطبية، و منى البحر، الرئيس التنفيذي وعضو مجلس الأمناء في مركز الجليلة لثقافة الطفل.

Email