الشباب ركيزة التنمية المستدامة ورأس مال الوطن

ت + ت - الحجم الطبيعي

قالت ليلى السويدي المدير التنفيذي لقطاع البرامج في الهيئة الاتحادية للموارد البشرية الحكومية: إن الشباب يحظون بأهمية كبيرة، وأولوية خاصة لدى قيادتنا الرشيدة، لاعتبارهم ركيزة التنمية الشاملة المستدامة.

وأضافت أن موظفي الحكومة الاتحادية يشكلون رأس المال الحقيقي للوطن، والذي تراهن عليه القيادة الرشيدة في الوصول إلى المبتغى وتحقيق الرؤى والتطلعات، والخطط الاستراتيجية، وأن الاستثمار الحقيقي يكون بهم، ومن أجلهم.

وأشارت إلى أن الدولة وصلت إلى مراحل متقدمة عالمياً، بفضل الله ثم جهود وتوجيهات قيادتنا الرشيدة التي أولت العنصر البشري كل اهتمام وتقدير، والذي شكل أحد الأركان الرئيسة للأجندة الوطنية للدولة.

وأضافت: «إن النظرة الاستشرافية لقيادتنا الرشيدة للمستقبل ووضوح الرؤية هي منهاج تعلمناه منذ الصغر ونسير عليه ونطبقه في كل تعاملاتنا اليومية»، مؤكدة أن إعطاء الدور لشباب وشابات الوطن في تولي مناصب قيادية يدفعهم إلى العمل على الإبداع والابتكار ويحفزهم إلى تسخير كل طاقاتهم وإمكانياتهم، كما يحفز الأجيال المتعاقبة على الإبداع والتميز.

مشيرة إلى أن توفير الفرص أمام الشباب يخلق بينهم منافسة شريفة للإبداع والتميز وهذا ما لمسناه من خلال العمل في الموارد البشرية. وأضافت كل جهة يجب أن يكون لديها رؤية واضحة وأهداف محددة وطموحة لضمان التفاعل المستمر مع الموظفين، مؤكدة أن النزاهة هي أساس النجاح المستمر وإظهارها من خلال الثقة والانفتاح والإخلاص والالتزام في العمل، إضافة إلى التفاؤل من خلال الحماس في العمل والاهتمام بمعالجة التحديات عوضاً عن إبرازها.

وأوضحت: «أنه يجب أن تكون هناك رؤية طموحة وواضحة تحدد بدقة الغاية التي نسعى لها، وإلهام الموظفين والمتعاملين والشركاء وكسب رضاهم، وتحمل المسؤولية وإتمامها على أتم وجه وعدم التخلي عنها في أي من الظروف».

وقالت: «إن على المسؤولين في الجهات كلها ابتعاث الموظفين المتميزين في دورات تدريبية لضمان تطورهم الشخصي والمهني وإدراك المهارات اللازمة لتطويرها للقائد ذاته وفريق عمله. والسعي دائماً للابتكار في العمل وتقدير الموظفين المتميزين وإلهامهم بقدراتهم وتشجيعهم ودفعهم إلى الإنجاز».

Email