«كهرباء دبي» تجمع رواد الطاقة والاقتصاد الأخضر تحت مظلة المستقبل

1900 عارض من 46 دولة في «ويتيكس 2016»

  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

تجمع هيئة كهرباء ومياه دبي رواد الطاقة والاقتصاد الأخضر في العالم تحت مظلة واحدة، حيث سيشارك 1900 عارض من 46 دولة في معرض تكنولوجيا المياه والطاقة والبيئة «ويتيكس 2016»، الذي ينظم بتوجيهات كريمة من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وتحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، نائب حاكم دبي، وزير المالية، رئيس هيئة كهرباء ومياه دبي، وينطلق الثلاثاء المقبل ويستمر حتى الخميس المقبل.

وذلك في إطار اهتمام هيئة كهرباء ومياه دبي بقضية الاستدامة ليس على مستوى دبي والإمارات فحسب، وإنما في المنطقة بشكل عام.

وتهدف هيئة كهرباء ومياه دبي من تنظيم معرض تكنولوجيا المياه والطاقة والبيئة «ويتيكس» لإتاحة الفرصة لجميع المعنيين في المنطقة لمواكبة التطورات المتسارعة التي تشهدها قطاعات الطاقة والمياه والبيئة والتعرف على أحدث الحلول المبتكرة لمواجهة التحديات التي تواجهها هذه القطاعات.

إضافة إلى بناء علاقات مثمرة قائمة على التعاون وتبادل الخبرات وبناء شراكات استراتيجية، بما يرسخ مكانة دبي كمنصة عالمية ونموذج يُحتذى في تقديم أفضل وأحدث تقنيات المياه والطاقة والبيئة.

وعلى مدى 17 عاماً، نجحت هيئة كهرباء ومياه دبي في تطوير «ويتيكس» ليصبح أكبر وأهم المعارض المتخصصة في المنطقة، ومنصة مهمة للعارضين وصناع القرار والمستثمرين والمهتمين بقطاعات الطاقة والمياه والبيئة، وبات المعرض حدثاً رئيساً على أجندة فعاليات إمارة دبي.

وستكون الدورة الـ18من «ويتيكس» التي تنظم تحت شعار «في طليعة الاستدامة»، النسخة الأكبر في تاريخ المعرض، بمساحة عرض تزيد على 63.700 متر مربع، ومشاركة أكثر من 1900 عارض من 46 دولة.

دبي للطاقة الشمسية

وفي ظل تسارع وتيرة النمو في قطاع الطاقة الشمسية في المنطقة، تنظم هيئة كهرباء ومياه دبي، بالتزامن مع معرض ويتيكس 2016، النسخة الأولى من معرض دبي للطاقة الشمسية.

والذي يعتبر أكبر معرض من نوعه في المنطقة، ويمتد على مساحة إجمالية تقدر بنحو 13.000 متر مربع، ويستقطب كبرى الشركات والمؤسسات في قطاع الطاقة الشمسية من مختلف أنحاء العالم، ويعكس اهتمام الشركات العالمية بالنسخة الأولى من معرض دبي للطاقة الشمسية الجهود الهائلة والمبادرات والخطط والاستراتيجيات التي تتبناها حكومة دبي..

كما يأتي مواكباً لتوجهات حكومات مجلس التعاون الخليجي ومنطقة الشرق الأوسط لإنشاء مشروعات عملاقة في مجال الطاقة الشمسية. وتستعرض أكثر من 90 شركة عالمية أحدث ابتكاراتها ومشروعاتها في مجال الطاقة الشمسية في المعرض الذي استقطب 28 من الرعاة والشركاء.

منصة تفاعلية

وأكد سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي، ورئيس ومؤسس معرض «ويتيكس»، أن معرض دبي للطاقة الشمسية سيكون مركزاً عالمياً لإطلاق أحدث وأفضل ما أنتجه العالم في تقنيات توليد الطاقة الشمسية للمنطقة والعالم. وأشار إلى أن المعرض سيشكل منصة مهمة للقطاعين الحكومي والخاص لعقد الصفقات وبناء الشراكات..

والاطلاع على أحدث التقنيات في قطاع الطاقة الشمسية والمشاريع الحالية والمستقبلية في المنطقة، والتعرف إلى احتياجات السوق وفرص المشاركة في مشاريع وبرامج الطاقة الشمسية. ويتيح تزامن المعرض مع معرض «ويتيكس» والقمة العالمية للاقتصاد الأخضر لمناقشة تطوير وتوسيع آفاق استخدام الطاقة الشمسية في المنطقة لتحقيق التنمية المستدامة وضمان مستقبل مستدام.

خيار لا غنى عنه

ومن البديهي أن تتجه الأنظار نحو حلول إنتاج الكهرباء من الطاقة الشمسية في الإمارات ودول الخليج، حيث تشكل أشعة الشمس ثروة وفيرة يجب استغلالها بالشكل الأمثل لتلبية الاحتياجات المتزايدة من الطاقة، وخاصة مع انخفاض تكلفة اللوحات الكهروضوئية بشكل كبير خلال السنوات العشر الماضية.

وتعد دبي من المدن الرائدة على مستوى العالم في مجال الطاقة المتجددة، وخاصة الطاقة الشمسية، من خلال عدد من المشروعات والمبادرات الرائدة التي تعكس مدى حرص القيادة الرشيدة على تطوير ذلك القطاع بخطى ملموسة وناجحة تظهر نتائجها على أرض الواقع.

ويأتي مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية في صدارة مشروعات الطاقة الشمسية في المنطقة، ويعد المجمع، الذي سينتج 5 آلاف ميغاوات من الكهرباء عند اكتماله في 2030، وسيساهم في توفير أكثر من 6.5 ملايين طن من الانبعاثات الكربونية سنوياً، ما يدعم جهود الإمارة في أن تكون الأقل في البصمة الكربونية على مستوى العالم.

مشروعات واعدة

ويرى الخبراء أن سوق الطاقة الشمسية الكهروضوئية في الخليج يشهد معدلات نمو هائلة، حيث طورت حكومات دول الخليج استراتيجيات طموحة للتحول من مصادر الطاقة التقليدية إلى هذه البدائل منخفضة الكلفة والمتوافرة في المنطقة بشكل كبير، حيث تتمتع معظم دول الشرق الأوسط بموقع جغرافي متميز ضمن نطاق ما يسمى الحزام الشمسي..

حيث يستوعب كل متر مربع كمية من الإشعاع الشمسي تصل إلى 6 كيلووات في الساعة، ما يجعلها مثالية لمشاريع توليد الطاقة الشمسية، فضلاً عن تراجع كلفة تقنيات الطاقة الشمسية بالتزامن مع ارتفاع الطلب على الكهرباء في هذه الدول متسارعة النمو.

90 شركة تستعرض منتجاتها ومشاريعها في النسخة الأولى من معرض دبي للطاقة الشمسية

63.700 متر مربع مساحة العرض خلال معرض تكنولوجيا المياه والطاقة والبيئة

5 آلاف ميغاوات من الكهرباء إنتاج مجمع محمد بن راشد للطاقة الشمسية عند اكتماله في 2030

Email