عطاء وإبداع
منى الرخيمي..طبيبة التميز
خلف النجاحات التي حققها القطاع الطبي في الدولة تقف طبيبات من بنات الوطن، قدمن خدمات جليلة للقطاع الطبي بفضل الدعم اللامحدود الذي وفرته لهن القيادة الرشيدة في الدولة. وتعتبر الدكتورة منى الرخيمي، أول طبيبة في مجال أمراض الكلى وترأس حالياً شعبة أمراض الكلى في جمعية الإمارات الطبية.
حصلت الدكتورة منى على جائزة وزارة التربية والتعليم لإحرازها المركز الثاني على مستوى الدولة في السنة النهائية بالمرحلة الثانوية عام 1976. ثم التحقت بكلية الطب في جامعة الكويت حيث نالت شهادة بكالوريوس العلوم عام 1980 ثم شهادة بكالوريوس الطب والجراحة عام 1983 ضمن خريجي أول دفعة. وبعدها عملت طبيبةً في مستشفى راشد ومستشفى دبي التابع.
وأثناء عملها استمرت في طلب العلم والمثابرة فحصلت على عضوية كلية الأطباء الملكية بالمملكة المتحدة عام 1989، ثم زمالة الكلية الملكية البريطانية من إدنبره عام 2001 وتلتها زمالة الكلية الملكية البريطانية من لندن عام 2005.
تعتبر الدكتورة منى أول طبيبة متخصصة في طب الكلى والطب الباطني في الدولة، وتعمل الآن أستاذاً للطب بكلية الطب في دبي، واستشارياً وطبيب الكلى والأمراض الباطنية، كما تشغل في الوقت الحالي منصب رئيس الجمعية الطبية الإماراتية لأمراض الكلى، واستشاري الجمعية الدولية للكلى (ISN) من عام 2011 إلى عام 2016، والرئيس المشارك في لجنة الشرق الأوسط للجمعية الدولية للكلى– التثقيف العالمي، ومدير مهمة تطبيق «تحسين النتائج العالمية لأمراض الكلى وزراعتها» في الشرق الأوسط والأقطار الإفريقية. وهي عضو مجلس إدارة الجمعية العربية لأمراض وزراعة الكلى. كما أنها عضو دائم في جمعية الشرق الأوسط لزراعة الأعضاء.
وتمتلك الدكتورة العديد من المنشورات البحثية في المجلات المتخصصة، ومنها المجلة البريطانية لطب الجهاز البولي، ومجلة إجراءات زراعة الكلى، والمجلة السعودية لأمراض وزراعة الكلى، ومجلة طب الكلى ومجلة الطب الأمومي– الجنيني والولادي. وقد قامت بإلقاء العديد من المحاضرات في المؤتمرات الدولية والمحلية.
فازت الرخيمي بالعديد من الجوائز القيمة، منها جائزة وزارة التربية والتعليم بالإمارات عام 1976، وجائزة الشيخ «راشد آل مكتوم» للإنجازات ما بعد التخرج في عام 1989، وميدالية التميز العالمية للمؤسسة الوطنية للكلى بالولايات المتحدة الأميركية في عام 2007.
