دراسة حالات افتراضية لنماذج أزمات إقليمية ودولية

اختتام مؤتمر «القادة لحروب المستقبل»

■ جانب من فعاليات اليوم الختامي للمؤتمر | وام

ت + ت - الحجم الطبيعي

اختتمت، أمس، فعاليات مؤتمر «القادة لحروب المستقبل» الذي عقد تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، ونظمته وزارة الدفاع بالتعاون مع مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية، على مدار يومين، وذلك في قاعة الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، بمقر المركز في أبوظبي.

حضر المؤتمر معالي الدكتور أنور بن محمد قرقاش، وزير الدولة للشؤون الخارجية، ومعالي محمد بن أحمد البواردي، وزير دولة لشؤون الدفاع، بمشاركة نخبة من العسكريين والخبراء والباحثين والإعلاميين، والمتخصصين في القضايا الأمنية والاستراتيجية والعسكرية.

وتضمنت فعاليات اليوم الثاني من المؤتمر، تقسيم المشاركين إلى ورش عمل قامت بدراسة حالات افتراضية لنماذج من الأزمات الافتراضية الإقليمية منها والدولية، وكيفية التعامل معها بأدوات ووسائل متنوعة منها الوسائل الدبلوماسية والاقتصادية والإعلامية والأمنية والتدريب وغيرها.

وخلصت نتائج المؤتمر إلى أن الحروب القادمة لن تكون تقليدية فقط، بل ستكون هناك حروب هجينة غير نظامية وصراعات المنطقة الرمادية، وأن حروب المستقبل لن تشمل القوى التقليدية المعروفة، لكنها ستضم أعداء وأشكالاً غير معروفة، كما ستكون الصراعات غامضة وطويلة.

وأكد المجتمعون في نهاية أعمال المؤتمر، أن هذه النوعية من المؤتمرات تسهم بشكل كبير في تسليط الضوء على أنماط الصراعات والحروب المستقبلية.

وتقدمت المؤسسات المشاركة في المؤتمر بالشكر والتقدير لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، لتفضله برعاية هذا المؤتمر المهم والحيوي، متمنين عقد المزيد من هذه المؤتمرات للخروج بالمزيد من الرؤى الاستراتيجية العلمية الدقيقة، للتعامل مع مختلف التحديات والتهديدات الاستراتيجية المحتملة. وتقدم معالي محمد البواردي، بالشكر لمركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية، على تعاونه الكبير مع وزارة الدفاع.

 

Email