أخبار الساعة:الإمارات تحمل رسالة إنسانية عالمية

ت + ت - الحجم الطبيعي

قالت نشرة «أخبار الساعة» إن دولة الإمارات تحمل على عاتقها رسالة إنسانية عالمية منذ تأسيسها في سبعينيات القرن العشرين وتملأ مبادراتها السخية وأصداؤها الطيبة أرجاء المعمورة شرقاً وغرباً، مشيرة إلى أنها رسالة قوامها نشر الخير والسلام والوئام حول العالم لتنهل من خيراتها جميع الشعوب الشقيقة والصديقة وكل المعوزين والمحتاجين والمتضررين من الأزمات الناجمة عن الصراعات والنزاعات والكوارث من دون تفرقة أو تمييز على أساس دين أو عرق أو لون.

وتحت عنوان «عقيدة إماراتية إنسانية خالصة».. أضافت: كيف لا؛ وهي رسالة منبثقة من عقيدة إماراتية متجذرة من التعاليم الإسلامية الجليلة والقيم العربية الأصيلة وروح العطاء الكبير والرؤى الحكيمة الساعية دوماً إلى خدمة البشرية جمعاء بما يصب في مصلحة تحقيق الأمن والسلم الدوليين.

محبة القيادة

ولفتت النشرة ــ التي يصدرها مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية ــ إلى أن تلك العقيدة الإماراتية الخالصة التي غرسها بكل محبة الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وحرصت على مواصلتها وإنمائها بكل تفان القيادة الرشيدة وفي مقدمتها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، توجت الإمارات عاصمة إقليمية وعالمية للعمل الخيري والإنساني والتنموي.

وأوضحت أن الإسهامات الإماراتية الإنسانية السباقة كماً ونوعاً التي تواصل الدولة تقديمها بسخاء لا حدود له مادة أياديها البيضاء على الدوام بغية رفع المعاناة عن المحتاجين والمنكوبين ودعم ومساندة الشعوب الشقيقة والصديقة كافة وقتي الرخاء والشدة.. منحت الإمارات تجربة رائدة في ميادين العمل الإنساني والتنموي تحظى بتقدير واحترام في المجتمع الدولي برمته.

لفتة إنسانية

ولفتت إلى أن أحدث هذه اللفتات الإنسانية الجليلة كانت توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بإرسال أكثر من 100 طن من المواد الإغاثية في استجابة فورية تهدف إلى تخفيف وطأة المعاناة عن كاهل أكثر من 60 ألف لاجئ تدفقوا من جنوب السودان إلى الحدود الأوغندية فراراً من المواجهات المسلحة هناك.

وقالت إنه ضمن هذا الإطار أكدت حرم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، سمو الأميرة هيا بنت الحسين رئيسة المدينة العالمية للخدمات الإنسانية أن دولة الإمارات كما عودت العالم دائماً تأتي في صدارة جهود الإغاثة الدولية في مختلف حالات الطوارئ والأزمات سيراً على النهج الذي أرساه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، ويشمله برعايته صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان ويوليه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم كل الاهتمام والعناية والدعم لتكون الإمارات دائماً صاحبة السبق في غوث أناس تقطعت بهم السبل لضمان المتطلبات الضرورية التي تعينهم على مواجهة الظروف الصعبة التي قد يواجهونها لأسباب عدة بغض النظر عن دياناتهم أو أعراقهم.

وبينت أن هذه اللفتة الإنسانية الكريمة التي تأتي دعماً لجهود التصدي للظروف الصعبة والقاسية التي يتعرض لها اللاجئون في مناطق مختلفة من العالم.. هي جزء من منظومة إماراتية مضيئة لا حصر لمبادراتها وإسهاماتها الإنسانية على مستوى المنطقة والعالم.

وقالت «أخبار الساعة» في ختام مقالها الافتتاحي إن من أبرز ما يميز بصمة الخير الإماراتية التي تؤتي ثمارها من أقصى المعمورة إلى أقصاها إضافة إلى ريادتها وتنوعها وشمولها أنها لا تقتصر على مساندة ضحايا الفقر والأزمات فقط بل تستهدف كذلك مساعدة الدول على تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة بهدف تعزيز قواعد الأمن والاستقرار فيها ومن ثم منع تحولها إلى بيئة خصبة لأصحاب الفكر المتطرف والتضليلي.

Email