سعيد الطاير مفتتحاً الدورة الثانية من قمة رواد الطاقة الشمسية عالمياً:

130 ميغاوات الطلبات المقدمة ضمن «شمس دبي»

Ⅶ سعيد الطاير ومطر النيادي ووليد سلمان خلال الافتتاح | من المصدر

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي، أن إجمالي الطلبات المقدمة ضمن مبادرة شمس دبي وصلت منذ إطلاق المبادرة حتى الآن إلى 130 ميغاوات، حيث تتعاون الهيئة مع 20 مؤسسة حكومية في دبي لربط المشاريع ضمن مبادرة «شمس دبي»، وتم الانتهاء من تركيب 23 نظاماً من أنظمة الطاقة الشمسية تشمل مدارس حكومية، ومباني حكومية ومساجد.

جاء ذلك في تصريحات على هامش افتتاحه الدورة الثانية من قمة رواد الطاقة الشمسية عالمياً، التي بدأت أعمالها أمس في مركز دبي التجاري العالمي، لمناقشة أحدث التقنيات التي تم التوصل إليها في مجالات الطاقة الشمسية، بحضور الدكتور مطر حامد النيادي، وكيل وزارة الطاقة، والمهندس وليد سلمان، النائب التنفيذي للرئيس لقطاع الاستراتيجية وتطوير الأعمال في هيئة كهرباء ومياه دبي والمهندس مروان سالم بن حيدر، النائب التنفيذي للرئيس لقطاع الابتكار والمستقبل في الهيئة، وخولة المهيري، نائب الرئيس لقطاع التسويق والاتصال المؤسسي في الهيئة، وأكثر من 300 مشارك من القادة وصناع القرار في مجال الطاقة االمتجددة من مختلف دول العالم.

تنوع

من جانبه، قال الدكتور مطر حامد النيادي: إن الاهتمام بالطاقة المتجددة جزء من سياسة الإمارات في تنوع مصادر الطاقة، لافتاً إلى أن وزارة الطاقة تعمل بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة على إعداد مشروع قانون اتحادي لتعزيز مشروع الألواح الشمسية على أسطح المباني. كما تعمل على إعداد استراتيجية طويلة المدى تضمن أمن إمدادات الطاقة والمياه.

واستعرض سعيد الطاير، في كلمة التي ألقاها خلال افتتاح القمة، الجهود التي بذلتها الهيئة خلال السنوات الأربع الماضية في مجال تنويع مصادر الطاقة، ومبادرة شمس دبي، وآلية تحويل الإمارة إلى مركز عالمي للطاقة النظيفة.

وقال: إن استضافة دبي لهذه القمة العالمية تعني لنا الكثير، فقد كانت دولة الإمارات بصفة عامة ودبي على وجه الخصوص سباقة في التحول إلى الاقتصاد الأخضر واقتصاد المعرفة، وتنويع بنية الاقتصاد، وتحقيق التنمية المستدامة القائمة على المعرفة والابتكار والنمو الأخضر المستدام، عبر إطلاق مبادرات طموحة في مجال الطاقة المتجددة والطاقة الشمسية والشبكات الذكية، ووضع استراتيجيات طويلة المدى تعنى بزيادة نسبة الطاقة النظيفة في مزيج الطاقة، والحد من انبعاثات الكربون، ومن ثم تخفيض البصمة الكربونية للإمارة.

استراتيجية

وأضاف الطاير: أطلق صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، استراتيجية دبي للطاقة النظيفة 2050 بهدف تحويل الإمارة إلى مركز عالمي للطاقة النظيفة والاقتصاد الأخضر، من خلال توفير 7% من طاقة دبي من مصادر الطاقة النظيفة بحلول عام 2020، و25% بحلول 2030، و75% بحلول عام 2050، ولتكون دبي الأقل في البصمة الكربونية على مستوى العالم بحلول عام 2050، وذلك بالتزامن مع تدشين سموه للمرحلة الثانية من مجمع محمد بن راشد للطاقة الشمسية، أكبر مولد للطاقة الشمسية على مستوى العالم من موقع واحد؛ بطاقة تصل إلى 5000 ميغاوات بحلول عام 2030، وباستثمارات إجمالية تصل إلى 50 مليار درهم.

وأوضح أن المجمع جذب انتباه قطاع الأعمال والطاقة، وطلبنا من الشركات الاستشارية العالمية الرائدة التقدم بعروضها لتقديم الخدمات الاستشارية للمرحلة الأولى من محطة الطاقة الشمسية المركزة بقدرة 200 ميجاوات، وستدخل المرحلة الأولى منه حيز التشغيل بحلول إبريل 2021، في سبيل الوصول إلى 1000 ميغاوات بهذه التقنية بحلول عام 2030.

خطط

أشار سعيد الطاير إلى أن خطط تطوير قطاع الطاقة في دبي تسير وفق رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، تحقيقاً لرؤية الإمارات 2021 وخطة دبي 2021 لجعل دبي مدينة متكاملة ذكية مستدامة ومبتكرة في إدارة مواردها، وتحسين جودة الحياة فيها.

Email