«أخبار الساعة»:الإمارات قدمت نموذجاً فريداً في التفاعل بين القيادة والشعب

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكدت نشرة «أخبار الساعة» أن دولة الإمارات العربية المتحدة تقدم نموذجاً فريداً في التفاعل بين القيادة والشعب، رسم ملامحه ووضع ركائزه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، حيث أسس نهجاً استثنائياً في العلاقة التي تربط بين القيادة والشعب يقوم على التواصل المباشر بينهما من دون أي قيود للتعرف إلى مطالبهم واحتياجاتهم، ومضى على هذا النهج الرشيد صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، خلال مرحلة التمكين، مشيرة إلى أن هذا النموذج يتجلى بجلاء في الأعياد الوطنية والدينية التي يحرص فيها حكام وشيوخ الإمارات الكرام على الالتقاء بالمواطنين وتلقي التهاني منهم، في مشهد يبهر الجميع ويؤكد قوة العلاقة التي تربط بين القيادة الرشيدة والشعب.

وقالت النشرة - الصادرة عن مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية في افتتاحيتها أمس، تحت عنوان «مشاهد تعزز الوحدة والانتماء والولاء» - إن البيت الإماراتي المتوحد والكبير الذي يجمع الجميع تحت مظلته في إطار من الحب والوفاق والوحدة والتضامن كان العنوان الذي قرأه الجميع وهم يشاهدون صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وهما يستقبلان في قصر المشرف أول أيام العيد أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات وسمو أولياء العهود ونواب الحكام بمناسبة عيد الأضحى المبارك، الذين رفعوا أسمى التهاني والتبريكات إلى مقام صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، بهذه المناسبة، داعين المولى عز وجل أن يديم على سموه موفور الصحة والعافية، وأن يوفقه في مواصلة قيادة مسيرة الخير والعطاء لتعزيز التقدم والازدهار من أجل رفعة الوطن وعزته.

وأوضحت أن هذا المشهد يؤكد قوة البيت الإماراتي وتوحده ويفسر أيضاً المسيرة الحافلة من الإنجازات التي حققتها الإمارات على المستويات كافة في ظل قيادة صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، وفي هذه المناسبة أيضاً كانت تضحيات شهدائنا الأبرار من أبناء القوات المسلحة حاضرة باعتبارها مبعثاً على الفخر وقوة الانتماء لوطننا الغالي، حيث أعرب حكامنا وشيوخنا الكرام عن فخرهم واعتزازهم بما قدمه أبناء الإمارات من تضحيات وعطاء وبذل وشجاعة ومروءة.. داعين المولى عز وجل أن يرحم شهداءنا الأبرار وأن يتقبلهم في الفردوس الأعلى وأن يحفظ أبناء القوات المسلحة وقوات الواجب خارج الوطن ويوفقهم في أداء واجباتهم الوطنية والإنسانية ويقيهم كل مكروه، في لفتة إنسانية تؤكد أن القيادة الرشيدة ستظل وفية لأبنائها الذين لبوا نداء الوطن وحملوا رايته خفاقة عالية في ساحات الحق والواجب، مثمنة تضحياتهم الغالية التي سطروا من خلالها بدمائهم الزكية أروع وأنصع الصفحات في ذاكرة الوطن الخالدة.

Email