تسلمت كتاب «خليفة.. رحلة إلى المستقبل» من الارشيف الوطني

لبنى القاسمي تطلق مبادرة «مشغل أُمنا فاطمة»

صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

أطلقت معالي الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي، وزيرة الدولة للتسامح رئيسة جامعة زايد، مبادرة بعنوان «مشْغل أمنا فاطمة»، موضحة أنها مشروعٌ لدعم اسر اللاجئين السوريين الذين يستضيفُهم المخيم الإماراتي «مريجب الفُهود» في الأردن الشقيق، بهدف تمكين السيدات وتقديم الدعم الذاتي لَهُن من خلالِ انضمامِهن للمَشغَلِ وتَعَلم وممارسة الخياطة«.

معرض

وتفقدت معالي الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي وزيرة دولة للتسامح معرض الأرشيف الوطني.. وأشادت بدوره في حفظ ذاكرة الوطن وإتاحتها للأجيال.

وأشارت إلى أن هذا المعرض يبرز ما بلغته المرأة الإماراتية في ظل الاتحاد والحكومة الرشيدة من تميز ويقدم صوراً للمرأة في الماضي ويظهر بالمقارنة تطورها وتمكينها ومساهمتها في جهود التنمية وما قدمته وتقدمه للوطن.

وقدم الأرشيف الوطني لمعالي الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي كتاب «خليفة.. رحلة إلى المستقبل» الذي يعد من أحدث إصداراته.

وأضافت معالي لبنى القاسمي أن هذه المبادرة هي ثمرةُ تجربة عاشتها 16 طالبة من جامعة زايد في ذلك المخيم، تَزامُناً مع يوم زايد للعمل الإنساني من خلال»مركز تعزيز المجتمعِ«بالجامعة، وبرعاية وزارة شؤون الرئاسة، انطلاقاً من مبدأ القيام بأنشطةٍ ومشاريع طلابية في مجالِ المسؤولية المجتمعيةِ، على المستويين المَحَلّي والدولي، منوهة بأن الفكرة الأولية لتلك الرحلة كانت تنظيم وِرش عمل لـ 300 تلميذةٍ، أو نحو 50 تلميذة يومياً، في المخيم المذكور، إلا أن المشروع تَوَسَّع بمساعدة فريق الهلال الأحمرِ الإماراتي وتَمَكَّن من استقطاب ما يقرُب من 800 طفل والكثير من سكان المخيم.

وفي التفاصيل أوضحت معاليها لـ»البيان«أن المشروع الذي يرتكز على حملة لتمويل مشغل خياطة يحتوي على 120 ماكينة ومستلزماتها من أدوات ومعدات داخل المخيم، سينطلق خلال الفصل الدراسي الأول للعام الجاري، حيث ستقوم الطالبات بتعليم ومساعدة سيدات ذلك المخيم على الخياطة لتوفير احتياجات أُسَرِهِنَّ من الأَلبِسة بما يضمن كرامتَهُنَّ وإنسانيتهنَّ.. مؤكدة أنها ستحقق أهدافها سريعاً من خلال مد الأيادي للمشاركة في التمويل.، لافتة إلى أن الدور الذي تقوم به طالبات الجامعة يعتبر دوراً تنموياً.

يوم المرأة

وأكدت معاليها، أن»يوم المرأة الإماراتية«، الذي أطلقته»أمُّ الإمارات«سموُّ الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأُسَرية، رئيسةُ المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، أصبح عيداً سنوياً نستمد في رحابِهِ مزيداً من الإلهام، والاقتداء بهذه الأمِّ الجليلة المِعطاءْ، التي باتت رمزاً عالمياً للعمل الإنسانيِّ والعطاء اللا محدود».

جاء ذلك خلال إطلاق معاليها المبادرة الإنسانية لطالبات جامعة زايد في احتفالية كبيرة أقامتها الجامعة أول أمس في فرعها بدبي بمناسبة «يوم المرأة الإماراتية»، بحضور الأستاذ الدكتور رياض المهيدب مدير الجامعة وعدد من كبار الشخصيات ورموز نسائية حققت مؤخراً إنجازات لافتة ارتفعت أصداؤها محلياً وعالمياً.

إنجاز وتميز

وألقى مدير الجامعة كلمة في الحفل قال فيها: «يسرني أن أرحب بكُم في هذا اللقاء، الذي يعقد ضمن احتفال الدولة بمناسبة سنوية عزيزة على الجميع، نتذكر ونكرِّم من خلالها المرأة الإماراتية، ونستذكر، ونحن مكَلَّلون بالفخر والاعتزاز، ما حققته في ميادين الإنجاز والتميز والعطاء، سواء على المستوى المحلي، أو على المستويين الإقليمي والدولي في ظل القيادة الرشيدة.

ندوة

تضمنت الاحتفالية أيضاً ندوة حول مشاركة المرأة في الخدمة الوطنية تحدثت فيها كل من النقيب نجلاء الزعابي، وعائشة حارب خريجة برنامج الخدمة الوطنية وعضوة مجلس الشباب الإماراتي وخريجة جامعة زايد.. حيث استعرضتا جوانب من ملامح التجربة العسكرية التي خاضتها كل منهما، وأثرها على تطوير المفاهيم الوطنية والمجتمعية والحياتية لديها.

Email