هيئة الصحة بدبي تتجه لاستحداث وحدة متخصصة للعلاج الطبيعي بمركز المزهر
تتجه "هيئة الصحة بدبي" إلى تأسيس وحدة متقدمة ومتكاملة التجهيزات والتقنيات للعلاج الطبيعي داخل مركز المزهر الصحي من أجل توفير خدمات نوعية جديدة لفئات ذوي الإعاقة وكبار السن والحالات المرضية الأخرى، وذلك بعد نجاح عملية دمج خدمات مركزي القصيص والمزهر وملفات المراجعين للمركزين في مركز المزهر الذي ضاعف من جهوده لاستيعاب الطلب المتزايد على خدماته خاصة مع دخول مركز القصيص مرحلة الإحلال.
ووجه معالي حميد محمد القطامي، رئيس مجلس الإدارة المدير العام لهيئة الصحة بدبي الإدارات المعنية بالعمل على إنجاز وحدة العلاج الطبيعي في أسرع وقت مؤكدا أهمية التنسيق والتعاون بين مركز المزهر وإدارة مركز دبي للعلاج الطبيعي وإعادة التأهيل والأقسام المتخصصة في مستشفيات الهيئة.
جاء ذلك خلال الجولة التفقدية التي قام بها القطامي اليوم في مركز المزهر ترافقه الدكتورة منال تريم، المديرة التنفيذية لقطاع خدمات الرعاية الصحية الأولية والدكتورة ليلى الكعبي مديرة المركز وعدد من مديري الإدارات والمسؤولين.
وتجول معاليه داخل العيادات الطبية المختلفة واطمأن على سير العمل ومستوى الخدمات الطبية المقدمة لاسيما بعد دمج ملفات مراجعي مركز القصيص الخاضع للإحلال مع ملفات المتعاملين في مركز المزهر.
وإطلع معاليه في بداية زيارته للمركز على تفاصيل مشروع وحدة العلاج الطبيعي الذي يتماشى مع خطة دبي 2021 واستراتيجية" مجتمعي مكان للجميع 2020" والخطة الوطنية للمسنين 2023، ويستهدف توفير خدمات التأهيل في المراكز الصحية وجعلها في متناول المرضى من مختلف الأعمار وخفض قائمة الانتظار في مراكز التأهيل الأخرى والحد من نسبة الإعاقات وتقليل المضاعفات في بعض الحالات المرضية وتوعية المرضى وذويهم بأهمية الدور الذي يقوم به العلاج الطبيعي وإعادة التأهيل في حياتهم اليومية.
وتعرف القطامي خلال زيارته لمركز المزهر على الخطوات التي يتبعها المراجع وصولا إلى الخدمة الصحية المطلوبة، مشيداً بنظام استقبال المتعاملين والاهتمام البالغ بتوفير كل سبل الرعاية للمرضى.
وتبادل معاليه وعدد من المراجعين أطراف الحديث حول مستوى الخدمات والذين أعربوا عن ثقتهم بمركز المزهر ورضاهم عما يقدمه من الرعاية الطبية.
وأكد أن أعمال التحديث التي تشهدها المراكز الصحية والعيادات الطبية على وجه التحديد تعد أحد أهم مسارات التطوير التي تتبنى الهيئة تنفيذها والتي تستهدف الوصول بالخدمات الصحية إلى أقرب نقطة لأفراد المجتمع وتوسيع نطاق العناية والرعاية المتكاملة في ربوع دبي وذلك بمنهجية تعزز الدور التكاملي بين المراكز والمستشفيات.
وأوضح معاليه أن الهيئة تعمل جاهدة على مواكبة حجم الطلب المتزايد على خدماتها الصحية خاصة في المراكز التي شهدت توسعات وإضافات وتحديث في عيادات طب الأسرة والأمومة والطفولة والأسنان إلى جانب وحدات الأشعة والمختبرات والتي أصبحت جميعها وجهة مفضلة للتشخيص والعلاج لدى جمهور المتعاملين.
وفي ختام زيارته أثنى معالي القطامي على الجهود الكبيرة التي تقوم بها الدكتورة ليلى الكعبي مديرة المركز والفريق المعاون لها من الإداريين والأطباء داعيا الجميع إلى مواصلة التميز من أجل إسعاد المتعاملين.
