فعاليات لافتة في المهرجان وتتويج الفائزين في فئة الخلاص

نهيان بن مبارك وسهيل المزروعي يشيدان بـ«ليوا للرطب»

ت + ت - الحجم الطبيعي

زار معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير الثقافة وتنمية المعرفة ومعالي سهيل بن محمد فرج فارس المزروعي وزير الطاقة مهرجان ليوا للرطب أمس وأبديا اعجابهما بما شاهداه من تطور بالمنطقة الغربية بوجه عام والمهرجان بوجه خاص.

وأعرب معاليهما خلال جولتهما بالأجنحة المشاركة بالمهرجان يرافقهما مدير المهرجان عبيد المزروعي وعدد من مسؤولي المنطقة الغربية عن الشكر والتقدير للقيادة الحكيمة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله» وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة لدعمهما مثل هذه الفعاليات النوعية المهمة، وثمنا جهود سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل حاكم أبوظبي في المنطقة الغربية ورعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة لمثل هذه الفعاليات.

وأشاد معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان ومعالي سهيل المزروعي بحسن التنظيم وجودة الرطب وتطور أساليب انتاج التمور التي أصبحت تنافس عالميا بفضل دعم ومتابعة القيادة الرشيدة وما توليه لهذه المنطقة من أهمية خاصة.

وزار معالي الشيخ نهيان بن مبارك ومعالي سهيل المزروعي أجنحة المشغولات اليدوية المصنوعة من سعف النخيل وغيرها من أجنحة المعرض.

فائزون

وأسفرت مسابقات مزاينة الرطب لفئة الخلاص والمقامة ضمن مهرجان ليوا للرطب عن فوز مزرعة محمد سعيد المرر بالمركز الأول عن فئة الخلاص للمزارع التي تقل نسبة الملوحة فيها عن 12 ألف درجة، وفي فئة الخلاص للمزارع التي تزيد نسبة الملوحة فيها على 12 ألف درجة ذهب المركز الأول لمزرعة مريم سلمان المزروعي.

وقام عبيد خلفان المزروعي، مدير المهرجان، يرافقه مبارك علي المنصوري مدير مزاينة الرطب، بتتويج الفائزين بالمراكز الأولى، بحضور أصحاب المزارع المشاركة في المزاينة وعدد كبير من عشاق النخيل وزوار المهرجان.

وأسفرت نتائج فئة الخلاص للمزارع التي تقل نسبة الملوحة فيها عن 12 ألف درجة عن فوز مزرعة محمد سعيد سالم المرر من منطقة الرملة الوسطى بالمركز الأول، وجاء المركز الثاني لمزرعة حمد علي مرشد خميس المرر من منطقة الظويهر، والمركز الثالث لمزرعة سعيد محمد سعيد سالم المرر من منطقة الرملة الوسطى، والرابع لمزرعة حمد علي سلمان محمد المزروعي من منطقة لاطير، وفي المركز الخامس مزرعة سيف بخيت سيف المرر من منطقة الظويهر، وفي المركز الخامس مكرر مزرعة معلا علي مرشد خميس المرر من منطقة سيخ الخير.

مراكز

وفي فئة الخلاص للمزارع التي تزيد نسبة الملوحة فيها على 12 ألف درجة، حصدت المركز الأول مزرعة مريم سلمان محمد المزروعي من منطقة شيا، وفي المركز الثاني مزرعة شماء سعيد زوجة جابر سلطان بتال المرر من منطقة لاطير، وفي المركز الثالث مزرعة محمد حمد سيف حمد المزروعي من منطقة خنور، والرابع لمزرعة أحمد عبيد محمد ملفي المزروعي من منطقة عتاب، والمركز الخامس لمزرعة سريعة سعيد دلموك بن عمان من منطقة كيه.

تطور

وقال عبيد خلفان المزروعي، مدير المهرجان إن زراعة النخيل باتت تشهد تطورا إيجابيا واضحا، وتزداد عاما بعد عام بفضل الجهود التي تبذلها الحكومة الرشيدة لدعم الزراعة بشكل عام وزراعة النخيل على وجه الخصوص، مضيفا أن العينات المشاركة في المسابقة أظهرت حجم التقدم في إنتاج الرطب، حيث بلغ متوسط الحبة الواحدة نحو 24 غراماً.

نجاح

وأكد أن زيادة عدد المشاركين في الدورة الـ12 لمهرجان ليوا للرطب تعكس مدى النجاح الكبير وتحقق أهداف المهرجان في دعم وتشجيع زراعة النخيل، مشيراً إلى أن هذا النجاح يؤكد مدى المتابعة المستمرة من قبل القائمين على لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية، والدعم الكبير الذي يقدمه كل من الرعاة والداعمين، والعمل الدؤوب من قبل إدارة المهرجان.

وأفاد بأن فعاليات المهرجان لهذا العام هي الأرقى والأفضل والأكثر تحديثاً، حيث إن ما يشهده المهرجان من منافسات ومشاركات قوية وحجم الزوار يؤكد حرص المواطن الإماراتي على تطوير مهاراته في مجال الزراعة، خاصة ما يتعلق بالتمور وزراعة النخيل.

توعية مرورية

وأكد النقيب عبدالرحمن عبدالله العلي، مدير فرع العلاقات العامة في قسم دوريات الطرق الرئيسية بالمنطقة الغربية، أن القسم حرص على المشاركة بركن مميز ومتخصص من أجل تقديم توعية عملية لكافة زوار المهرجان وأبناء المنطقة، إلى جانب تكثيف الدوريات المرورية لتنظيم حركة السير والمرور وضمان انسيابية الدخول والخروج، ومنع أي تجاوزات أو مخالفات على الطريق من والى مواقع المهرجان.

تميز

تطل شركة الفوعة من خلال منصتها في مهرجان ليوا للرطب بصورة متميزة، لإيمانها المطلق بالنتائج الإيجابية التي تنعكس على قطاع النخيل وجودة إنتاج التمور والارتقاء بالمزارعين، وتأكيداً على أصالة التراث الإماراتي والمحافظة على هذا الموروث التاريخي الذي يعتبر دعامة أساسية ومنتجاً رئيسياً للأمن الغذائي في الدولة.

Email