أذان المغرب

مشرفو خيام الإفطار.. تكفيهم ابتسامات الصائمين

ت + ت - الحجم الطبيعي

يتناول مروان محمد علي إفطار رمضان، بعيداً عن الأهل منذ تسع سنوات، حيث حتمت عليه ظروف عمله كمشرف على خيام إفطار صائم الرمضانية التابعة لجمعية الشارقة الخيرية التواجد والإشراف على 7 مواقع داخل المدينة، وتناول طعام الإفطار بين المعوزين الذين يفدون إلى الخيمة للحصول على وجبة رمضانية، مضحياً بأجمل أوقات شهر رمضان في الإفطار مع العائلة وصحبة الأصدقاء.

يقول مروان أنا أعمل في جمعية الشارقة الخيرية منذ 9 سنوات وطبيعة عملي ألزمتني التواجد منذ الرابعة عصرا في مواقع الخيم للاطمئنان على متطلبات الأمن والسلامة، واستلام الوجبات حسب الشروط المتفق عليها، وآلية التوزيع، ومباشرة طلبات الأشخاص، مؤكدا، وهو أب لطفلة، انه سعيد بهذا العمل الإنساني والرسالة السامية، خاصة في شهر الخير والبركة الذي لا يعد كسائر الشهور.

فالجميع يتسابق لفعل الخير، وأنا أعمل في الجمعية التي ترتكز في رؤيتها على فعل الخير والحث عليه، مشيراً إلى حرصه على أن يكون جزءاً من هذا العمل بشكل سنوي، لأنه يشعره بمسؤوليته نحو الوطن وبأنه ابن دولة الإمارات المعطاءة.

ويقول: نلمس فرحة كبيرة عند الصائم في وجوه من يفدون إلى الخيم، لافتا إلى أن وجوده أكسبه فن التعامل مع كافة الجنسيات، خاصة وأن السواد الأعظم منهم من فئة العمال، كذلك تقدير قيمة النعم التي منّ الله علينا بها.

ويتابع أنه يشعر بالسعادة عندما يرى مشهد الناس وهم يتوافدون إلى الخيمة قبل الإفطار الرمضاني بساعة أو أكثر، لافتا إلى أن أعداد الذين يقصدون الخيم تضاعفت، والخيم ممتلئة وهو فضل من الله.

وذكر أنه تواجد مع ذويه خلال الإفطار مرات معدودات وفقاً لظروف عائلية، لكنه يقضي أغلب وقته في خيم الجمعية الخيرية فقد اعتاد إتقان عمله، منطلقا من أن خدمة الوطن تفتح أبواب الخير للجميع.

 

Email