أمل القبيسي:رسّخ مكانة الإمارات الإنسانية

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكدت معالي الدكتورة أمل عبدالله القبيسي رئيسة المجلس الوطني الاتحادي أن المكانة الرفيعة التي تحتلها دولة الإمارات كأكبر مانح للمساعدات الإنمائية على مستوى العالم، جاءت ترجمة لفكر ورؤية مؤسس الدولة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان وتتويجها لجهوده في تجسيد التزام الدولة برسالتها الإنسانية العالمية وبمبادئها التي تأسست عليها وسعيها لترسيخ مكانتها كعاصمة إنسانية ومحطة خير وغوث ودعم للشقيق والصديق.

وقالت معالي رئيسة المجلس الوطني الاتحادي في كلمة لها بمناسبة يوم زايد للعمل الإنساني الذي يصادف 19 رمضان من كل عام، إن إطلاق اسم يوم زايد للعمل الإنساني على يوم العمل الإنساني الإماراتي، وارتباطه أيضاً بشهر رمضان المبارك وما يعنيه لشعب الإمارات وللأمتين العربية والإسلامية في جميع أنحاء الأرض وللإنسانية جمعاء، هو خير دليل على مدى الاحترام والحرص على أن تكون المبادئ والقيم الإنسانية التي تأسست عليها الدولة، ورسخها زايد الخير والعطاء صاحب الأيادي البيضاء، بمثابة ثقافة إنسانية إماراتية نعيشها جميعها ونمتثل لها، والتي وضع أساسها زايد الخير رحمه الله، بعمله وبسيرته وبسجيته المحبة للخير والإنسان أينما كان.

نموذج للعطاء

وأضافت معالي الدكتورة القبيسي أن دولة الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، تمثل نموذجاً للعطاء الإنساني الذي لا يعرف الحدود أو الحواجز، من أجل تقديم المساعدة للمحتاجين إليها والمساهمة في تحقيق التنمية والاستقرار والسلام في العالم كله.

وثمنت معاليها توجيهات القيادة الحكيمة التي تسير على هذا النهج وعلى رأسها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله.

وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، في تعزيز هذه الروح لتقدم دولة الإمارات نموذجاً متميزاً لجميع الدول بأن تقدم العالم ونماءه رهن بما تقدمه الدول من مساعدات إنسانية للدول النامية، وبوقوفها وتقديمها للمساعدات العاجلة الإنسانية للمحتاجين إليها بعيداً عن اعتبارات السياسة أو العرق أو الدين أو المنطقة الجغرافية، لتعد دولة الإمارات من أوائل الدول التي تقدم المساعدات إلى المتضررين من الحروب والكوارث الطبيعية والأحداث التي تعاني منها المنطقة والعالم.

كما ثمنت دور ودعم سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، لترسيخ ثقافة العمل التطوعي وتعزيز دور المرأة في المجتمع، وعطاء سموها في المجالات الاجتماعية والإنسانية واهتمامها بتمكين المرأة وبالطفولة والأسرة، ليس في دولة الإمارات والوطن العربي فحسب بل في مختلف دول العالم.

Email