العلماء ضيوف رئيس الدولة:

إنجازات زايد الإنسانية حديث العالم

  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد العلماء ضيوف صاحب السمو رئيس الدولة في رمضان، أن إنجازات المغفور له، القائد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الإنسانية تغرد في ساحات الوطن وحديث الشعوب في فضاء العالم.

ويؤكد الدكتور محمد مختار جمعة مبروك وزير الأوقاف المصري أن التاريخ سيظل يسجل مآثر حكيم العرب المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، فقد كان رحمه الله بعيد النظر، سابقاً لعصره في رؤيته الإنسانية وحسن فهمه للتعايش السلمي، والتواصل الحضاري واحترام الإنسان بغض النظر عن دينه أو لونه أو جنسه، وسيرته في ذلك ينبغي أن تدرس لأن العالم كله الآن في حاجة ماسة إلى تبني هذه الرؤية الإنسانية التي تنبثق من الفهم الصحيح لحضارتنا الإسلامية.

توظيف العطاء

من جانبه، قال الدكتور محمود حسن محمد «تقاس عظمة الرجال بما قدموه لأمتهم من أعمال، وما بذلوه للإنسانية من جليل الفضائل والآثار، وما تركوه من إنجازات تسعد في ربوعها العباد، وتزدهر فيها البلاد».

الدكتورة اعتماد عبد الصادق عفيفي عميد كلية الدراسات الإسلامية والعربية بالأزهر الشريف قالت «إن، المغفور له بإذن الله تعالى، الشيخ زايد أهتم بالتعليم باعتباره صمام الأمان الأول بالرغم من أنه واجه تردداً من البعض، إلا أنه بحكمته وخططه الاستراتيجية والحب الكبير المتبادل بينه وبين شعبه لم ييأس وحدد حوافز للطلاب والطالبات، وأوفد البعثات من أبناء شعبه إلى الدول المجاورة وجامعات الدول العربية والأجنبية لتلقي التعليم العالي في التخصصات المختلفة».

الدكتور عوض إسماعيل عبدالله وكيل كلية الدراسات الإسلامية والعربية بجامعة الأزهر الشريف، قال «مهما كتبت الكتب وتكلم المتكلمون ونظم الشعراء تجاه ما قدم، المغفور له بإذن الله، الشيخ زايد فإنهم لن يوفوا الرجل حقه، فمآثره وأعماله الجليلة تتحدث عنه.

الإمارات في المقدمة

من جانبها، قالت الدكتورة فريدة محمد على حسن بجامعة الأزهر الشريف، إن العمران والتقدم والتنمية الشاملة في دولة الإمارات وكل ما نشاهده من إنجازات تلخص مشوار المغفور له الشيخ زايد الذي أرسى دعائم دولة فتية متقدمة بكل المقاييس وعلى كل المستويات.

وقالت الدكتورة حنان سرواح أستاذ البلاغة والنقد في جامعة الأزهر الشريف إن الشيخ زايد، طيب الله ثراه، يجسد منطقة ناصعة في الذاكرة الإنسانية، يزدهر فيها ما زرعه من حب وما غرسه من فضائل وإنجازات تغرد في ساحات الوطن وفضاء عالمه العربي والإسلامي.

وقال الدكتور محمد حسن محمد بجامعة الأزهر: لم يكتف الشيخ زايد، رحمه الله، بما بذلته يداه لكنه أصر على أن يكون هذا العطاء الخيري هو ديدن الدولة ونهجها،.

Email