أدارت محاوره «البيان» في أم القيوين

مجلس الشاوي يدعو للتوعية بخطورة الجرائم الإلكترونية

ت + ت - الحجم الطبيعي

أوصى المشاركون في مجلس سالم خلفان الشاوي في أم القيوين والذي أدارت محاوره (البيان) بضرورة زرع الوازع الديني لدى الأبناء وتوعيتهم بمخاطر الجرائم الالكترونية والاهتمام بعنصر الترابط الأسري وعدم تحميل المعلومات والصور الخاصة على أي من مواقع التواصل الاجتماعي دون دراية، اضافة إلى عدم التحدث مع الغرباء عبر الانترنت.

حضر المجلس الشيخ ماجد بن سعود بن راشد المعلا رئيس مجلس أمناء مؤسسة سعود بن راشد المعلا للأعمال الخيرية والإنسانية، والعميد الشيخ راشد بن أحمد المعلا القائد العام لشرطة أم القيوين، وعلي العاصي رئيس لجنة الأسر المتعففة بأم القيوين التابعة لجمعية دار البر في دبي وعدد من أعيان منطقة فلج المعلا، والذين أكدوا على ضرورة المحافظة على الإرث الذي بناه المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه».

دور المواطن

واستهل المجلس الشيخ ماجد بن سعود المعلا قائلاً: إن دور المواطن في الفترة المقبلة يعد دورا مهما، لذلك لا بد له من أن يطور نفسه وأن يلتزم بالقيم التي ورثناها من الأولين، اضافة إلى استغلال وسائل التواصل الحديثة في رفعة الوطن خاصة في ظل إطلاق صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي – رعاه الله – الجيل الرابع من منظومة التميز الحكومي والتي تعد الاولى من نوعها في العالم .

الأمر الذي يدلل على بعد نظر القيادة الرشيدة للدولة والتي تنظر إلى المستقبل باستشراف بهدف الارتقاء بالعمل الحكومي من خلال الابتكار والتميز وتحقيق الرؤى والتطلعات الأمر الذي من خلاله يتم إسعاد الشعب الإماراتي، داعياً أولياء الأمور إلى مراقبة الأبناء لإبعادهم عن المواقع المحظورة.

وأضاف إن قلة الوعي عند أفراد المجتمع حول الجرائم الالكترونية التي ترتكب في المجتمع تؤدي إلى زيادتها وانتشارها في ظل النمو المتزايد لاستخدام وسائل التواصل الاجتماعي، مبيناً أن الخطورة باتت تكمن خاصة في الهواتف الذكية التي تمكن صاحبها من التعامل مع كافة البيانات بكل سهولة ومن أي مكان، مؤكدا أن الإمارات تعتبر أول دولة خليجية تصدر قانونا يختص بمكافحة جرائم تقنية المعلومات وثاني قانون على مستوى الدول العربية التي تميزت مواده بقوانين رادعة على المستويين العام والخاص.

ابتزاز إلكتروني

من جهته أكد العميد الشيخ راشد بن أحمد المعلا أنه طرأت مؤخراً مشاكل عدة بسبب سوء استخدام مواقع التواصل الاجتماعي والتي أبرزها قضايا الابتزاز الالكتروني عن طريق استدراج الشباب من الجنسين وبالتالي مساومتهم مقابل التشهير بهم أو دفع مبالغ مالية لجهات قد تكون احيانا خارج الدولة، لذلك لا بد من توعية الأبناء بتلك المخاطر.

وأضاف أنه انطلاقاً من المسؤولية المجتمعية التي تحتم على جميع الجهات التعاون والتكاتف للحفاظ على أمن المجتمع، رأت القيادة العامة لشرطة أم القيوين بأن من واجبها المساهمة في احتواء الطلبة خلال فترة الصيف من خلال مبادرة أطلقتها لتحقيق عدة أهداف، أبرزها استغلال وقت الفراغ لدى الطلاب في فترة الإجازة الصيفية.

وإكساب الطلبة الخبرات اللازمة لممارسة الأنشطة الإدارية والتطوعية بالإضافة لكسر حاجز الرهبة والخوف العام من رجال الشرطة بما يساعد في تعزيز التعاون المشترك مع المجتمع في التصدي للجريمة والحفاظ على أمن واستقرار وطننا الغالي.

تضافر الجهود

من جانبه اكد علي حسن العاصي ضرورة تضافر جهود مختلف الجهات المعنية والعمل سوياً على تعزيز الثقافة التوعوية لمختلف فئات المجتمع بمختلف أنواع الجرائم، التي قد تهدد أمن واستقرار المجتمع، والعمل على خلق جيل واعٍ ومثقف، وذلك لتفادي شتى أنواع الجرائم مستقبلا، إضافة إلى ضرورة مراقبة الأسرة للأبناء خلال استخدامهم الشبكة العنكبوتية، خصوصاً مواقع التواصل الاجتماعي.

 بدوره أشار سالم خلفان الشاوي راعي المجلس إلى أهمية الأندية الثقافية والرياضية في بنـاء الإنســان خلال مراحل حياته المختلفة، كما أنها تعد أحد عوامل التــنـشئة الاجتماعية إلى جانب الأسرة والمدرسة.

Email